متحف مدام توسو بدبى يجمع ترامب ورئيس الصين وملكة بريطانيا السابقة المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، متحف مدام توسو بدبى يجمع ترامب ورئيس الصين وملكة بريطانيا السابقة،داخل متحف مدام توسو بدبى، يمكن أن تلتقى مشاهير العالم في السياسة والرياضة والفن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر متحف مدام توسو بدبى يجمع ترامب ورئيس الصين وملكة بريطانيا السابقة ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
داخل متحف مدام توسو بدبى، يمكن أن تلتقى مشاهير العالم في السياسة والرياضة والفن والموضة، وغيرهم الكثير والكثير، فالمتحف عبارة عن معلم سياحي داخلي يستعرض الشخصيات العالمية الأشهر عبر مجموعة فريدة من التماثيل المصنوعة من الشمع والتركيبات التفاعلية والتكنولوجيا المتطورة.
وافتتح المتحف جزيرة بلوواترز بالقرب من عين دبي، امتداداً لسلسلة متاحف "توسو" العالمية" التي بدأتها السيدة منذ أكثر من 200 عام في لندن، ليكون بمثابة صحيفة متنقلة تنقل الأخبار المهمة إلى الشعب، حيث أقيم أول متحف في لندن عام 1835 في بازار شارع بيكر، قبل أن ينتقل إلى موقعه الأيقونى الحالي على طريق ماريليبون عام 1884.
ترامبواختار متحف مدام توسو، دبى لتكون مقراً لفرعها بالشرق الأوسط، حيث يملك المتحف 24 فرعاً فى أوروبا؛ الشرق الأوسط؛ أسيا؛ أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل فرع دبى رقم 25، حيث يضم المتحف 60 تمثالاً لأبرز الشخصيات العالمية التي تشمل مشاهير من هوليوود مثل توم كروز وجنيفر لورانس وجاكي شان، ونجوماً لامعين من بوليوود مثل شاروخان وكاترينا كايف وكارينا كابور، وأبرز الرياضيين مثل ساشين تيندولكار وليونيل ميسي، بالإضافة إلى أهم القادة العالميين مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس الصين شي جين بينج، كما يضم المتحف 16 تمثالاً جديداً من الشمع لشخصيات مشهورة من منطقة الشرق الأوسط، ومنها نانسي عجرم ومايا دياب ومحمد عساف وبلقيس فتحي، والموسيقار حسن الشافعي، والفنان أحمد فهمى.
ويضم المتحف سبعة أقسام، موزعة بين القادة والموضة والفن وغيرها، حيث يضم كل قسم تجارب تفاعلية.
ويستغرق القائمين على المتحف قرابة الأربعة أشهر لتصميم تمثال من الشمع، يصنعه فريق متمرس مؤلف من 20 فنّاناً ماهراً، يعتمدون على أكثر من 200 أداة قياس مختلفة تشمل وضعية الجلوس، خياطة خصل الشعر يدوياً على كامل الرأس، وغيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف "نور وسلام"، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف على تجربة "ضياء" الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في "قبة السلام"، التي تضم العديد من المرافق الثقافية.
منارة للتسامحوأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف "نور وسلام" يعكس رؤية دولة الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح قائلاً: إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام.
وأضاف: أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّمويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في "قبة السلام"، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة "ضياء" الحسية الغامرة والملهمة التي تقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية "360"، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات "قبة السلام"، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض "الأندلس، تاريخ وحضارة"، ومعرض "النقود الإسلامية، تاريخ يكشف".