اتفاق وقف إطلاق النار.. إسرائيل تطلب أسماء أسراها الأحياء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ما زال اتفاق وقف إطلاق النار، يسيطر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث يأمل متابعين في إبرام الصفقة قبيل الشهر الكريم.
جهود مصرية سلطت هيئة الإذاعة البريطانية الضوء عليها، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة قبيل شهر رمضان، موضحة أن الوسطاء ووفد حماس وصلوا إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وفي السياق ذاته، أكدت تقارير إلى أن إسرائيل تطالب بضمانات بشأن مستقبل الرهائن قبل الحضور.
إسرائيل قبلت اتفاق وقف اطلاق الناروكشف مسئول أمريكى، عن أن إسرائيل قبلت بشكل أو بآخر الاتفاق، إلا أن الإعلام الإسرائيلي قال إن حماس ترفض القول ما إذا كان أيا من الرهائن لا يزال على قيد الحياة، لذلك فإن إسرائيل لن تشارك.
وقالت الولايات المتحدة إن توقف إطلاق النار لسنة أسابيع سيشهد إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
عملية عسكرية فى مدينة حمد شمال خان يونسوفي الوقت الحالي شرع جيش الاحتلال الإسرائيلى بعملية عسكرية فى مدينة حمد شمال خان يونس جنوبى قطاع غزة، بعد أن حاصرها بالدبابات، وقصف محيطها على مدار عدة ساعات جوا وبرا، فيما بات يعرف بالأحزمة النارية.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلى تهديدات عبر مكبرات صوت تحملها طائرات مسيرة، لإجبار أهالى مدينة حمد على الخروج منها إلى مناطق يزعم أنها "آمنة"، فى المواصى ودير البلح، بينما كانت دباباته تربض على تلال مقابلة للمبانى السكنية بعد أن أقامت فى المكان سواتر ترابية.
وجاء فى التهديد: "إلى كل المقيمين فى منطقة مدينة حمد السكنية، أنتم فى منطقة قتال خطيرة، جيش الاحتلال يعمل فى منطقة سكنكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوبي قطاع غزة الولايات المتحدة جيش الاحتلال الفلسطينيين شهر رمضان طائرات مسيرة خان يونس وقف إطلاق النار مدینة حمد
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".