«نوفارتس» تفتتح مقرها الجديد فى مصر.. وتعزز التزامها تجاه المرضى ودورها فى دعم منظومة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
افتتحت شركة «نوفارتس فارما» ش.م.م. (نوفارتس مصر) مقرها الجديد رسميًا والذى يقع بمنطقة الأعمال الحيوية فى قلب القاهرة الجديدة. يعد افتتاح الشركة لمقرها الجديد خطوة محورية لترسيخ تواجد ومكانة الشركة العريقة فى السوق المصرى، بالإضافة لتعزيز التزامها تجاه المرضى، والمساهمة فى تطوير منظومة الرعاية الصحية فى مصر.
حضر حفل الافتتاح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور «كلاوس موسماير» رئيس قطاع الأخلاقيات والمخاطر والامتثال، وعضو مجلس إدارة شركة «نوفارتس العالمية» و«إليزابيث جيلجن»، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية فى السفارة السويسرية لدى مصر، بالإضافة لعدد من كبار المسئولين وشركاء «نوفارتس» فى قطاع الرعاية الصحية. ويعزز افتتاح المقر الجديد التزام نوفارتس المستمر بتوسيع نطاق حصول المرضى على الأدوية المبتكرة ودعم تأثير الشركة الإيجابى على قطاع الرعاية الصحية فى مصر.
تقدم «نوفارتس» خدماتها ومنتجاتها المبتكرة للمرضى المصريين منذ أكثر من 58 عامًا، وقد تمكنت من دعم مكانتها وتأثيرها فى السوق المصرى لتصبح الشركة الرائدة فى القطاع الدوائى وشريكًا رئيسيًا لوزارة الصحة وهيئاتها، حيث استفاد من منتجات «نوفارتس» المبتكرة أكثر من 18.5 مليون مريض فى مصر خلال عام 2023 فى مختلف المجالات العلاجية، كما تتمتع الشركة بتواجدها القوى والمؤثر فى قطاع التصنيع الدوائى المحلى، وتستثمر باستمرار فى البحوث والتطوير، انطلاقًا من التزامها بتقديم أدوية ومنتجات عالية القيمة لتخفيف الأعباء التى تفرضها الأمراض على المجتمع.
وتعليقًا على افتتاح المقر الجديد لـ«نوڤارتس»، قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار: إنه فى ظل حرص الدولة على زيادة مجالات التعاون مع القطاع الخاص وخاصة فى مجال الدواء فنحن هنا اليوم لنهنئ شركة «نوڤارتس» على افتتاح مقرها الجديد كخطوة جديدة لتعزيز وتأكيد شراكتنا الاستراتيجية معها. ونشكرها على تعاونها فى إنجاح المبادرات الرئاسية المتنوعة للرعاية الصحية، بما فى ذلك مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ومبادرة علاج ضمور العضلات الشوكى (SMA)، كما نؤكد دعم وزارة الصحة لها لتوفير منتجاتها لكل المرضى، وتنفيذ مشروعات ومبادرات المسؤولية الاجتماعية.»
قالت «إليزابيث جيلجن»، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة السويسرية فى مصر: يمثل افتتاح شركة «نوفارتس» لمقرها الجديد فى مصر علامة فارقة ليس فقط للشركة، ولكن أيضًا للتعاون المستمر بين سويسرا ومصر فى قطاع الرعاية الصحية. إنّ سويسرا ومصر تجمعهما شراكة ممتدة فى مختلف المجالات، ويعد قطاع الرعاية الصحية من أهم مجالات التعاون الرئيسية بين دولتينا. إننا فخورون بالتزام شركة «نوفارتس» المستمر بالابتكار وإتاحة الأدوية لأكبر عدد ممكن من المرضى، وتنفيذ مبادرات المسئولية الاجتماعية بما يتوافق تمامًا مع أهدافنا المشتركة لدعم تطوير الرعاية الصحية فى مصر، ونؤمن بأن مقر شركة «نوفارتس» الجديد سيدعم جهودنا المشتركة لتحسين حياة ملايين المصريين.
وأضاف الدكتور شريف أمين، رئيس شركة «نوفارتس» مصر: إن افتتاح مقرنا الجديد يؤكد التزامنا الثابت والمستمر تجاه الشعب المصرى وتلبية احتياجاته الصحية. إننا فخورون بتراثنا الكبير الذى يمتد لما يقرب من 6 عقود فى السوق المصري، كما نتشرف بمواصلة شراكاتنا مع وزارة الصحة المصرية وهيئاتها وجميع والأطراف الفاعلة داخل منظومة الرعاية الصحية، لضمان وصول أدويتنا المبتكرة لكل المرضى والمساهمة فى صياغة مستقبل صحى أفضل للجميع.
وتتعاون «نوفارتس» مع المبادرات الرئاسية المتنوعة للرعاية الصحية بقيادة وزارة الصحة، بما فى ذلك مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ومبادرة علاج ضمور العضلات الشوكى (SMA)، وتأتى هذه المشاركات المهمة فى إطار جهود شركة «نوفارتس» لدعم الأهداف الصحية فى إطار رؤية مصر 2030، وإيمانًا منها بأهمية إقامة شراكات قوية مع الأطراف المحلية الفاعلة لدعم خدمات الرعاية الصحية المقدمة لجميع الفئات فى مصر.
وتركز شركة «نوفارتس» حاليًا على ابتكار أساليب جديدة لتسريع وتيرة حصول المرضى على العلاجات المبتكرة، لأمراض قصور القلب وسرطان الثدى وغيرها، بفضل شراكتها القوية مع وزارة الصحة والسكان والأطباء وجميع مقدمى خدمات الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوفارتس الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.