قبل انطلاقه بساعات.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر Leap 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
Leap 2024.. ساعات قليلة تفصلنا عن موعد انطلاق مؤتمر «ليب» في نسخته الثالثة «ليب 24»، وهو أحد أبرز المؤتمرات التقنية التي تتميز بحضور عال في العالم، إذ يتميز بتواجد الشركات التقنية الكبرى والناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
ومن المقرر أن ينطلق مؤتمر Leap 2024 غدًا الإثنين الموافق 4 مارس 2024، ويقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات «ملهم» في العاصمة السعودية الرياض، ويستمر حتى 7 مارس.
ويبدأ مؤتمر Leap 2024 في نسخته الحالية، وسط توقعات كبيرة بحضور يتجاوز 200 ألف زائر، و1.000 متحدث، بالإضافة إلى ما يزيد عن 1.800 جهة عارضة من أكثر من 38 جهة حكومية، ونحو 600 شركة ناشئة، وتمكينهم بـ10 مسارح و6 قاعات مجهزة بأحدث الإمكانيات لعرض أحدث ابتكاراتهم.
قاعات مؤتمر Leap 2024وسيضم مؤتمر Leap 2024، 6 قاعات للمؤتمرات وتأتي كالتالي:
- قاعة ليب24 الأولى الشركات التقنية الكبرى وشركات التقنية المالية.
- قاعة ليب24 الثانية تحوي شركات المدن الذكية والذكاء الاصطناعي والشات بوت.
- قاعة ليب24 الثالثة يتواجد بها الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال ومنصة المستثمرين وشركات تقنيات التعليم والصحة والفضاء.
- أما عن قاعة ليب24 الرابعة فمن المقرر أن تضم المزيد من الشركات الكبرى.
- وبالنسبة لقاعة ليب24 الخامسة فيتواجد بها الشركات التقنية من مختلف أنحاء العالم.
- وأخيرًا قاعة ليب24 السادسة وتضم السعودية الرقمية.
مسارح مؤتمر ليب24أما مسارح المؤتمر فمن المخطط أن تكون كما يلي:
- يشهد مسرحها الرئيسي الإعلانات الكبيرة والرئيسية.
- المسرح الثاني يشهد فعاليات ديب فاست.
أما عن باقي المسارح والمنصات الأخرى فتكون مكانًا لعروض وزارة الإعلام، والمدن الذكية وطاقة المستقبل، والتقنيات التعليمية، والفضاء والتجارة بالتجزئة، والتقنية المالية، وريادة الأعمال الرقمية، والاقتصاد الإبداعي، بالإضافة إلى منصة المستثمرين ومنصة مسابقة روكيت فيول.
فعاليات مؤتمر "ليب":1- منصة المستثمرين: تركز على استعراض الفرص الاستثمارية المبتكرة، وتقديم ورش عمل متخصصة بمشاركة نخبة من المستثمرين العالميين.
2- مسرح الشركات الناشئة: يناقش موضوعات، منها صياغة خريطة النجاح ودعم صناع التغيير، مع التركيز على الابتكار في نمو الشركات الناشئة.
3- مسابقة "روكت فيول": بجوائز تتجاوز المليون دولار، تسلط المسابقة الضوء على الشركات الناشئة المبتكرة في مجالات متنوعة مثل التقنية للإنسانية، والذكاء الاصطناعي، مما يدعم النمو والابتكار في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الماضية من مؤتمر ليب 2023 قد شهدت الإعلان عن استثمارات بقيمة تزيد عن 9 مليارات دولار أمريكي، ولاسيما إفصاح عشرات الشركات عن إغلاق جولاتها الاستثمارية الأكبر في المملكة العربية السعودية وإطلاق شركات رأس المال الجريء صناديق استثمارية بمبالغ ضخمة، بجانب الإعلان عن عشرات الشراكات والاتفاقيات.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات مؤتمر «تكنولوجيا العمارة والعمران» بالغردقة
ميتا تبدأ اختبار «Threads API» مع مطوري الطرف الثالث
احذر.. الشحن اللاسلكي قد يعرض هاتفك للاختراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر ليب مؤتمر ليب الرياض الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكلا من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد رحمي على أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.
وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.
وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.
من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.
من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.
من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.