هل تقدر أوكرانيا على مواصلة الحرب..أزمة البارود تثير قلق الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت " وكالة الصحافة الفرنسية" أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبات غير مسبوقة في العثور على ما يكفي من مادة "البارود"، المكون الرئيسي للعديد من أنواع القذائف التي تستخدمها" أوكرانيا" في مواجهة "روسيا".
وأوضحت الوكالة أن " البارود" يدخل في صناعة الحشوات المدفعية،مثل القذائف من عيار"155 ملم"، والتي فرضت نفسها كسلاح أساسي في الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت الوكالة عن السيد تيري بريتون، مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي، قوله: إن الشركات التي تنتج المكونات البديلة للبارود ستحصل على منح بموجب قانون الاتحاد الأوروبي لدعم انتاج الذخيرة، والذي سيعلن عنه قريبا.
وتوقع بريتون أن الجهود الأوروبية ستساهم في رفع القدرة الإنتاجية السنوية للقذائف المدفعية إلى نحو 1.7 مليون قذيفة بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تهديدات جديدة إلى حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقال إن التكتل قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات ضخمة لشراء النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، للتواصل الاجتماعي "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ورّدت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار أميركي) العام الماضي. ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات "يوروستات".
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير المقبل، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار التكتل فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الأزمة الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا. وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.