هل تقدر أوكرانيا على مواصلة الحرب..أزمة البارود تثير قلق الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت " وكالة الصحافة الفرنسية" أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبات غير مسبوقة في العثور على ما يكفي من مادة "البارود"، المكون الرئيسي للعديد من أنواع القذائف التي تستخدمها" أوكرانيا" في مواجهة "روسيا".
وأوضحت الوكالة أن " البارود" يدخل في صناعة الحشوات المدفعية،مثل القذائف من عيار"155 ملم"، والتي فرضت نفسها كسلاح أساسي في الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت الوكالة عن السيد تيري بريتون، مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي، قوله: إن الشركات التي تنتج المكونات البديلة للبارود ستحصل على منح بموجب قانون الاتحاد الأوروبي لدعم انتاج الذخيرة، والذي سيعلن عنه قريبا.
وتوقع بريتون أن الجهود الأوروبية ستساهم في رفع القدرة الإنتاجية السنوية للقذائف المدفعية إلى نحو 1.7 مليون قذيفة بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قادة برلمانات 17 دولة أوروبية والاتحاد الأوروبي يصلون إلى أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل رؤساء ونواب رؤساء برلمانات أوروبية، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة لتحرير مدينة بوتشا.
أعلن عن ذلك رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك في منشور عبر موقع "فيسبوك"، وفق وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية قائلا: "تستقبل كييف اليوم ممثلين برلمانيين من جميع أنحاء أوروبا".
وذكرت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أن الوفد يضم رؤساء ونواب رؤساء برلمانات بلجيكا والمملكة المتحدة والدنمارك وإستونيا وأيسلندا وإسبانيا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وفنلندا وكرواتيا والتشيك والسويد، بالإضافة إلى ممثلي برلمانات أوروبية أخرى.
وقال ستيفانشوك، إن هذه الزيارة تمثل رمزا قويًا للدعم والتضامن والثقة وأوكرانيا تشعر بدعم شركائها، وهذا أمر ملهم.
يذكر أنه قبل ثلاث سنوات، في 31 مارس 2022، حررت قوات الدفاع الأوكرانية مدينة بوتشا في منطقة كييف. خلال شهر من سيطرة القوات الروسية عليها.