انخفاض جديد للدولار بالسوق الموازية.. وخبير: سنشهد تحسنا كبيرا في الاقتصاد قريبا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، انخفاض سعر الدولار في السوق غير الرسمية «الموازية» بشكل كبير خلال الفترة الحالية، حتى بات يسجل حاليا 39 جنيها، مشيرًا إلى أن الدولار قد شهد خلال الفترة الأخيرة انخفاضات كبرى نتيجة لتحسن الأحوال الاقتصادية في مصر، ووجود العديد من المعلومات المطمئنة للمواطنين، ما جعلهم ينصرفون عن السوق السوداء للدولار.
وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الاقتصاد قد يسوء بسبب الشائعات لكنه يتحسن بناءً على المعلومات الصحيحة، وهو ما تعيه الحكومة المصرية والتي قامت بإبداء العديد من التصريحات بناء على معلومات أدت إلى انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية بفضل دخول العديد من مليارات الدولارات في البنك المركزي المصري، موضحا سنشهد تحسنا كبيرا في الاقتصاد قريبا.
ضخ 10 مليارات دولار في القطاع المصرفي المصريوأوضح أن مشروع رأس الحكمة ساهم في ضخ 10 مليارات دولار في القطاع المصرفي المصري، من أصل 24 مليار دولار، وفي خلال 45 يومًا سيكون هناك سيولة دولارية كبرى تصل لـ14 مليار دولار، لافتا إلى أن الدين العام الخارجي قد انخفض مؤخرا بمقدار 10 مليارات دولار، ما خفض المطالبات الدولارية، وحسن السيولة الدولارية في البنك المركزي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار صفقة رأس الحكمة القطاع المصرفي انخفاضا الدين العام الخارجي دولار فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط بواقع 0.4% في السوق العالمي متأثرا بسعر الدولار
شهدت أسعار الذهب عالميا اليوم الخميس تراجعا خاصة مع استعادة الدولار بعض قوته، بالرغم من أن وجود العديد من المخاوف حول الحرب التجارية ما بين الولايات المتحدة والصين، والتي أبقت على الطلب على الذهب كملاذ آمن حتى استقر السعر قريبا بأعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة.
سعر أونصة الذهب تجل انخفاضا 0.4%سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا بنسبة 0.4%، حيث سجل أدنى مستوى عند 2848 دولار للأونصة، خاصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2867 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2856 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون، وجاء ذلك بعد ارتفاع أسعار الذهب يوم أمس مع تسجيل مستوى تاريخي جديد عند 2882 دولار للأونصة، فيما قلصت اليوم الذهب بعض تلك المكاسب، فيما يظل الاتجاه الصاعد المسيطر والمستهدف عند مستوى 2900 دولار للأونصة على المدى القصير.
هذا وقد ارتفعت أسعار الذهب بشكل رئيسي لزيادة الطلب على الملاذ الآمن خلال الأيام الماضية، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10% على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أدى ذلك التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
وتؤثر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على النمو العالمي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يفيد الذهب بشكل أكبر لأنه يعتبر استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. أيضاً استمرار مخاوف النمو العالمي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والاستثمار خارج البورصة.
من جهة أخرى أشار مسؤولون في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة بشأن التعريفات الجمركية والقضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
ورفع البنك مستهدفه لسعر الذهب لثلاثة أشهر إلى 3000 دولار للأونصة من 2800 دولار ورفع متوسط توقعاته لعام 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2800 دولار.
وقال البنك في مذكرة اليوم الخميس أن سوق الذهب يبدوا أنه سيستمر في الصعود في عهد ترامب مع الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية التي تعزز تنويع الاحتياطيات أو اتجاه إزالة الدولرة ودعم الطلب على الذهب في القطاع الرسمي للأسواق الناشئة.