على أبواب رمضان.. برلماني يسائل التوفيق عن اعتناء وزارته بالشباب قراء التراويح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكد المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه "بمطلع كل شهر رمضان، ينعم المغاربة بتجديد المشاعر والارتباط الروحي مع بيوت الله، حيث يشد آلاف المغاربة الرحال إلى المساجد التي يؤم فيها قراء شباب يمتلكون أصواتا جميلة ومؤثرة للصلاة خلفهم في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، ويفدون إليها من مناطق مختلفة غايتهم الخشوع والسكينة خلف إمام مقرئ تقى هبة الله بجمال فريد في صوته".
وأضاف الوافا في سؤال كتابي وجهه الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية: "يظهر تألق وتميز فريق الأئمة المغاربة بشكل لافت، ويعتبرون نجومًا يجسدون الروح الدينية ويسهمون في تعزيز الهوية الثقافية للمغرب، حيث يتحول عدد كبير منهم في كل موسم رمضاني إلى أيقونات دينية بفضل مهاراتهم الفائقة في تجويد وقراءة القرآن و يصبحون محط أنظار المصلين، خاصة الشباب، الذين يلتفتون إلى صلواتهم خلف هؤلاء القرّاء الماهرين”، مشيرا إلى أن “عددا منهم صعدوا منصات التتويج وحصدوا عديد الجوائز في مختلف المحافل الدولية وأضحوا سفراءً للقيم الدينية السمحة وللوسطية والاعتدال التي تتسم بها بلادنا والتي حُـفظ و حُصِّن فيها القرءان منذ قرون.. مما يستحق اهتماما ورعاية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذه الفئة، فهم أهل القرءان الذين يحملون راية الوطن بفخر، روادًا في بناء مجتمع قائم على القيم والأخلاق"، قبل أن يختم المراسلة بمساءلة أحمد التوفيق عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته للإعتناء بهاته الفئة من الشباب الذين يعدون سفراء للقيم وحماة للوسطية؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية
نثمن الجهود الدؤوبة لأعضاء بعثاتنا الدبلوماسية في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً
التقى صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة «سون يات سين».
والتقى أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، ومريم الشامسي، القنصل العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد سموّه، أن الطلبة المبتعثين سفراء الهُوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا أبناءه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن، على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية، وتعرف إلى تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
من جانب آخر أشاد سموّه، بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات الدولية، وقال «سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجاً مشرّفاً للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمّن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالميا».
وتأتي زيارة سموّه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك. (وام)