جامعة نزوى تحتفل بتخريج الدفعة الـ16 من طلبتها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
احتفلت جامعة نزوى مساء اليوم بتخريج الدفعة 16 من طلبتها البالغ عددهم 1097 طالبا وطالبة في مختلف الدرجات العلمية، 37 من طلبة الماجستير، و952 طالبا بدرجة البكالوريوس، فيما بلغ عدد خريجي الدبلوم 108 من الطلبة.
أقيم الحفل في المسرح المفتوح بالحرم المبدئي بجامعة نزوى ببركة الموز برعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي الأمين العام للأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، بحضور عدد من أصحاب السعادة.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة: إن بين الخريجين في هذه الدفعة عدد مُقدر ممن التحقوا بدرجة جامعية ثانية بعد درجتهم الجامعية الأولى، وهذا نموذج من إعادة التأهيل ولعله أبسط النماذج في هذا الاتجاه، غير أنه سيكون أكثر تكرارا وممارسة في قادم الأعوام وسيلامس بحاجته وقواه كل الناس في جميع المهن ومن حاملي الدرجات المختلفة الأكاديمية والمهنية والفنية وحتى ممن لا يحملون درجات، غير أن الأجمل في ذلك أن إعادة التأهيل ستكون مُيسرة ومشاعة، ومصادر بل "محيطات" التأهيل واسعة ومتعدّدة، ويمكن لكل منا أن يغوص فيها ويصطاد منها ما يحتاج إليه من مهارات وممّكنات على قدر ما أوتي من كفاءة التعلـّم الذاتي ومهارة حسن إدارة الموارد وأهمها مورد الوقت الذي هو عمر كل واحد منا ومهارة تقييم المصادر وتدقيق دقتها، ولا يخفى أن الناس بطبيعة الحال يتفاوتون في تلك الكفاءات والمهارات ومدى اكتسابهم لها وبالتالي سيحتاجون إلى بعضهم البعض في اكتساب أو إعادة اكتساب أو التأهيل في تلك المهارات وفق طيف قدراتهم، وسيتاح ذلك عبر قنوات ومؤسسات عديدة هي الأخرى سيعاد تشكيلها لتلائم معطيات الحاجة وطلبات المتأهلين.
كما ألقت الخريجة مآثر بنت سليمان بن خالد آل عبد السلام كلمة نيابة عن الخريجين وقالت: إنه حصاد ليال طوال وأيام من العمل والجد والمثابرة، وختام رائع لمواقف وقصص شتّى عشناها على امتداد سنوات دراستنا... ووصول مبارك لضفاف آمال وأحلام لم تكن لتتحقق لولا العزيمة والإصرار.
وقد قام معالي الشيخ راعي الحفل بتسليم شهادات التخرج للخريجين، كما شهد أداء القسم لطلبة كلية العلوم الصحية، وتكريم الخريجين من طلبة الجامعة المجيدين من مختلف الدرجات العلمية.
وتضمن الحفل قصيدة شعرية، وعرضا مرئيا أبرز إنجازات الجامعة، والنتائج والنجاحات التي حققتها في العديد من المجالات، وجهودها فيما يتعلق بالدراسات، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال، إلى جانب عدد من التخصصات والبرامج التي توفرها الجامعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت جامعة الفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم. أقيمت الفعالية بالتعاون مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورةافتتح الاحتفالية الدكتور عرفة صبري حسن بكلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، مؤكدًا أنها لغة متفردة وغنية بالمفردات. وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية منذ عام 1973 يُبرز قيمتها الثقافية والحضارية، موضحًا أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وتاريخها العريق في نشر العلوم والفنون. كما دعا إلى دراسة اللغة العربية بعمق لاكتشاف جمالياتها وقواعدها، مشيدًا بدور الجامعة في تعزيز قيم اللغة من خلال البرامج الأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، على أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي الركيزة الأساسية التي تعبر عن هوية الأمة. وأوضح أن قوة الهوية ترتبط بقوة اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور أن تحافظ على مكانتها رغم محاولات الاستعمار طمسها. كما لفت إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في الوقت الحاضر، داعيًا إلى تعزيز استخدامها في الحياة اليومية.
أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي طلاب تعليم الفيوم يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارونوفي كلمته، أشار أ.د مأمون وجيه، عميد كلية دار العلوم الأسبق، إلى القيمة الحضارية التي تحملها اللغة العربية، موضحًا أنها كانت جسرًا لنقل المعارف والعلوم إلى أوروبا وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن اللغة هي أساس الفكر وليست مجرد وعاء له، مشددًا على أن إتقان اللغة العربية يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التطرف الفكري وتفسير النصوص الدينية بشكل صحيح.
ناقشت الاحتفالية التحديات التي تواجه اللغة العربية، مثل استبدال مفرداتها وتأثير اللغات الأجنبية، حيث دعا المشاركون إلى وضع سياسات تدعم تطوير اللغة دون التخلي عن أصولها. كما شدد الحاضرون على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى خارج النطاق الأكاديمي لتعزيز هويتها.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية، حيث تم توزيع شهادات التقدير من قِبل أ.د عرفة صبري حسن، تأكيدًا على دور الجامعة في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام باللغة العربية.