أكد المستشار الأمني السوداني أحمد حسن محمد في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران طلبت من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر، وأن الخرطوم رفضت طلبها.

وقال إن إيران زودت الجيش السوداني بمسيرات، وعرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحيات إذا منح السودان الإذن لها بإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.

وأضاف: “أكد الإيرانيون أنهم يريدون استخدام القاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية، لقد أرادوا أيضا وضع سفن حربية هناك، ولكن الخرطوم رفضت الاقتراح الإيراني لتجنب ردة فعل الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وتابع: “السودان اشترى مسيرات من إيران لأننا كنا بحاجة إلى أسلحة أكثر دقة لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية واحترام القانون الإنساني الدولي”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود قاعدة على البحر الأحمر سيسمح لطهران بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، حيث أنها “ستساعد “الحوثيين” في اليمن على شن هجمات على السفن التجارية”.

وبحسب الصحيفة، يسلط طلب إيران الضوء على “سعي القوى الإقليمية للاستفادة من الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 أشهر في السودان للحصول على موطئ قدم في البلاد، التي تعد مفترق طرق استراتيجيا بين الشرق الأوسط والصحراء الإفريقية الكبرى”.

وأكدت الصحيفة أن المسيرات الإيرانية ساعدت الحكومة السودانية في الأسابيع الأخيرة على استعادت السيطرة على مناطق مهمة في الخرطوم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي

السومرية نيوز – منوعات
تمكن قراصنة من اختراق أنظمة المراسلة الداخلية لشركة OpenAI وسرقة معلومات حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. وقالت صحيفة "New York Times" في تقرير لها اليوم الجمعة، إن "الشركة أخفت الحادثة عن عملائها والجهات المعنية، واكتفت بإبلاغ موظفيها".   وقرر المسؤولون التنفيذيون عدم نشر الخبر علنا لأنه لم يتم سرقة أي معلومات عن العملاء أو الشركاء، ولم يعتبروا الحادث تهديدا للأمن القومي، لأنهم اعتقدوا أن المخترق كان فردا خاصا لا تربطه أي علاقات معروفة بحكومة أجنبية.   ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون.   واستطاع المخترق الوصول إلى محادثات حرت خلال منتدى إلكتروني خاص بموظفي OpenAI، كانوا يناقشون فيه أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة.   وأشارت الصحيفة إلى أن "المخترق لم يتمكن من اختراق الأنظمة التي تحتضن نماذج GPT وتدربها، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي الأساسية التي تشتهر بها OpenAI.   وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدرين داخل الشركة، بأن "بعض موظفي OpenAI كانوا قد حذروا سابقا من إمكانية استغلال دول مثل الصين مثل هذه الهجمات لسرقة تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مما قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر.   وشهدت الشركة استقالة العديد من الباحثين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي بسبب خلافات حول "التوافق الفائق"، وهو مفهوم يهدف إلى إيجاد طرق لسيطرة البشر على الذكاء الاصطناعي الفائق.   وفي وقت سابق، تمت إقالة الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، ثم عاد إلى منصبه لاحقا.


مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي ينشر صورًا تؤكد مشاركة السعودية في العدوان على اليمن
  • وزير الخارجية المصري يوجه رسالة للشعب السوداني: مشاهد الدمار تدمي قلوبنا
  • موسكو تتهم مقاتلة حربية بالاقتراب الخطر من طائرة روسية فوق سوريا
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • كشف تفاصيل إحباط محاولة إنقلاب عسكري على البرهان
  • الجيش الأمريكي يدمر موقع رادار وقوارب مسيّرة حوثية في البحر الأحمر
  • محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
  • عاجل| الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي (تفاصيل)
  • الجيش الوطني يتمدد في العاصمة الخرطوم .. وسيحرر جميع بقاع السودان
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع