أكد المستشار الأمني السوداني أحمد حسن محمد في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران طلبت من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر، وأن الخرطوم رفضت طلبها.

وقال إن إيران زودت الجيش السوداني بمسيرات، وعرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحيات إذا منح السودان الإذن لها بإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.

وأضاف: “أكد الإيرانيون أنهم يريدون استخدام القاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية، لقد أرادوا أيضا وضع سفن حربية هناك، ولكن الخرطوم رفضت الاقتراح الإيراني لتجنب ردة فعل الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وتابع: “السودان اشترى مسيرات من إيران لأننا كنا بحاجة إلى أسلحة أكثر دقة لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية واحترام القانون الإنساني الدولي”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود قاعدة على البحر الأحمر سيسمح لطهران بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، حيث أنها “ستساعد “الحوثيين” في اليمن على شن هجمات على السفن التجارية”.

وبحسب الصحيفة، يسلط طلب إيران الضوء على “سعي القوى الإقليمية للاستفادة من الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 أشهر في السودان للحصول على موطئ قدم في البلاد، التي تعد مفترق طرق استراتيجيا بين الشرق الأوسط والصحراء الإفريقية الكبرى”.

وأكدت الصحيفة أن المسيرات الإيرانية ساعدت الحكومة السودانية في الأسابيع الأخيرة على استعادت السيطرة على مناطق مهمة في الخرطوم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الشرطة تتصدى لاحتجاجات في جوبا رافضة لانتهاكات الجيش السوداني بحق جنوبيين في الجزيرة

الليلة الماضية كانت  قد شهدت حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي قادها ناشطون من جنوب السودان، حيث تضمنت دعوات إلى التظاهر ضد السودانيين المقيمين في جنوب السودان.

جوبا: التغيير

نشرت سلطات جنوب السودان عددًا كبيرًا من أفراد الشرطة في منطقة صينية جامعة جوبا والطرق المؤدية إلى السفارة السودانية بالقرب من مقر الرئاسة (J1) في العاصمة جوبا، في محاولة لمنع وصول احتجاجات مخطط لها إلى مقر السفارة.

تأتي هذه الاحتجاجات، التي دعا لها مواطنون غاضبون، تنديدًا بانتهاكات طالت جنوبيين في ولاية الجزيرة بالسودان، وكان من المقرر أن تنطلق التظاهرة اليوم أمام السفارة السودانية.

جانب من الاحتجاجات

وشهدت الليلة الماضية حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي قادها ناشطون من جنوب السودان، حيث تضمنت دعوات إلى التظاهر ضد السودانيين المقيمين في جنوب السودان، فيما طالب البعض بإغلاق السفارة السودانية.

التصعيد يأتي بالرغم من خطوة استدعاء حكومة جنوب السودان لسفير السودان في جوبا يوم أمس، حيث سلّمته مذكرة احتجاج رسمية تضمنت مطالب بالتحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

بدوره، أكد السفير السوداني أن تلك الانتهاكات لا تمثل الحكومة السودانية أو الجيش السوداني، وأدانها بشدة مع التعهد بالتحقيق في الوقائع.

وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد تقارير عن اعتداءات استهدفت جنوبيين في ولاية الجزيرة بالسودان، في سياق النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ورغم العلاقات التاريخية بين البلدين، فقد أثارت هذه الأحداث موجة غضب في جنوب السودان، مع دعوات متزايدة لضمان حماية حقوق مواطنيها في السودان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

مواطنون من السودان في احتجاجات جوبا رافضين لانتهاكات الجيش في ولاية الجزيرة الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة جنوب السودان جوبا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران لبحث آخر التطورات بالمنطقة
  • إيران تشيد بدور مصر المحوري في اتفاق غزة
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • اعتداءات على متاجر سودانية في جوبا ودعوات لمسيرات مناهضة لانتهاكات الجيش السوداني بحق الجنوبيين
  • الشرطة تتصدى لاحتجاجات في جوبا رافضة لانتهاكات الجيش السوداني بحق جنوبيين في الجزيرة
  • نص بيان وزارة الخزانة الاميركية بشأن فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • الحوثي تستهدف حاملة طائرات وسفن أمريكية في البحر الأحمر
  • قوات صنعاء تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” وقطع حربية أمريكية أخرى شمال البحر الأحمر
  • «توم بريللو»: الجيش السوداني يتحمل انتهاكات ودمدني رغم ادانته لها