وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-16@12:44:36 GMT

يديعوت : نتنياهو ينتقم من غانتس

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد 3 مارس 2024 ، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قرر "الانتقام" من الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس ، بمنع سفير تل أبيب في واشنطن من مرافقته خلال زيارة يجريها دون إذن نتنياهو للقاء مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية.

وبحسب الصحيفة، يتوجه غانتس وهو ورئيس حزب "معسكر الدولة"، إلى واشنطن اليوم الأحد، في زيارة أثارت غضب نتنياهو.



وأوضحت الصحيفة أن غانتس سيلتقي خلال زيارته بكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، منهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تسمها أن "هناك محاولات لتنسيق لقاء بين غانتس والرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيتم".

وأضافت: "أحد الاحتمالات المطروحة أن بايدن سيحضر بشكل غير متوقع أحد اجتماعات غانتس المخطط لها في البيت الأبيض".

وبحسب "يديعوت"، فإن نتنياهو كان "غاضبا من الزيارة"، حيث انتقد غانتس "بشكل غير عادي" في محادثة بينهما قائلا: "لدى دولة إسرائيل رئيس وزراء واحد فقط".

وقالت الصحيفة إن مكتب نتنياهو "لا يعترف بالزيارة على أنها رسمية"، لأنها تتعارض مع أنظمة الحكومة التي تتطلب موافقة رئيس الوزراء على ذهاب الوزير في جولة سياسية.

وتابعت الصحيفة: "الآن يأتي الانتقام من مكتب رئيس الوزراء، الذي قدم تعليمات غير عادية إلى سفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتسوغ، بعدم مرافقة عضو مجلس الحرب غانتس إلى اجتماعاته مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية".

وأضافت: "كانت التعليمات الواضحة لهرتسوغ وهي: لا تتعامل مع الزيارة".

وتأتي زيارة غانتس إلى واشنطن على وقع استمرار المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة " حماس ".

كما تأتي الزيارة في ظل تقارير أمريكية تفيد بأن "صبر الإدارة الأمريكية بدأ ينفد تجاه سلوك نتنياهو في الحرب والادعاءات بأنه مقيد من قبل شريكيه في الحكومة (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش"، وفق الصحيفة العبرية.

وقالت الصحيفة إن غانتس يهدف من خلال زيارته واشنطن وبعدها لندن إلى "العمل على الحفاظ على شرعية العملية البرية في قطاع غزة ، وتعزيز الترتيب الأمني في لبنان، وتعزيز الضغط الأمريكي على الوسطاء فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في غزة".

كما يهدف إلى "إجراء حوار حول قضايا اتفاقيات التطبيع مع دول عربية التي ستشكل أيضا جزءا من الخطة السياسية للقضاء على حكم حماس، وضمان استمرار المساعدات الأمريكية لإسرائيل، إلى جانب تعزيز التحالف الاستراتيجي بين تل أبيب وواشنطن" بحسب المصدر ذاته.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أفادت تقارير إعلامية بوجود خلافات عميقة بين نتنياهو وغانتس الذي انضم إلى مجلس الحرب بعد اندلاعها بعدة أيام.

ومن أهم تلك الخلافات بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، أمور تتعلق بكيفية إدارة الحرب، وملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، واليوم التالي لانتهاء الحرب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا وأوروبا ترفضان أي اتفاق روسي أميركي لا تشاركان فيه

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لن تقبل أي اتفاق بين موسكو وواشنطن دون مشاركة بلاده، وذلك على وقع رفض أوروبي مشابه، في حين أبدى الكرملين "إعجابه" بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال زيلينسكي إنه لم يناقش -خلال الاتصال الهاتفي مع ترامب- مسألة الانضمام إلى حلف شمال الأطلس (الناتو)، "لكنني أعلم أن واشنطن لا تريدنا عضوا في الحلف".

وأضاف -أيضا- أن ترامب لم يطرح الانتخابات في أوكرانيا خلال الاتصال الهاتفي.

وأمس الأربعاء، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعدها اتصل ترامب بالرئيس الأوكراني لإبلاغه بفحوى المكالمة.

وقال زيلينسكي عبر حسابه بمنصة "إكس" إنه بحث مع نظيره الأميركي "فرص التوصل إلى سلام" في أوكرانيا، وأعرب عن أمله في أن تتمكن واشنطن من "دفع روسيا وبوتين نحو السلام".

غضب أوروبي

من جانب آخر، توالت ردود الفعل الأوروبية الرافضة لأي اتفاق سلام لا تشارك فيه بشأن أوكرانيا.

وأكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس -الخميس- أن أي اتفاق بشأن أوكرانيا يتم التوصل إليه من دون إشراك الاتحاد الأوروبي سيفشل، كما انتقدت مسارعة واشنطن لتقديم تنازلات لموسكو.

إعلان

وقالت كالاس للصحفيين -قبل اجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي- إن "أي اتفاق يتم خلف ظهورنا لن ينجح. سيحتاج أي اتفاق إلى أن تكون أوكرانيا وأوروبا طرفا فيه، والواضح هو أن محاولات الاسترضاء هذه دائما تفشل".

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا يجب أن تشارك فيه كييف.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يجب التأكد من أن أوكرانيا في قلب أي مفاوضات لإنهاء الحرب.

بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يرفض "سلاما مفروضا" على أوكرانيا، كما أعرب وزير دفاع ألمانيا عن أسفه لما وصفه "التنازلات" التي قدمتها واشنطن لموسكو "حتى قبل بدء المفاوضات".

أما وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، فقال إنه يجب أن يكون أي حل للحرب في أوكرانيا عادلا ودائما، ويضمن حريتها في اختيار مسارها.

"إعجاب" روسي

وفي المقابل، عبّر الكرملين -اليوم الخميس- عن إعجابه بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال إنه يجري التجهيز لعقد اجتماع ثنائي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأجرى بوتين وترامب اتصالا هاتفيا استمر أكثر من ساعة أمس الأربعاء.

وفي تعليقه على الاتصال، قال ترامب إن "المحادثات مع روسيا وأوكرانيا أمس كانت رائعة وهناك احتمالات جيدة لإنهاء هذه الحرب الرهيبة الدموية".

وأضاف أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أمر غير عملي، وهو ما كانت تسعى إليه كييف لضمان أمنها في المستقبل.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لدى الجانبين الروسي والأميركي إرادة سياسية للتوصل إلى تسوية وإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.

ودعا الكرملين إلى عدم التسرع بشأن تحديد معايير معينة للتسوية الأوكرانية وانتظار نتائج العمل مع واشنطن، مؤكدا أنهم سيأخذون بالحسبان اتفاقيات مينسك في المفاوضات الجديدة مع واشنطن.

إعلان

وفي حين أكد الكرملين أن بوتين وترامب أصدرا تعليمات لمساعديهما بالبدء فورا في العمل على عقد لقاءات على أعلى مستوى، فقد شدد على أنه لا اتفاقات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل لقائهما.

وأوضح أنه لا تفاهم حتى الآن بشأن صيغة عملية للتفاوض، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة أوروبا فيها.

وردا على سؤال عن تصريح ترامب بأن من المحتمل لقاء بوتين في السعودية، قال بيسكوف إنه لم يتم الاتفاق على تفاصيل اللقاء بعد. ورفض التعليق على أي من الزعيمين بادر بالاتصال الهاتفي.

وردا على سؤال آخر عن دعوة بوتين لترامب لزيارة موسكو، قال بيسكوف إنهما تبادلا الدعوات لكن الاجتماع الثنائي يمضي على مسار مختلف.

وقال بيسكوف "أكد (اتصال) أمس أن هناك إرادة سياسية على إجراء حوار بحثا عن تسوية.. هناك اتفاق على أن من الممكن الوصول إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض".

وتابع يقول "الإدارة الأميركية السابقة كانت ترى أنه يجب القيام بكل شيء لإبقاء الحرب مستمرة. أما الإدارة الحالية، على حد علمنا، فتتمسك بأنها يجب أن تبذل كل ما في وسعها لوقف الحرب وإحلال السلام".

وأضاف "نحن معجبون أكثر بموقف الإدارة الحالية، ومنفتحون على الحوار".

وردا على سؤال عما إذا كانت دول أوروبية ستشارك في محادثات السلام، قال بيسكوف إن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: 5 مؤشرات لعمل نتنياهو على إفشال المرحلة الثانية
  • خبير: نتنياهو يستخدم أدوات الضغط الأمريكية لتغيير خطة اتفاق الهدنة
  • وزيرة الخارجية الكندية : الرسوم الجمركية الأمريكية تهديد وجودي بالنسبة لنا
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن.. ترامب سحب منه الأضواء
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن وترامب سحب منه الأضواء
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • أردوغان: نرفض تهجير الفلسطينيين وتصديق واشنطن لادعاءات نتنياهو يفاقم الأزمة
  • واشنطن لا تستبعد انضمام أوكرانيا للناتو
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن.. كيف يمكن الاستفادة من التجربة الروسية الإيرانية؟
  • أوكرانيا وأوروبا ترفضان أي اتفاق روسي أميركي لا تشاركان فيه