السعودية تمدد خفض إنتاجها النفطي بمليون برميل في اليوم حتى حزيران المقبل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بذلك سيبلغ إنتاج المملكة "ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً"
قررت السعودية، مواصلة خفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل في اليوم حتى نهاية حزيران/ يونيو 2024، محافظة على استراتيجيتها الهادفة إلى دعم أسعار الخام.
اقرأ أيضاً : ارتفاع صادرات المملكة إلى منطقة التجارة العربية بنسبة 12.4٪
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر تموز/يوليو 2023 للربع الثاني من العام الحالي.
وأضاف: "وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجاً، وفقاً لظروف السوق".
وأشار إلى أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلاس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها"، في إشارة للتكتل النفطي الذي يضم 23 بلدا تقوده مع روسيا.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، يأتي القرار بعيد إعلان موسكو الأحد أيضا خفض إنتاجها النفطي بحوالى 500 ألف برميل في اليوم مع نهاية الربع الثاني من 2024.
وبذلك سيبلغ إنتاج المملكة "ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً" أي أقل من قدرة المملكة الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا.
منذ نهاية العام 2022، خفضت أوبك بلاس إنتاجها بحوالى 5 ملايين برميل يوميا، في محاولة لرفع الأسعار التي يقوضها عدم اليقين الاقتصادي على خلفية ارتفاع معدلات الفائدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية أسعار النفط انتاج النفط خام برنت برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025، مسجلًا زيادة بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يعادل 521 ألف سائح إضافي.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ رسمي، أن المملكة تواصل تحقيق إنجازات استثنائية على الساحة السياحية الدولية، حيث استقطب المغرب خلال شهر فبراير وحده نحو 1.4 مليون سائح، بارتفاع قدره 22% مقارنة بالسنة الماضية، أي بزيادة بلغت 248 ألف سائح.
وشملت هذه الطفرة السياحية ارتفاعًا في عدد السياح الأجانب بنسبة 18%، أي ما يعادل 119 ألف زائر إضافي، فيما شهد عدد المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعًا بنسبة 26%، ما يعادل 130 ألف وافد جديد.
وفي تعليقها على هذه النتائج، صرّحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قائلة: “نصف مليون سائح إضافي في شهرين فقط هو رقم يعكس بقوة المكانة المتميزة للمغرب كوجهة سياحية عالمية”.
وأضافت الوزيرة أن هذا الأداء يعكس التأثير الإيجابي للسياحة على الاقتصاد الوطني، من خلال خلق فرص العمل وتعزيز إدماج الشباب، مؤكدة أن هذه الدينامية الإيجابية تُعدّ ثمرة الإستراتيجية الطموحة التي يقودها الملك محمد السادس، والتي تواصل تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.