بذلك سيبلغ إنتاج المملكة "ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً"
قررت السعودية، مواصلة خفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل في اليوم حتى نهاية حزيران/ يونيو 2024، محافظة على استراتيجيتها الهادفة إلى دعم أسعار الخام.
اقرأ أيضاً : ارتفاع صادرات المملكة إلى منطقة التجارة العربية بنسبة 12.4٪
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر تموز/يوليو 2023 للربع الثاني من العام الحالي.
وأضاف: "وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجاً، وفقاً لظروف السوق".
وأشار إلى أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلاس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها"، في إشارة للتكتل النفطي الذي يضم 23 بلدا تقوده مع روسيا.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، يأتي القرار بعيد إعلان موسكو الأحد أيضا خفض إنتاجها النفطي بحوالى 500 ألف برميل في اليوم مع نهاية الربع الثاني من 2024.
وبذلك سيبلغ إنتاج المملكة "ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً" أي أقل من قدرة المملكة الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا.
منذ نهاية العام 2022، خفضت أوبك بلاس إنتاجها بحوالى 5 ملايين برميل يوميا، في محاولة لرفع الأسعار التي يقوضها عدم اليقين الاقتصادي على خلفية ارتفاع معدلات الفائدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
السعودية
أسعار النفط
انتاج النفط
خام برنت
برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
عون إلى السعودية وجلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل واجتماع وزاري في المطار
يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غداً إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وسيبحث خلالها إمكانية استئناف حزمة المساعدات للجيش. وفيما يكثر الحديث أن
لبنان تبلغ من دبلوماسيين بارزين بضرورة التحضير لمسار جديد يتصل بالتطبيع أو السلام، تشير أوساط سياسية إلى أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وكذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبلغوا أو يسمعوا أي شيء من هذا القبيل، مع تشديد الأوساط على أن لبنان الرسمي لن يسير بالتطبيع، وأن ما يعمل عليه ويشهد من أجله هو إتمام الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس تمهيدا لتثبيت الحدود البرية في مرحلة لاحقة. إلى ذلك، يفترض أن يجتمع مجلس الوزراء بعد عودة الرئيس عون من جولته العربية، وتقول مصادر وزارية أن ملف التعيينات سيكون على طاولة اول جلسة ستعقد الأسبوع المقبل، وترى أوساط سياسية أن التعيينات شبه منجزة وأن الشخصيات التي سيتم اختيارها ستكون مقبولة أميركيا ولا فيتو عليها لا سيما في ما خص قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان، مع إشارة الاوساط إلى أن الأميركيين يراهنون على دور للجيش في المرحلة المقبلة في ما خص نزع سلاح حزب الله من شمال الليطاني، ولذلك فإن قائد الجيش الجديد محط اهتمام أميركي وقد بحثت السفيرة الأميركية في هذا الأمر مع المسؤولين السياسيين. الى ذلك، زار وزير الأشغال فايز رسامني، والماليّة ياسين جابر، والداخليّة أحمد الحجار مطار رفيق الحريري الدوليّ متفقدين سير العمل فيه، غداة إعلان وزارة الماليّة أن دائرة المسافرين والسوق الحرة في مديرية الجمارك، ضبطت في مطار بيروت الدولي مع أحد المسافرين القادمين من تركيا مبلغاً مالياً بالعملة الأميركية قدره مليونان ونصف المليون دولار. وبعد ذلك، عقد الوزراء اجتماعاً حضره قادة الأجهزة
الأمنية في المطار، جرى خلاله عرض للحاجات والمتطلبات الإداريّة والتقنية لتسهيل حركة القادمين والمغادرين، كذلك تعزيز الإجراءات الأمنية والتجهيزات الفنية في حرم المطار وتفعيل عمل أجهزة الكشف على حقائب الركاب والبضائع. المصدر: خاص "لبنان 24"