المخابرات الكندية كشفت تسريب عالمين معلومات سرية إلى الصين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت وثائق للمخابرات الكندية، أن عالمين كنديين من أصل صيني، قاما بتسريب معلومات سرية إلى الصين، خلال عملهما في مختبر للأحياء الدقيقة.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن إحدى المعلومات المسربة، تشكل تهديدا واقعيا وموثوقا للأمن الاقتصادي الكندي.
وذكرت الصحيفة أن مجلس العموم الكندي تلقى، مئات الصفحات من التقارير المتعلقة بالباحثين شيانغو كاي، وزوجها كيدينغ تشينغ، وهما اللذان ولدا وتزوجا بالصين.
وكان الكشف عن هذه الوثائق موضوع نقاش مطول في البرلمان الكندي بدأ قبل الانتخابات الفدرالية الأخيرة، خلال أيلول/سبتمبر 2021.
واتهم بعض المعارضين السياسيين لرئيس الوزراء، جاستن ترودو، حكومته بـ"الفشل في الرد بشكل مناسب على التدخل الصيني في الشؤون الكندية"، وفق الصحيفة.
لكن وزير الصحة الكندي، مارك هولاند، قال للصحفيين في وقت متأخر الأربعاء، إنه "لم تخرج في أي وقت من المختبرات أسرار أو معلومات وطنية تهدد أمن كندا”.
وكشفت الوثائق أن الدكتورة شيانغ لم تكشف عن إبرامها اتفاقيات رسمية مع مؤسسات صينية وافقت فيها على دفع مبالغ كبيرة من أموال البحث.
كما وافقت على أن تدفع لها راتبا سنويا قدره 210 آلاف دولار كندي (155 ألف دولار أمريكي).
ولم يتم تحديد مكان الزوجين، ولا يبدو أن لديهما أي ممثلين واضحين في كندا، كما لا تتضمن الوثائق الصادرة ، أي رد عام من الزوجين.
وأثناء استجواب المحققين سابقا، قالت الدكتورة شيانغ مرارا إنها "لم تكن على علم بأنها انتهكت أي قواعد أمنية"، وألقت باللوم على وكالة الصحة لعدم شرح الإجراءات بشكل كامل. كما حاولت تضليل المحققين حتى واجهت أدلة متناقضة" بحسب الصحيفة.
ووجد جهاز المخابرات الكندي أيضا أن الدكتورة شيانغ "أساءت بشكل متكرر علاقاتها مع الباحثين والمنظمات في الصين"، وهي العلاقات التي وصفها بأنها "وثيقة وسرية".
وفي أحد التقارير السرية، قالت وكالة الاستخبارات إنها عندما سئلت عن تبادلاتها مع العلماء والمنظمات في الصين، "واصلت الإنكار الكلي، أو التظاهر بالجهل أو قول الأكاذيب الصريحة".
وكان الزوجان قد وقعا في الاشتباه عام 2018، عندما تمت تسمية الدكتورة شيانغ على براءة اختراع ممنوحة في الصين، والتي يبدو أنها كانت تستخدم الأبحاث التي طورتها الوكالة للقاح فيروس إيبولا، بحسب الصحيفة.
ووجد التحقيق الداخلي أن الرحلة التي قامت بها الدكتورة شيانغ إلى بكين عام 2018، تم دفع تكاليفها من قبل شركة صينية للتكنولوجيا الحيوية.
وفي 2019، أقصي الزوجين من العمل في المختبر الوطني لعلم الأحياء الدقيقة بمحافظة مانيتوبا الكندية، قبل أن يتم تجريدهما لاحقا من تصاريحهما الأمنية ومن ثم فصلهما نهائيا في كانون ثاني/يناير 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين أسرار كندا العلماء الأبحاث الصين كندا علماء أبحاث أسرار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يهدد الولايات المتحدة بإجراءات انتقامية في حال فرضها رسوما جمركية
كندا – أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعتزم فرض رسوم جمركية انتقامية إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية ضد المنتجات الكندية في 2 أبريل الجاري.
وقال كارني في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الكندي الرسمي: “سنرد بإجراءات انتقامية في حال فُرضت قيود جديدة على كندا غدا”.
وأشار كارني في وقت سابق، إلى أن “الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي هجوم مباشر على اقتصاد كندا”.
وأكد مارك كارني أن الحرب التجارية تضر بالأمريكيين، مشيرا إلى أن ثقة المستهلك الأمريكي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وكان كارني قد أعلن سابقا عن إنشاء “صندوق استجابة استراتيجية” بقيمة ملياري دولار كندي (1.4 مليار دولار أمريكي) لحماية الوظائف الكندية في قطاع السيارات المتأثرة برسوم ترامب.
ويعد قطاع السيارات ثاني أكبر صادرات كندا، إذ يوفر وظائف لـ 125 ألف كندي بشكل مباشر إلى جانب ما يقرب من 500 ألف وظيفة في الصناعات المرتبطة به.
المصدر: التلفزيون الكندي الرسمي