الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن وزير المال البريطاني، جيريمي هانت، أن الميزانية التي ستعرضها حكومة المحافظين على البرلمان، الأربعاء، ستكون "حكيمة ومسؤولة"، بينما يبدو من المستبعد إجراء تخفيضات ضريبية كبيرة قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية.

وقال هانت لشبكة "سكاي نيوز"، "ستكون هذه ميزانية حكيمة ومسؤولة لتحقيق نمو على المدى الطويل".

وأضاف "في ما يتعلّق بخفض الضرائب، أعتقد أن الدول ذات الضرائب المنخفضة تميل إلى النمو بشكل أسرع. لذلك، أعتقد أنه سيتعيّن علينا العودة إلى اقتصاد ذي ضرائب أقل على المدى الطويل".

غير أن هانت تدارك "ولكن سيكون من غير المحافظ للغاية خفض الضرائب عن طريق زيادة الاقتراض"، بطريقة "لن يتم تمويلها بالكامل".

ورفض التعليق على التخفيضات المختلفة التي ذكرتها الصحافة البريطانية في الأيام الأخيرة.

وتسرِّع حكومة المحافظين الخطى لإعلان تخفيضات ضريبية خلال عرض الميزانية الأربعاء، ولكن ليس أمامها مجال كبير للمناورة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية هذه السنة. وبعد 14 عاماً في السلطة، يتخلّف المحافظون كثيراً عن حزب العمال في استطلاعات الرأي.

كما أن توقعات الهيئة العامة لمكتب مسؤولية الميزانية، تبدو أقل مواتاة من المتوقع.

ويبلغ معدل التضخم في المملكة المتحدة 4 في المئة، وهو ضعف المستوى الذي يستهدفه بنك إنجلترا، لكنه انخفض بشكل حاد مقارنة بذروته التي بلغت 11 في المئة في تشرين الاول 2022.

ودخلت البلاد في حالة ركود في النصف الثاني من العام الماضي.

وقال وزير المال لشبكة "بي بي سي" إنه من أجل خفض الضغط المالي، سيكون من الضروري "إظهار المسؤولية في ما يتعلق بالإنفاق العام".

وانتقد "الكثير من الهدر في النظام"، مؤكداً أنه "يجب ألا نقع في فخ الاعتقاد بأن زيادة الإنفاق تؤدّي إلى تحسين الخدمات العامّة".

وستتضمن الميزانية حزمة من الإصلاحات الهادفة إلى تطوير التقنيات لتحسين إنتاجية نظام الصحة العامة التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وتقليل المهام الإدارية للشرطة. وتبلغ كلفة هذه الإجراءات 800 مليون جنيه إسترليني (933 مليون يورو).

من جهة أخرى، أكد جيريمي هانت أن أكثر من 130 ألف مريض سنوياً سيتمكّنون من الحصول على نتائج فحوصاتهم بسرعة أكبر بفضل تحديث ماسح ضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي في إنجلترا، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»

حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.

لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.

وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.

وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.

وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.

وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.

واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.

اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟

أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم

متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة

مقالات مشابهة

  • كيف تنظمين ميزانية منزلك في رمضان؟.. نصائح عملية لتوفير المال
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • مدير الضرائب يرفض التعليق على اتهامات بنكيران باستعمال المراجعة الضريبية لـ”الإنتقام السياسي”
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • "أعتقد أن الأمر سيحصل".. ترامب يتمسك بضم غرينلاند
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • القيطوني مدير الضرائب: الإدارة الجبائية تبذل جهوداً مضنية لتحقيق العدالة الضريبية على أرض الواقع