وزيرة الاتصالات: تنوع مشاريع الترانزيت سيعزز قدرة العراق على استقطاب الشركات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداداد
أكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الأحد، أن تنوع مشاريع الترانزيت سيعزز قدرة العراق على استقطاب الشركات العالمية.
وقالت وزارة الاتصالات في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "تعزيزاً لرؤية وتوجه وزارة الاتصالات باستثمار موقع العراق الجغرافي في حركة الاتصالات الدولية ، أقرت هيئة الرأي في الوزارة في جلستها ال139 مشروع ترانزيت جديد يربط قارة آسيا بقارة أوربا عن طريق العراق مرورا بتركيا".
وأضافت، أنه "تمت مناقشة وإقرار مشروع ترانزيت آخر يربط قارة آسيا بقارة افريقيا عن طريق العراق مرورا بالأردن".
وأكدت الوزيرة بحسب البيان على "توجه الحكومة العراقية ووزارة الاتصالات الاستفادة من موقع العراق الاستراتيجي ودخوله على الخريطة الرسمية العالمية بشكل منافس لحركة مرور الاتصالات عبر الممرات الدولية الأخرى".
وشددت الياسري على أن "تنوع مشاريع الترانزيت سيعزز قدرة العراق على استقطاب الشركات العالمية لإمرار سعاتها عبر الأراضي العراقية باعتباره طريقاً مختصراً وأكثر أماناً في المنطقة، إذ عملت الوزارة على خلق بيئة تنافسية وتهيئة المتطلبات الفنية اللازمة لإنجاح هذه المشاريع وبناء الثقة مع الشركات العالمية لجذبها، واعتماد العراق ممرا لاتصالاتها الدولية، خاصة مع التحديات الأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکات العالمیة
إقرأ أيضاً:
الشرع للوفد الأميركي: لن نضع سوريا في حالة استقطاب
أفادت القيادة العامة في سوريا -أمس الجمعة- بأن الجانب الأميركي أكد التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة الجديدة، مشيرة إلى أن السوريين "يقفون على مسافة واحدة من كافة الأطراف"، وذلك بعد لقاء جمع بعثة الخارجية الأميركية مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وقالت القيادة العامة -في بيان- إن الجانب الأميركي أكد دعمه للإدارة السورية الجديدة في مواجهة التحديات الكبرى مثل منطقة شمال شرق سوريا، في إشارة إلى الصراع المستمر مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.
وذكرت أن البعثة الأميركية أكدت دعمها للخطوات المعلنة من الإدارة السورية الجديدة.
كما شكرت جهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح الأميركي ترافيس تيمرمان، وسعيها للعثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس.
وأضافت القيادة العامة أن الشرع أكد للبعثة الأميركية حاجة الشعب السوري إلى دعم كبير للتعافي على كل المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار الشرع إلى أن "الشعب السوري يقف على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف بالمنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب".
إلغاء مكافأة اعتقالوكانت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أكدت إبلاغها الشرع خلال اجتماعهما في العاصمة دمشق إلغاء بلادها المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، كما رحبت بـ"الرسائل الإيجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.
إعلانووصفت ليف الشرع بأنه "براغماتي"، مضيفة أن الوفد الأميركي سمع منه تصريحات عملية ومعتدلة للغاية حول قضايا المرأة والحقوق المتساوية، مؤكدة أن المناقشات معه كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصّلة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع أن اللقاء بين الوفد الأميركي والشرع استغرق نحو ساعتين وكان مثمرا.
وفي ما يخص الأكراد، أعلنت الدبلوماسية الأميركية الرفيعة أن واشنطن تبذل جهودا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة عين العرب (كوباني).
وقالت ليف إن الظروف التي دفعت الأكراد في شمال شرق سوريا إلى الدفاع عن أنفسهم تغيرت بشكل كبير للغاية، وإن الانتقال المنظم لدور قسد أفضل السبل للمضي قدما.
إلغاء المؤتمر الصحفي
وأُلغي المؤتمر الصحفي الذي كان من المخطط أن تعقده البعثة الأميركية بعد انتهاء اللقاء.
نفت ليف أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحفي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع.
وقالت باربرا ليف "لقد كان جهازنا الأمني حذرا للغاية بشأن إقامتنا في المدينة، ولذا أريد فقط أن أوضح أنه لم تكن هناك مشكلة أمنية. كل ما في الأمر أننا لم نتمكن من الوصول إلى المكان في الوقت المناسب قبل أن نضطر إلى مغادرة المدينة".
وتعد هذه أول زيارة لوفد أميركي إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد أن سيطرت المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق مع انهيار قوات النظام، وفرار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا.