الصين.. الاقتصاد والبطالة لدى الشباب "مصدر قلق كبير"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن متحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وهو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، الأحد، أن الاقتصاد وخصوصاً تأمين وظائف للشباب يشكلان "مصدر قلق كبير" قبيل بدء البرلمان الصيني دورته السنوية في بكين.
ويجتمع آلاف من المشرعين والمستشارين السياسيين من كل أنحاء البلاد في بكين الاثنين لبدء المؤتمر السنوي للحزب الشيوعي الحاكم، المعروف باسم "الدورتان".
وتأتي هذه الاجتماعات بينما يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم مجموعة من التحديات منها أزمة السكن التي طال أمدها وانخفاض الاستهلاك المحلي واستمرار البطالة في صفوف الشباب.
وقال ليو جيايي، المتحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في مؤتمر صحفي الأحد إن "القضايا الاقتصادية تشكل مصدر قلق كبير لممثلينا". وأضاف "إن توظيف الشباب وخصوصاً الخريجين منهم، يشكل مصدر قلق كبير".
وأعلنت بكين تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 5.2 بالمئة العام الماضي، وهو أحد أبطأ معدلات توسع النشاط الاقتصادي منذ عقود.
وبلغ معدل البطالة بين الشباب رسمياً نحو 15 بالمئة في نهاية العام 2023، بعدما قام مكتب الإحصاء بتعديل طرق احتساب هذه النسبة.
وكان مكتب الإحصاء قد توقف عن نشر نسبة البطالة الحساسة سياسياً لأشهر عدة بدءاً من الصيف الماضي، في وقت ارتفع معدل البطالة إلى ما يزيد كثيراً على 20 بالمئة.
وقال ليو إن الاقتصاد الصيني ما زال يتمتع "بأسس جيدة وظروف مواتية لتعزيز تنمية عالية الجودة".
وأضاف أن البلاد أظهرت أيضاً "قدرتها على الصمود" في مواجهة "الصدمات الخارجية... والصعوبات الداخلية".
ولفت ليو الى أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني سيعقد حتى صباح 10 مارس، ويتزامن مع الدورة السنوية للبرلمان الصيني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مناقشة سُبل تمكين الشركات الناشئة من تحقيق التحول الرقمي والنمو الاقتصادي المُستدام
◄ 45 ورقة بحثية من 11 دولة تناقش تحديات وفرص الاقتصاد الرقمي
مسقط - الرؤية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد أمس، انطلاق أعمال المؤتمر الثالث في الاقتصاد والمالية، بتنظيم من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس وبالشراكة الاستراتيجية مع مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.
وقال الدكتور المختار بن سيف العبري عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيس اللجنة المنظمة إن المؤتمر ينعقد في توقيت مهم، مع مرور خمس سنوات على انطلاق رؤية "عُمان 2040" ونهضة عُمان المتجددة، التي وضعت التحول الرقمي وريادة الأعمال في صميم استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتهما في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا. وأشار العبري إلى أن المؤتمر يُولي اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة، لا سيما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا؛ حيث أصبح الابتكار التكنولوجي محركًا رئيسًا للتنافسية الاقتصادية، وخلق فرص عمل، وعزز التنمية المستدامة في القطاع الرقمي. وشدد على أن هذا الحدث يُمثِّل منصةً مثاليةً لمناقشة سُبل تمكين هذه الشركات الناشئة، وتهيئة البيئة المناسبة لها، ومساعدتها في التوسع إلى الأسواق العالمية، من خلال استعراض أبرز التجارب الناجحة، وتسليط الضوء على أهم السياسات والممكنات الداعمة لنموها.
وينعقد المؤتمر تحت عنوان "تعزيز التحول الرقمي والاتصال العالمي لتحقيق النمو المستدام"، ساعيًا إلى استكشاف حلول واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان، تماشيًا مع المرحلة المحورية التي تمر بها البلاد في مسيرة التحول الاقتصادي. ويركز على محاور رئيسية تشمل: التحول الرقمي وأثره في دفع عجلة الاقتصاد، وريادة الأعمال في الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا، ودورها في بناء اقتصاد قائم على الابتكار، كما يركز على الشراكات العالمية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافية إلى استراتيجيات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية "عُمان 2040".
وشارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين والتنفيذيين ورواد الأعمال والأكاديميين والباحثين الاقتصاديين ورجال الأعمال، إضافة إلى متحدثين دوليين بارزين. وتضمن المؤتمر 45 ورقة بحثية متخصصة من 11 دولة مختلفة، ناقشت التحديات والفرص التي تواجه قطاع الأعمال والاقتصاد الرقمي، كما تخلله حلقات نقاشية ثرية، تسلط الضوء على التجارب الناجحة في بناء الشركات الناشئة وتوسيع نطاقها عالميًا.
وقدَّم المتحدث الرئيسي في المؤتمر أمير حجازي، الشريك المؤسس والشريك الإداري لمؤسسة "كابيتال ديموكراسي"، عرضًا عن بناء نظام بيئي مزدهر للشركات الناشئة في سلطنة عُمان، تطرق فيه إلى طريقتين رئيسيتين لتحقيق النمو الاقتصادي: الشركات القائمة التي توسع عملياتها، والشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة لمتطلبات السوق.
وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "الابتكار والأسواق والنمو الاقتصادي في العصر الرقمي"، وأدارها صاحب السمو الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتحدث خلالها كل من سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وأمير حجازي العضو المنتدب لمؤسسة كابيتال ديموكراسي، وحارث المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة أوتاكسي، والمهندس هلال بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مبادرة الاستثمار.
وجاءت الجلسة العامة للمؤتمر تحت عنوان "النمو والابتكار: الأسواق الرقمية والاستدامة وريادة الأعمال" والتي أدارها الدكتور فهيم بن عبدالله المرهوبي أستاذ مشارك بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. فيما ترأس الأستاذ الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان "النمو ومرونة السياسة.. التجارة والتنويع واستجابات السوق". فيما جاءت الجلسة المُتزامِنة بعنوان "الاستراتيجيات المبتكرة في الأعمال والاستدامة وإدارة الأزمات" برئاسة الأستاذة الدكتورة ماري برينان من كلية إدارة الأعمال بجامعة إدنبرا. وعقدت الجلسة الثانية بعنوان "التكنولوجيا المالية والاستدامة والتحول الاستراتيجي" ترأسها الأستاذ الدكتور أزهر بن محمد من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. فيما ترأس الجلسة المُتزامِنة الدكتور محمد رضا رزاق من الجامعة الإسلامية، وجاءت بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التعليم والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتمويل".