على وقع التصعيد بالبحر الأحمر.. اليمن ومصر يناقشان الترتيبات لانعقاد اللجنة العليا المشتركة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث رئيس الحكومة اليمني وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الأحد، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، تطورات الأوضاع في البحر الأحمر وانعكاساتها الاقتصادية والأمنية والبيئية على البلدين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه بن مبارك، من شكري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، في ضوء التطورات المسارعة في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وتأثير ذلك على حركة الملاحة الدولية.
وبحسب الوكالة، ناقش الجانبان “الترتيبات اللازمة لانعقاد اللجنة المشتركة العليا والتطورات الحالية في البحر الأحمر، وانعكاساتها الأمنية والاقتصادية والبيئية على اليمن ومصر ودول المنطقة عمومًا”.
وبحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”، وفق المصدر نفسه.
كما تطرّقا إلى “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتقديم المساعدات الانسانية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني”.
من جانب آخر، نقل البيان عن بن مبارك قوله، إن غرق السفينة البريطانية روبيمار في البحر الأحمر “مأساة جديدة لبلادنا وشعبنا”.
والسبت، أعلنت “خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية، غرق السفينة في البحر الأحمر “بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة”، محذرةً من أنها “ستسبب كارثة بيئية” في المنطقة.
وشددت الحكومة اليمنية على أن “النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة”.
وفجر الأحد، أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” غرق السفينة “روبيمار” بالبحر الأحمر، محذرةً من الخطر البيئي في البحر الأحمر من تسرّب نحو 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم كانت تحملها.
وتسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في اضطراب الشحن العالمي مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في ضرب أهداف للحوثيين في اليمن في يناير/ كانون الثاني ردا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مصر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.