شاهد: ارتفاع أسعار تذاكر المترو والمعالم السياحية والفنادق في باريس قبل دورة الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يرى البعض فيها خطوة جيدة لتعويض الخسائر الناجمة عن الإغلاق زمن وباء كوفيد فيما يعتقد البعض الآخر أن زيادة الأسعار قد تخفض نسبة السياح في باريس
ربما يكون من الحكمة توفير بعض المال لمن يفكر في زيارة العاصمة الفرنسية باريس في الأشهر المقبلة، خاصة في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيف المقبل، حيث ترتفع أسعار العديد من المرافق الحيوية، كالمعالم السياحية خاصة برج إيفل ومتحف اللوفر وتذاكر المترو وسعر الغرفة بالفنادق.
يقول أرنو دي بلاوي من منظمة حقوق المستهلك: "في المتوسط، تبلغ تكلفة الغرفة الفندقية 350 يورو في منتصف شهر تموز/يوليو، ولكن هذا السعر يزيد عن ألف يورو خلال حفل الافتتاح على نهر السين في باريس".
كما أن الباريسيين أنفسهم غير راضين عن زيادة الأسعار، حيث تقول إحدى السيدات: "ستكسب البلدية أموالاً من ذلك وستحصل على مزيد من الدخل، لكن الأمر مزعج بالنسبة لنا نحن الباريسيين. نأمل أن تنخفض الأسعار مرة أخرى بعد الألعاب".
أحد السياح رأى أن رفع الأسعار قد يكون جيدا لتعويض الخسائر الفادحة بسبب وباء كوفيد، لكنه ألمح إلا أن الأمر قد يخفض عدد الزائرين للعاصمة الفرنسية.
ومع ذلك، يبدو أن السياح على استعداد لدفع الأسعار المرتفعة، فهناك عدد كبير من الفنادق وأماكن التخييم في باريس وما حولها محجوزة بالكامل بالفعل خلال البطولة الرياضية العالمية.
المصادر الإضافية • NLNOS
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تحقق في تسريب تسجيل صوتي في روسيا يزعم كشف محادثات حول تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا فيديو: من كوبا والإكوادور مرورا ببريطانيا ولبنان.. مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة شاهد: مزاد للسيجار الكوبي يجمع نحو 18 مليون يورو الألعاب البارالمبية باريس فرنسا إرتفاع الأسعار الاقتصاد الفرنسي الألعاب الأولمبية الصيفيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبية باريس فرنسا إرتفاع الأسعار الاقتصاد الفرنسي الألعاب الأولمبية الصيفية إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى روسيا حركة حماس وفاة كوبا المساعدات الانسانية سجون أولاف شولتس إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى روسيا حركة حماس یعرض الآن Next فی باریس
إقرأ أيضاً:
ترامب … أسعار النفط … تحليل ..؟؟
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تتجه الأنظار نحو سياساته التي قد تؤثر بشكل كبير على أسواق النفط العالمية.
تُعتبر الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في سوق الطاقة
سواء من خلال إنتاجها المحلي أو تأثيرها على التحالفات الدولية مثل ( أوبك+ )أو عبر سياساتها الخارجية تجاه الدول المنتجة للنفط مثل إيران وفنزويلا.
في هذا المقال سنستعرض كيف يمكن لسياسات ترامب الثانية أن تشكل مستقبل أسعار النفط.
تعزيز الإنتاج الأمريكي
خلال فترة رئاسته الأولى، دعم ترامب صناعة النفط والغاز الأمريكية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة الإنتاج المحلي وجعل الولايات المتحدة واحدة من أكبر المنتجين للنفط في العالم.
في إدارته الثانية، من المتوقع أن يستمر ترامب في تعزيز الإنتاج المحلي عبر تخفيف القيود البيئية والتنظيمية، مثل السماح بالحفر في مناطق كانت محظورة سابقًا، وتسهيل عمليات الاستكشاف.
هذه السياسات قد تؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من النفط، خاصة مع استمرار نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي.
إذا ارتفع الإنتاج الأمريكي بشكل كبير، فقد يضع ضغوطاً هبوطية على الأسعار، خاصة إذا لم يرتفع الطلب العالمي بنفس الوتيرة.
ومع ذلك، فإن هذا السيناريو يعتمد أيضاً على قدرة الأسواق على استيعاب الإنتاج الإضافي دون حدوث فائض كبير.
العلاقة مع ( أوبك+ )
خلال فترة رئاسته الأولى، لم يتردد ترامب في الضغط على تحالف أوبك+ لضبط أسعار النفط.
في إدارته الثانية، من المرجح أن يستمر هذا النهج، خاصة إذا شعر أن التحالف يتحكم في الأسعار.
قد يحاول ترامب استخدام الدبلوماسية أو حتى التهديد بفرض عقوبات على الدول الأعضاء في ( أوبك+ ) إذا ارتفعت الأسعار بشكل كبير.
من ناحية أخرى، إذا انخفضت الأسعار بشكل حاد بسبب زيادة الإنتاج الأمريكي، فقد تضطر أوبك+ إلى خفض إنتاجها للحفاظ على استقرار الأسواق.
هذا التفاعل بين السياسات الأمريكية وقرارات ( أوبك+ ) قد يؤدي إلى تقلبات في أسعار النفط، حيث تحاول كل جهة تحقيق مصالحها.
السياسة تجاه إيران وفنزويلا
تعد إيران وفنزويلا لاعبين مهمين في سوق النفط العالمي، رغم العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليهما.
في إدارته الثانية، قد يعيد ترامب فرض عقوبات صارمة على كلا البلدين، خاصة إذا شعر أن سياسات بايدن السابقة كانت متساهلة للغاية.
إذا تم تقييد صادرات إيران وفنزويلا بشكل كبير، فقد ينخفض المعروض العالمي من النفط، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، إذا نجحت الولايات المتحدة في زيادة إنتاجها المحلي بشكل كافٍ، فقد يتم تعويض جزء من هذا النقص، مما يحد من تأثير العقوبات على الأسعار.
السياسات الاقتصادية والنقدية
سياسات ترامب الاقتصادية قد تؤثر أيضًا على أسعار النفط بشكل غير مباشر.
إذا اتبع ترامب سياسات تحفيزية لزيادة النمو الاقتصادي الأمريكي، مثل خفض الضرائب أو زيادة الإنفاق الحكومي، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب على النفط محليًا وعالميًا.
هذا الارتفاع في الطلب قد يدعم أسعار النفط ويبقيها مرتفعة.
ومع ذلك، إذا أدت سياسات ترامب إلى اضطرابات اقتصادية أو حروب تجارية مع دول أخرى، فقد ينخفض الطلب العالمي على النفط.
على سبيل المثال، إذا فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على الواردات من الصين أو الاتحاد الأوروبي، فقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما يقلل من الطلب على الطاقة ويضع ضغوطًا هبوطية على أسعار النفط.
النتيجة المحتملة مزيج من التأثيرات المتضاربة
في النهاية، فإن تأثير سياسات ترامب الثانية على أسعار النفط سيعتمد على المزيج الذي ستتبناه إدارته من السياسات.
إذا ركز ترامب على زيادة الإنتاج الأمريكي، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار.
وفي المقابل، إذا أعاد فرض العقوبات على إيران وفنزويلا، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار.
بالإضافة إلى ما جاء اعلاه هناك التوترات الجيوسياسية، مثل العقوبات على روسيا أو الصراعات في الشرق الأوسط و الاحتباس الحراري و التلوث يفرضان محددات كبيرة قد تجبر العالم الى التحول للطاقة النظيفة (مثل اتفاقية باريس) و كل هذه المتغيرات السياسية و الاقتصادية و البيئية و الصحية قد تسبب تقلبات حادة في اسواق الطاقة في العالم.
بالتالي، فإن أسواق النفط ستكون في حالة تأهب لأي تغييرات في السياسات الأمريكية، حيث أن قرارات ترامب قد تكون عاملاً رئيسياً في تحديد اتجاهات الأسعار في السنوات القادمة.