أطباء كوريون يطالبون الحكومة بالتراجع عن خطط زيادة أعداد الملتحقين بكليات الطب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظّم أطباء كوريا الجنوبية تظاهرات حاشدة، رفضًا لخطط الحكومة بشأن زيادة أعداد الملتحقين بكليات الطب، خلال الفترة الأخيرة؛ لتغطية الخدمات الصحية للمواطنين.
احتجاج آلاف الأطباءوبحسب شبكة «تشانيل نيوز آشيا»، احتج آلاف الأطباء الكوريين، اليوم الأحد، في أزمة متصاعدة منذ الشهر الماضي مع الحكومة، بعدما أضرب عن العمل نحو 10 آلاف طبيب، اعتراضًا على خطط الحكومة؛ لرفع عدد المقبولين بكليات الطب.
ونزل الأطباء التظاهرات، رغم أن التصريح الذي في حوزتهم انتهي في 29 فبراير الماضي، وسيتعرضون للحبس أو وقف رخصة العمل، إذا شاركوا في المظاهرات بعد الموعد المحدد.
تخبط طبي في كوريا الجنوبيةوتعمل الحكومة على قبول 200 طالب إضافي في كليات الطب، بداية من العام المقبل، وترى أن عدد الأطباء قليلا في البلاد، مقارنة بتعداد المواطنين، فيما يرى الأطباء أن ذلك سيؤدي إلى تقليل جودة الخدمة والتعليم الطبي.
وأثرت إضرابات الأطباء على العمليات الجراحية، ما أدى إلى إلغاء نصف العمليات في البلاد، في بعض المستشفيات الكبرى.
إضراب يشمل المتدربينوأصر نحو 70% من الأطباء المتدربين في كوريا الجنوبية البالغ عددهم 13 ألف طبيب، في الأسبوعين الماضيين، على الإضراب عن العمل بسبب الوضع الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مظاهرات كوريا الجنوبية الأطباء طلاب كليات الطب
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.