حددت رئاسة إقليم كردستان العراق العاشر من يونيو/حزيران موعدا جديدا للانتخابات البرلمانية في الإقليم، التي كانت مقررة في فبراير/شباط، وذلك بعد إرجائها مرارا نتيجة خلافات سياسية بين  الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

وأعلن رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني، في بيان صادر من مكتبه اليوم الأحد، أن الجهات المعنية في الإقليم ملزمة بأداء وإنجاز ما يلزم لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها بالتعاون والتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغرض تنفيذ هذا الأمر".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، مدد برلمان الإقليم دورته عاما إضافيا، على خلفية نزاعات سياسية بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني حول كيفية تقسيم الدوائر الانتخابية.

وبعد ذلك، حددت الانتخابات في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لكن مفوضية الانتخابات العراقية طلبت إرجاءها من جديد، لقرب موعدها من موعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق التي جرت في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحدد موعد الانتخابات بعدها في 25 فبراير/شباط 2024، لكن المفوضية طلبت في يناير/كانون الثاني إرجاءها مرة أخرى بانتظار صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا بشأن قانون انتخابات الإقليم.

وأصدرت المحكمة في 21 فبراير/شباط قرارا حددت فيه عدد أعضاء برلمان الإقليم بـ100 عضو بدل 111، وتسليم المفوضية العليا للانتخابات إدارة انتخابات الإقليم بديلا من هيئة أخرى محلية، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

ويهيمن الحزبان الكبيران المتخاصمان، الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، على الحياة السياسية في الإقليم.

ويهيمن الحزب الديمقراطي الكردستاني خصوصا في أربيل، ويتولّى رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة فيه.

في المقابل، كان جميع رؤساء جمهورية العراق من الاتحاد الوطني الكردستاني منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003.

وفي البرلمان الحالي، يملك الحزب الديمقراطي الغالبية بـ45 مقعدا، يليه الاتحاد الوطني بـ21 مقعدا.

ويقدم إقليم كردستان نفسه ملاذا للاستقرار والأمن في بلد مزقته الصراعات منذ عقود، لكن ناشطين ومعارضين ينددون أحيانا بالفساد وبتوقيفات تعسفية وترهيب متظاهرين.

وغالبا ما تختلف حكومة الإقليم مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن حصة أربيل من الموازنة، وكذلك إدارة صادرات الموارد النفطية التي مصدرها الإقليم.

كما أن المنطقة ليست بمنأى عن تصفية حسابات إقليمية. وتشنّ تركيا المجاورة بانتظام هجمات تستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال إقليم كردستان قواعد خلفية له، وتصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

أسباب تمنع استبدال «بايدن» في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد المناظرة الأخيرة

بعد الحديث عن فشله في المناظرة الرئاسية التاريخية بينه وبين منافسه الجمهوري دونالد ترامب، ازدادت المطالب داخل الحزب الديمقراطي بضرورة انسحاب الرئيس الأمريكي من المٌنافسة في الانتخابات الأمريكية لولاية جديدة، خاصة إثر معاناته من عدة مشاكل صحية ظهرت بشكل واضح أثناء المناظرة.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، لا يوجد أي دليل على أن «بايدن» مستعد لإنهاء حملته الانتخابية، وسيكون من المستحيل تقريبًا على الديمقراطيين استبداله ما لم يختار هو بنفسه قرار التنحي. 

أسباب استحالة استبدال جو بايدن من الصراع الانتخابي

وحددت «أسوشيتد برس»، الأسباب التي تجعل استحالة استبدال «بايدن» من منافسة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، وذلك للأسباب الآتية:

قواعد الحزب الديمقراطي

لقد عقدت كل ولاية انتخاباتها التمهيدية الرئاسية، وتنص قواعد الحزب الديمقراطي على أن الناخبين الذين دعموا «بايدن» يجب أن يستمروا في دعمه في المؤتمر الوطني القادم للحزب ما لم يخبرهم بأنه سيترك السباق الانتخابي، في وقت، أكد فيه جو بايدن أنه لن يفعل ذلك.

وقالت المتحدثة باسم حملة جو بايدن، لورين هيت، أمس الجمعة: «بالطبع لن ينسحب».

المؤتمر الوطني الديمقراطي

ويتم ترشيح جو بايدن رسميًا كمرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي من خلال نداء الأسماء الافتراضي قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي الرسمي في شيكاجو خلال شهر أغسطس، وهي خطوة، تسمح لـ«بايدن» رسميًا بالظهور في الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل، وهي أشبه بموافقة رسمية من الحزب على ترشح جو بايدن.

وأكد الحزب الديمقراطي، أنه سيعقد نداءً افتراضيًا لترشيح «بايدن» قبل بدء الإجراءات الرسمية، لكن لم يتم تحديد التاريخ الدقيق للنداء حتى الآن.

ولا يمكن لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مثلًا أن تحل محل جو بايدن في حال قرر التنحي، كما لا يستطيع أن يقرر استبداله إذا قرر فجأة عدم استكمال السباق الرئاسي.

ماذا يحدث في حال قرر جو بايدن التنحي؟

وإذا اختار «بايدن» التخلي عن حملته لإعادة انتخابه، فمن المرجح أن تنضم «هاريس» إلى مرشحين ديمقراطيين بارزين آخرين يتطلعون إلى الترشح لمقعد البيت الأبيض عن الحزب، لكن هذا من شأنه أن يخلق على الأرجح سيناريو ينتهي بهم الأمر بالضغط على وفود الولايات الفردية في المؤتمر للحصول على دعمهم.

ولم يحدث هذا بالنسبة للديمقراطيين منذ عام 1960، عندما تنافس جون كينيدي وليندون جونسون على الأصوات خلال المؤتمر الديمقراطي في لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط تعلن عن توحيد السياسة الجمركية في عموم منافذ العراق بما فيها الإقليم
  • "الجارديان" تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب
  • البارتي عن اتهامه بتزوير الانتخابات المقبلة: غير ممكن لسببين
  • حزب بارزاني:اتهام حزبنا بتزوير الانتخابات المقبلة تأكيد على فوزنا “الساحق”
  • البارتي عن اتهامه بتزوير الانتخابات المقبلة: غير ممكن لسببين- عاجل
  • اليكتي غاضب من اتهامه بعرقلة حسم حكومة كركوك: حصة المحافظ من نصيبنا
  • حركة التغيير:حكومة الإقليم تفقد سيطرتها على 75% من مناطق محافظة دهوك بسبب الاحتلال التركي
  • أسباب تمنع استبدال «بايدن» في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد المناظرة الأخيرة
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية - عاجل