أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن إسرائيل ضربت “بالقذائف الفوسفورية” قرية الوزاني قضاء مرجعيون بجنوب لبنان. وأضافت الوكالة أن إسرائيل قصفت بالمدفعية أطراف حي المسلخ بمحافظة النبطية بالجنوب اللبناني.
وخلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وسعت إسرائيل نطاق المواجهات، إذ طالت ضرباتها بلدات خارج الشريط الحدودي، وبلغت مناطق قريبة من صيدا، في اختراق لقواعد الاشتباكات التي ظلت راسية منذ أكتوبر الماضي، بعيد اشتعال الحرب في قطاع غزة.
كما استهدفت أكثر من مرة سيارات تقل عناصر ومسؤولين لحزب الله في الجنوب اللبناني، واغتالت بعض كبار ضباطه الميدانيين المسؤولين سواء عن إطلاق الصواريخ أو المسيرات.
ولاحقًا، أعلن حزب الله في بيان، أن عناصره استهدفت “عند الساعة 1:40 من بعد ظهر اليوم الأحد بالأسلحة المناسبة، قوّة عسكرية إسرائيلية مقابل قرية الوزاني، وحققت فيها إصابات مباشرة، مما دفع القوات الإسرائيلية لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب القتلى والجرحى بالمروحيّات من موقع الاستهداف”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل جنوب لبنان حزب الله قنابل فوسفورية لبنان
إقرأ أيضاً:
مقاومو حزب الله يجهزون على عالم آثار إسرائيلي بارز.. فَمن هو؟
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية مساء الأربعاء، عن مقتل الباحث الصهيوني وجندي الاحتياط ” #زئيف_حانوخ ” خلال #معارك #جنوب_لبنان، فيما أكد المجلس الاستيطاني “بنيامين” بالضفة الغربية مقتله على يد مقاومي #حزب_الله.
وكان “حانوخ” قد قُتل بعد استهداف مقاومو حزب الله لبيتٍ تواجد به برفقة فرقة من جيش الاحتلال، قرب مقام النبي شمعون في جنوب لبنان.
ويسكن “حانوخ” مستوطنة “عوفرا” شرق مدينة رام الله، ويُعد من مؤسسي مدرسة “سدي عوفرا” الاستيطانية، وهي مدرسة تعمل في إطار البحث وتزوير الحقائق التاريخية للمناطق الفلسطينية، ونسبها للصهيونية.
مقالات ذات صلة كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية 2024/11/21وسبق للقتيل أن خدم كضابط مشاة وضابط مخابرات في جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ثم أصبع رائداً في صفوف الاحتياط.
إضافة لعمله مدرساً في تاريخ الضفة الغربية في معهد “لاندر” الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة، فضلاً عن عمله بمجال توثيق المواقع القديمة في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.