"إكس بروجيكت" نشاط طلابي بجامعة القاهرة يفتح باب التقديم للتدريب على سوق العمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت شهيرة العادلي طالبة بالفرقة الثالثة كلية التجارة بجامعة القاهرة وأحد أعضاء النشاط الطلابي "إكس بروجيكت"، إن النشاط يعلن في كل عام عن انضمام طلاب جدد من مختلف الكليات وبالأخص طلاب كلية التجارة لتعليمهم مهارات سوق العمل بشكل عملي أكثر، حيث ينظم النشاط ملتقي توظيف للطلاب تتواجد فية الشركات والهيئات التجارية والصناعية لتكون فرصة لتواصل الطلاب معهم .
وتابعت، العادلي في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن النشاط يعلن حالياً عن فتح باب التقدم لانضمام طلاب جدد، ليبدأ النشاط موسمه الجديد و رحلته في تعليم الطلاب المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل وتدريبهم بشكل عملي واعطائهم فرصة للتعامل مع الشركات.
وأردفت: ساعد النشاط الطلاب إكس بروجيكت الطلاب على ابتكار وخلق أفكار جديدة لاستثمار عقولهم النابغة في مجال ريادة الأعمال عن طريق التدريب على يد متخصصين وخبراء في المجال ووضعهم في فرق عمل لمشاركة الأفكار بينهم.
وأشارت إلى أنه عزز التفاعل بين الطلاب من خلال تكوين فرق عمل لتبادل الأفكار بشكل مجاني كما يُعنى بعرض وتمويل الأفكار والمشاريع عند انتهاء الموسم .
وأوضحت: يهدف XProject إلى تحقيق أفكار الطلاب الي مشاريع حقيقية علي أرض الواقع بالتدريب المكثف الذي يتماشى مع الحياة العملية، وهذا سيحقق تقدما اقتصاديا في وطننا وتغير شكل ومنهجية ريادة الأعمال في مصر.
ونوهت إلى أنه خلال 8 سنوات ماضية تم استقبال أكثر من 2500 طالب من جامعات مختلفة، وتعاون مع أكثر من 100 شركة وابتكار ما يزيد عن 1000 فكرة مشروع، وتم تمويل العديد من المشروعات لطلاب الجامعة مثل مشروع إعلانات تذكرة المترو في الإمارات ومشاركة الطلاب في هذا المشروع ساعد على تطوير روح المبادرة والابتكار لدى الكثير من الطلاب لتحقيق النجاح في مشاريعهم المستقبلية.
IMG-20240303-WA0212المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد أعضاء الحياة العملية تذكرة المترو جامعة القاهرة طلاب الجامعة كلية التجارة ملتقى توظيف مصر
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق: جامعة القاهرة مؤسسة تنويرية حريصة على تبني الأفكار البناءة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لا سيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لا سيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.