36.45 مليون ريال إجمالي أرباح البنك الأهلي بنهاية 2023
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الأهلي- أحد البنوك الرائدة في سلطنة عُمان- نتائجه المالية غير المدققة لعام 2023م، مسجلا أداءً استثنائياً في المؤشرات المالية الرئيسية، حيث شهد صافي القروض والسلف والتمويل نموًا بنسبة 7.8% ليبلغ 2.694.2 مليون ريال عماني في نهاية 31 ديسمبر 2023م بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022م.
وزادت ودائع العملاء بنسبة 7.8% لتصل إلى 2.475.7 مليون ريال عماني بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، أما بالنسبة لإجمالي الأصول، فقد سجل ارتفاعًا بنسبة 7.9% ليصل إلى 3.318.3 مليون ريال عماني، وارتفعت إيرادات التشغيل بنسبة 7.5% لتصل إلى 98.54 مليون ريال عماني، بينما سجل البنك زيادة في الأرباح بنسبة 10.2% لتصل إلى 36.45 مليون ريال عماني، والذي يُؤكد على استراتيجية نمو البنك المستدامة.
وقال سعيد بن عبد الله الحاتمي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي: "لقد كان العام 2023م بمثابة نقطة تحول في مسيرة البنك الأهلي، مرسخاً رؤيتنا الاستراتيجية والتزامنا بنهج الابتكار، الأمر الذي مكننا من تعزيز خدماتنا ومنتجاتنا المصرفية التقليدية لنواكب أحدث الحلول الرقمية المتطورة في القطاع المصرفي، وبفضل تركيزنا على اتباع نهج التحول الرقمي وتطوير خدمة العملاء بالتوافق مع أحدث المعايير العالمية، استطعنا تحقيق معايير جديدة في القطاع المصرفي، وبينما نمضي قدمًا في مسيرتنا الواعدة، يظل هدفنا قائمًا تجاه تعزيز تجربة عملائنا المصرفية، والتأكيد على مكانتنا في طليعة الابتكار والتميز المصرفي في السلطنة."
ونجح البنك الأهلي في رفع رأس المال من الفئة الأولى عبر إصدار أسهم حق الأفضلية بقيمة 50 مليون ريال عماني، فيما تجاوز الاكتتاب فيها بمعدل 1.44 مرة، الأمر الذي يؤكد ثقة المساهمين في إمكانيات البنك لتحقيق المزيد من النمو.
كما أصدر البنك الأهلي خلال العام، سندات من الفئة الأولى بقيمة 54 مليون ريال عماني بتاريخ 25 ديسمبر 2023م، بعد ممارسة خيار الإسترداد على سندات الفئة الأولى بقيمة 54 مليون ريال عماني، التي تم إصدارها في ديسمبر 2018م. وشارك البنك في الاكتتابات العامة الأولية الرائدة وإصدار السندات، حيث قدم خدمة التمويل 1:1 الرقمية، والتي تركت بصمة فارقة في تسهيل الوصول للخدمات المالية للأفراد رقميا، وساهم البنك الأهلي في تعزيز الاقتصاد العُماني من خلال تمويل مشاريع وطنية استراتيجية في أهم القطاعات الرئيسية.
ويعكس تفاني البنك لتطوير البنية الأساسية والطاقة وغيرها من القطاعات المهمة، التزامه في دفع عجلة التقدم في السلطنة، إذ يفخر البنك الأهلي بتقديمه حلول تمويلية ميسرة تلبي احتياجات العملاء والمستثمرين والجهات المصدرة، كما قام فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية في البنك بدعم الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تسعى إلى زيادة رأس المال، مؤكدا بذلك دوره في تعزيز النمو الاقتصادي.
وبهدف دعم عملاء إدارة الثروات الذين يسعون إلى تنمية ثرواتهم من خلال الاستثمارات المدروسة، قدم البنك الأهلي لعملائه خطة الاستثمار الممنهجة، وتعمل الخطة على دعم المستثمرين من خلال الاستثمار في الصناديق التي أظهرت إمكانات سوقية واعدة، وبالتالي تمكّن العملاء من تحقيق أهدافهم المالية طويلة المدى، كما أطلق البنك نظاماً لإدارة الثروات الرقمية تسمح للعملاء الوصول رقميًا إلى ملفاتهم الاستثمارية وإدارتها، وتداول صناديق الاستثمار المشتركة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
كشفت الهيئة العامة للنقل عن تسليم الشركات المرخصة في نقل الطرود أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال شهر رمضان لعام 1446هـ، بنمو بلغت نسبته 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعكس هذا الرقم القياسي كفاءة القطاع اللوجستي في المملكة، ومدى التزام الشركات المرخصة بتحسين تجربة المستفيد وكفاءتها في تلبية تطلعات القطاع بما يتواءم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة أنه في يوم 24 رمضان تم تسجيل أعلى معدل يومي لعمليات التسليم، إذ تجاوز عدد الشحنات 1.1 مليون شحنة خلال 24 ساعة، مما يعكس الاستعداد العالي والجاهزية التشغيلية للقطاع في التعامل مع ارتفاع الطلب الموسمي.
وأشارت الهيئة إلى أن الأداء المسجل في موسم رمضان الحالي يأتي استمرارًا للنمو المتسارع في قطاع نقل الطرود، حيث تم خلال شهر رمضان من عام 1445هـ “2024م” تسليم نحو 22 مليون شحنة، في حين بلغت الشحنات في رمضان 1444هـ “2023م” نحو 14 مليون شحنة، مما يعني تحقيق نمو تجاوز 86% خلال عامين فقط.
وأشادت الهيئة بتكامل الجهود والشراكة الفاعلة مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتفاعل أكثر من 70 شركة مرخصة في القطاع، والتزامها بالخطط التشغيلية المرتبطة بالمواسم الكبرى، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمة وتحقيق هذا الإنجاز النوعي.
وأكدت الهيئة العامة للنقل أن هذه الأرقام تعكس التطور المستمر في منظومة النقل البريدي واللوجستي، ومدى قدرتها على مواكبة نمو التجارة الإلكترونية، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحورًا رئيسيًا في حركة التجارة الدولية.