برلين تحقق في تسريب تسجيل خطير لمسؤولين عسكريين بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد مسؤول ألماني، السبت، أن السلطات ستحقق بشأن ما يبدو أنه تنصت على اتصال هاتفي، بعد أن ذكرت تقارير روسية أن تسجيلا لمسؤولين عسكريين ألمان كشف أنهم كانوا يناقشون تقديم أسلحة لأوكرانيا وضربة محتملة من كييف لجسر في القرم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، السبت، إن المكتب الاتحادي لجهاز مكافحة التجسس في الجيش يحقق في ما يبدو أنها حالة تنصت وأنه من المحتمل أن يكون التسجيل تم تعديله.
وخلال زيارة إلى روما وصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، التسريب المحتمل بأنه "شديد الخطورة"، وقال إنه "يتم الآن فحصه بعناية شديدة، وبشكل مكثف للغاية وبسرعة كبيرة".
وكانت، مارغريتا سيمونيان، وهي صحفية في التلفزيون الحكومي الروسي ورئيسة قناة "روسيا اليوم"، أول من نشر التسجيل الصوتي، الجمعة، والذي تم نشره أيضا على قناتها على "تليغرام". وقالت إنه كشف أن مسؤولين عسكريين ألمان "كانوا يناقشون كيفية قصف جسر القرم" الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها في 2014.
وناقش المشاركون في الاتصال تسليم صواريخ كروز من طراز (توروس) إلى كييف، وهو ما يرفضه شولتس علنا حتى الآن بشدة. كما أنهم تحدثوا عن تدريب جنود أوكرانيين وأهداف عسكرية محتملة.
وناقش المشاركون تفاصيل شحنات صواريخ "سكالب" البعيدة المدى من فرنسا وبريطانيا إلى أوكرانيا، ويعدّ هذا الجزء من عملية التنصت هو الأكثر إحراجا لبرلين لأنه يكشف أسرار الدول الحليفة.
ويرى الخبراء -بحسب مجلة دير شبيغل الألمانية- أن التسجيل حقيقي، وتحدثت قناة "إيه آر دي" (ARD) التلفزيونية العامة عن "كارثة" بالنسبة لأجهزة المخابرات الألمانية المتهمة بالإهمال في إجراءاتها الأمنية.
ولم ترد السفارة الروسية في برلين على طلب عبر البريد الإلكتروني، السبت، للتعليق بشأن مزاعم التجسس المحتمل. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة: "نطالب بتفسير من ألمانيا".
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للصحفيين، السبت: "صارت الخطط الماكرة للقوات المسلحة الألمانية واضحة بعد نشر هذا التسجيل الصوتي. إنه كشف صارخ للذات".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "أي محاولة لتجنب الإجابة عن الأسئلة ستُعدّ اعترافا بالذنب"، بينما قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن "خصومنا القدامى الألمان أصبحوا مرة أخرى أعداءنا اللدودين"، وفق تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التسريب روسيا جسر القرم المانيا روسيا اوكرانيا تسريب جسر القرم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التخلص من زيلينسكي..المخابرات الروسية تكشف خطة ناتو في أوكرانيا
قالت الاستخبارات الروسية إن حلف شمال الأطلسي، ناتو، يخطط للتخلص من القيادة في أوكرانيا، بسبب التحديات التي تواجهها القوات الأوكرانية في مواجهة الهجوم الروسي.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن الاستخبارات الروسية، أن "الحلف يعتقد أن الجيش الأوكراني لن يتمكن من مواجهة التصعيد العسكري الروسي في المستقبل القريب، خاصة في ظل الشك في استمرار الدعم العسكري الغربي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".وأشارت المخابرات إلى أن "قيادة ناتو تعتقد أن الحفاظ على أوكرانيا قاعدة لوجستية ضد روسيا يعد أمراً بالغ الأهمية، في ظل البحث حالياً عن سبل تجميد النزاع، بدعوة الأطراف المتنازعة للحوار لحل الصراع".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة وبروكسل ترى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أصبح عقبة رئيسية أمام تنفيذ هذه الخطة".
وبحسب التقارير، يعتزم ناتو التخلص من زيلينسكي بانتخابات "شبه ديمقراطية"، في أوكرانيا في خريف هذا العام. واشنطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب - موقع 24قال كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، إن "الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع روسيا خلال الأشهر المقبلة".
وقالت التقارير إن "الحلف يستعد لإطلاق حملة كبيرة لتشويه سمعة الرئيس الأوكراني، بنشر معلومات عن تخصيص أكثر من 1.5 مليار دولار لشراء ذخيرة له ولأعضاء حكومته، بالإضافة إلى فضح مخططاته لسرقة مخصصات مالية كانت موجهة لجنود أوكرانيين قتلوا في المعارك".
وذكرت أن "الاستخبارات الروسية تستعد أيضًا لنشر معلومات عن تورط زيلينسكي في بيع معدات عسكرية غربية إلى مجموعات مسلحة في دول إفريقية، وهي خطوة قد تعجل بتراجع شعبيته في أوكرانيا، وتساعد ناتو في خططه".