مستشار الأمن القومي العراقي: مصلحة الدولة تكمن في جعل إقليم كردستان قويًا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، أن مصلحة العراق تكمن في جعل إقليم كردستان قويا، مشددا على أهمية العمل لتبني خطاب وطني من خلال تضافر جهود جميع القوى السياسية لتحقيق الاستقرار السياسي الذي ينشده الجميع.
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي - في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الأعرجي التقى، على هامش مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، حيث تبادلا وجهات النظر حول مجمل القضايا على المستوى الوطني، فضلا عن بحث استمرار التعاون بين المركز والإقليم في القضايا والملفات ذات الاهتمام، وبما يحقق الإجماع الوطني والمصلحة المشتركة بين المركز والإقليم.
وفي سياق آخر، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي، اليوم، أن العراق تربطه علاقات وثيقة مع فرنسا في مختلف المجالات، لافتا إلى رغبة العراق في تطوير علاقاته مع فرنسا وحرصه على ديمومة العلاقات مع دول العالم وتوفير البيئة المُلاءمة لعمل جميع البعثات في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي - في بيان نقلته (واع) - أن المالكي استقبل السفير الفرنسي الجديد لدى العراق باتريك دوريل، حيث تم استعراض الرؤى بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهم القضايا على الساحة الإقليمية والدولية.
من جانبه، أكد دوريل أنه سيبذل أقصى الجهود من أجل تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين العراق وفرنسا والعمل على توثيق أطر التعاون انطلاقا من عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاسم الأعرجي كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
هدد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، أن حركة حماس ستواجه "عواقب وخيمة" إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف المواطنين الأمريكيين.
واعتبر والتز في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ بن شابير، أن حماس "دُمرت" خلال العمليات العسكرية، بينما أصبحت إيران "مكشوفة بشكل لا يُصدق"، مشيدًا بما وصفه بـ"جهود إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في مواجهة حماس وميليشيا حزب الله، بما في ذلك عملية استهداف أجهزة الاتصالات في بيروت".
حذر أن "أولئك الذين يأخذون رهائن أمريكيين سيفكرون مرتين بحلول العشرين من كانون الثاني/ يناير (موعد تسلم ترامب للرئاسة الأمريكية) لأن التكاليف ستفوق الفوائد".
وأضاف والتز أن "الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى أثناء أزمة الرهائن الإيرانية في عام 1979.. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أنه لم تكن هناك عواقب كافية على الإطلاق".
وأوضح "إذا ما أخذت مواطنا أميركيا فسوف تدفع ثمناً باهظاً، ولن يكون هناك سوى العواقب المالية المترتبة على ذلك، وربما حتى رصاصة في جبهتك اللعينة.. وفي المرة القادمة التي تفكر فيها في الأمر ستقول الكثير من هذه المجموعات، واو الأمر لا يستحق العناء تحت حكم دونالد ترامب".
واعتبر أنه "إذا تم تحفيز الأشرار على أخذ المزيد لأنهم يستمرون في الحصول على المزيد، فإنهم سيستمرون في فعل ذلك، إذا لم يشعر الأشرار إلا بالتكلفة والألم لأخذ شعبنا، فسوف يتوقفون عن القيام بذلك".
WATCH: @realDonaldTrump’s incoming national security adviser Mike Waltz warns the world:
“You take an American, you illegally detain them, if you're a nation state or if you're a terrorist, you hold them hostage there is going to be all hell to pay! There are going to be nothing… pic.twitter.com/PAMKFnLKbO — Steve Guest (@SteveGuest) December 22, 2024
وتأتي هذه التصريحات لتتماشى مع تهديدات ترامب التي أطلقها مطلع الشهر وجاء فيها:إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فستكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".
وذكر ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
وأضاف ترامب أن "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".