◄ أكثر من 15 ألف شهيد من الأطفال والنساء منذ بدء الحرب الغاشمة

◄ تجريف الأراضي الزراعية وتدمير الأشجار المُثمرة

اقتلاع 55 ألف شجرة وإعدام 100 ألف شتلة وتدمير 40 بئرا

◄ قتل الثروة الحيوانية بالرشاشات والقصف المباشر

◄ استشهاد عشرات الأطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف

◄ حياة النساء الحوامل في خطر بسبب سوء الأوضاع الصحية

◄ ارتكاب جرائم إنسانية بحق الأطفال الخدج في المستشفيات

الرؤية- غرفة الأخبار

لم يسلم أي شيء في قطاع غزة أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي بيّت النية لتحويل القطاع المحاصر منذ 17 عامًا إلى قطعة أرض غير ملائمة للحياة، بالإضافة إلى استهداف الأطفال وتضييق الخناق الذي يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية لآلاف النساء الحوامل، وكذلك تدمير المزارع والأراضي الزراعية حتى يصير قطاع غزة مدينة أشباح.

وبحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 30410 شهداء أكثر من 60% منهم من النساء والأطفال، كما أن عدد الجرحي والمصابين تجاوز 71700 مصاب، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة في السابع من أكتوبر.

وقالت بلدية مسقط إن "الاحتلال الإسرائيلي حوّل غزة إلى مدينة منكوبة ودمر المرافق والخدمات، حتى وصل حجم الدمار إلى مستويات غير مسبوقة في العصر الحديث، حيث دمر نحو مليون متر مربع من الشوارع والطرق، واقتلع 55 ألف شجرة، ودمر 40 بئراً بنسبة 60% من آبار المدينة، كما تم تدمير مشتل بلدية غزة في شمال شرق المدينة ويعدم نحو 100 ألف شتلة موزعة على نحو 700 صنف من مختلف أنواع الشتول والنباتات".

ومن أكثر الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بشاعة تلك المتعلقة بالأطفال حديثي الولادة، من خلال إجبار الكوادر الطبية والإدارية والنازحين في مستشفيات غزة على الإخلاء وترك الأطفال الخدج وحديثي الولادة على أجهزة التنفس، ما يؤدى إلى وفاتهم وتحلل جثثهم.

ففي مستشفى النصر على سبيل المثال، توفي 5 أطفال حديثي الولادة كانوا على أجهزة التنفس، بعد أن أجبر الاحتلال الجميع على إخلاء المستشفى، ليتم اكتشاف جثث الأطفال متحللة جزئيًا بعد تراجع قوات الاحتلال وترك المستشفى.

وعلقت وزارة الصحة الفلسطينية على هذه الحادثة قائلة: "تركت قوات الاحتلال خمسة أطفال خُدّج عُثر عليهم متحللين جزئيًا، والجنود منعوا العائلات من الاقتراب من الأطفال حديثي الولادة".

وفي مستشفى كمال عدوان، ارتقى 15 طفلًا نتيجة سوء التغذية والجفاف، بحسب تصريحات وزارة الصحة أمس الأحد، والتي أشارت إلى أن حياة 6 أطفال في خطر أيضا بسبب سوء التغذية والجفاف نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية.

وعلى مستوى قطاع الزراعة، فقد أفسدت قوات الاحتلال المزارع والنباتات عبر القصف المباشر أو قطع التيار الكهربائي، حتى لا يتمكن المزارعون من ري مزارعهم من الآبار الجوفية وهو ما أدى إلى فساد قطاع الزظراعة بالكامل في غزة.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف: "هناك خسارة لكل المزروعات، بسبب عدم قدرة المزارعين على الوصول لأراضيهم لسقايتها ومتابعتها، وحتى لو وصلوا فلن يستطيعوا تشغيل الآبار لعدم وجود الوقود والكهرباء".

ووثق نشطاء فلسطينيون قيام قوات جيش الاحتلال بقتل الثروة الحيوانية قنصاً، وقصف عدد من المزارع، لتشديد الخناق على الفلسطينيين في الحصار الذين يعيشون في مجاعة وسط صمت دولي مخز تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح

قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان في غلاف غزة وتحصينات عسكرية إسرائيلية في محور نتساريم وسط القطاع، في المقابل نظم جيش الاحتلال الإسرائيلي جولة صحفية بأنفاق قال إنها لكتائب القسام في رفح.

يأتي هذا فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة لنسف وتدمير مربعات سكنية.

وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان.

ومع انطلاق الصواريخ من القطاع، دوت صفارات الإنذار في المدينة التي تبعد مسافة 56 كيلومترا عن تل أبيب.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطقت من شمال قطاع غزة على عسقلان وسقطت أخرى في المنطقة البحرية.

وأظهرت مقاطع مصور على منصات التواصل الاجتماع دوي صفارات الإنذار وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي أطلقت من غزة.

بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصف تجمع لقوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

⭕️دوي صافرات الإنذار في عسقلان جنوب فلسطين المحتلة بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة. pic.twitter.com/ykfeFZ7SXm

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 14, 2024

مجازر جديدة

في الأثناء، أطلقت طائرات مروحية وطائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" نيرانها في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.

كما قصف الطيران والمدفعية الإسرائيلية مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافها منزل لعائلة "بستان" في حي التفاح شمال قطاع غزة، مما خلف 10 شهداء وعدد من المصابين.

تغطية صحفية| مجزرة جديدة في حي التفاح بغزة.. الاحتلال قصف منزل عائلة "بستان" وخلّف 9 جثامين وعشرات الجرحى، ولا يزال البحث مستمراً بأدوات بسيطة ومعدات معدومة لمحاولة انتشال الجثامين. pic.twitter.com/tAUY6dH2cl

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 14, 2024

وصباح اليوم السبت ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في مدينة غزة أسفرتا عن 15 شهيدا، كما كثّف قصفه على شمال القطاع بعد أن هدد بشن عملية عسكرية جديدة فيه.

وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين.

وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، في الساعات الـ48 الماضية، 4 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 64 شهيدا، و155 مصابا.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و182 شهيدا، و95 ألفا و280 مصابا.

في سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أفرجت عن 9 معتقلين من قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، مؤكدا نقلهم للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج.

جولة بالأنفاق

من جهته، اصطحب الجيش الإسرائيلي صحفيين أمس الجمعة إلى أنفاق قال إنه اكتشفها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بما في ذلك مدخل الغرفة تحت الأرض التي تم العثور فيها على جثث 6 أسرى إسرائيليين في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.

ولم يسمح الجيش للصحفيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان برفح لأسباب أمنية. لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيقا وعديم التهوية قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض حيث قال إن الأسرى كانوا محتجزين فيه ربما لأسابيع.

وزعم جيش الاحتلال أن "نفق تل السلطان هو جزء من شبكة كبيرة من الأنفاق بطول 13 كيلومترا كشفت عنها القوات الإسرائيلية العاملة حول رفح، بالقرب من الحدود مع مصر خلال الأشهر القليلة الماضية".

وبالإضافة إلى الفوهة المؤدية إلى النفق المفترض الذي قُتل فيه المحتجزين، أظهر جيش الاحتلال للصحفيين أيضا نفقا واسعا كبيرا بما يكفي لمرور شاحنة وكان يؤدي إلى مصر ولكنه كان مغلقا من الجانب المصري، وفق نفس المزاعم.

وباستثناء الزيارات النادرة التي يرافقها جيش الاحتلال، لم يُسمح لمنظمات الإعلام الأجنبية بدخول غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان
  • وزير الأوقاف: جاء "نبينا ﷺ" بالعمران ونهى نهيا شديداعن الفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41226 شهيدًا
  • تحديد جنسية الأطفال المولودين أثناء الرحلات الجوية
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • مستشفى مصر للطيران تشارك في فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
  • إصابة عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال شمال غزة
  • المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح