الفريق الاستقلالي يصف الاعتداء على النائب الطوب ب "الشنيع والجبان" و يدعو لمعاقبة "الصرفاق"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اعتداء شنيع وجبان ومؤسف وشنيع.. كانت هذه بعض الأوصاف التي أطلقها الفريق الاستقلالي بمجلس النواب على صفعة القيادي يوسف ابطوي الملقب ب “الصرفاق” ضد البرلماني منصف الطوب.
وأعلن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في بيان أنه تابع بأسف وامتعاض كبيرين الاعتداء الجسدي واللفظي “الشنيع واللامسؤول” الذي قام به عضو اللجنة التنفيذية للحزب “يوسف أبطوي” في حق عضو الفريق الاستقلالي النائب منصف الطوب، خلال أشغال اللجنة التحضرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب، الذي انعقد أمس السبت ببوزنيقة.
وعبر الفريق عن التضامن المطلق واللامشروط لجميع أعضائه بدون استثناء، مع عضو الفريق النائب منصف الطوب، “الذي عبر أثناء هذا الحدث النشاز والمؤسف”، عن روح وأخلاق عالية، خدمة للمصلحة العامة للحزب بالرغم من قسوة الاعتداء الشنيع والغريب عن أخلاق وقيم حزب الاستقلال.
واعتبر الفريق في بيانه الذي وقعه رئيسه نور الدين مضيان، أن “هذا الاعتداء الجبان اعتداء على كافة أعضاء الفريق”.
ودعى الفريق رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، لعقد اجتماع طارئ لمكتبها، على اعتبار أن الحادث قد وقع أثناء انعقاد أشغالها، ومس بكرامة وصورة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين الذين حرصوا طيلة المرحلة السابقة، وخلال أشغال اللجنة، على تقديم صورة نبيلة عن الممارسة الحزبية.
وحث الفريق اللجنة على ترتيب المقتضيات التأديبية المناسبة والمؤطرة لأشغالها، وخاصة تجميد عضوية المعني بالأمر في عضويتها إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر. وفعلا فقد سارعت اللجنة إلى تجميد عضوية يوسف ابطوي في اللجنة التحضرية.
كلمات دلالية الطوب اللجنة التحضيرية حزب الاستقلال منصف الطوب يوسف أبطويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطوب اللجنة التحضيرية حزب الاستقلال يوسف أبطوي
إقرأ أيضاً:
أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
نوه محمد أوجار، رئيس اللجنة وعضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”، بتفاعل رئيس الحزب، عزيز أخنوش، مع الإرادة الملكية بخصوص تعزيز الدبلوماسية الموازية التي عبر عنها جلالته خلال افتتاح البرلمان، من خلال تأسيس هذه اللجنة، مسجلا أن التجمع الوطني للأحرار، بادر إلى التعاطي الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الحالية لمجلسي البرلمان، حيث اختار الداخلة لاحتضان أول دورة تكوينية حول تقنيات الترافع.
واعتبر في معرض كلمته الافتتاحية لدورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابة للمملكة”، تنظمها اللجنة اليوم الجمعة وغدا السبت بمدينة الداخلة، أن النجاحات الدبلوماسية والانتصارات التي يحققها المغرب في القضية الوطنية الأولى بفضل الإشراف الملكي، لا يجب أن تكون مدعاة للكسل بل دافعا لمواصلة الترافع والرفع من قدرة الهيئات الحزبية على الترافع بشكل فعال.
وأبرز في هذا السياق، أن المغرب في وضع دبلوماسي جيد غير مسبوق اليوم، مضيفا أنه “لا يمكننا إلا أن نثمن ونساند وندعم الحكمة والشجاعة التي يدير بها جلالة الملك، نصره الله، هذا الملف الاستراتيجي”. ودعا إلى ضرورة مواصلة “اليقظة والتحرك حتى نكون متواجدين لدعم وحماية مكتسباتنا”، معتبرا أن العالم يتغير كل 4 أو 5 سنوات ويأتي بمعطيات جديدة.
وانتقد التشويش الذي يقوم به أعداء الوحدة الترابية، مبرزا أن الاختصاص الحصري في قضية الصحراء المغربية هو للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره مفيدا لبلادنا.
وسجل أوجار، أن الظرفية مواتية ليكون لحزب التجمع الوطني للأحرار وجود قوي، ويسهر على تفعيل الديبلوماسية الحزبية واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، إذ سبق له أن نظم وحضر مجموعة من الأنشطة التي تنظمها الأحزاب التي تربطه علاقة تعاون معها، حاثا على المزيد من رص الصفوف الداخلية.