البطولة: المغرب التطواني يكرس أزمة الشباب السالمي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ازدادت متاعب الشباب الرياضي السالمي في أسفل الترتيب، عقب الهزيمة بهدفين لهدف أمام المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق الانتصار، حيث يريد المغرب التطواني كسب النقاط الثلاث، بغية تحسين مركزه، والاقتراب من أصحاب المراكز الأولى، فيما يطمح الشباب الرياضي السالمي للفوز، من أجل الابتعاد عن المركزين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني.
وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت للطرفين، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب محمد ياسين أبوزرع، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما الشباب الرياضي السالمي بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأن الفريق يريد الانعتاق من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وتمكن الشباب الرياضي السالمي من تعديل النتيجة في الدقيقة 77 عن طريق اللاعب صلاح الدين إشاران، إلا أن المغرب التطواني سرعان ما عاد ليتقدم من جديد بعدما سجل الهدف الثاني عند الدقيقة 82 بفضل اللاعب ياسين لمين، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الحمامة البيضاء بهدفين لهدف على السوالم.
ورفع المغرب التطواني رصيده إلى 29 نقطة في المركز السابع، متساويا في عدد النقاط مع الاتحاد الرياضي التوركي الثامن، فيما وصل تجمد الشباب الرياضي السالمي عند 19 نقطة في الرتبة ما قبل الأخيرة، مبتعدا بخمس نقاط عن صاحب الصف الأخير يوسفية برشيد، وعلى بعد نقطتين من صاحب المركز 14 مرلودية وجدة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي المغرب التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي المغرب التطواني الشباب الریاضی السالمی المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
بولتون يحذر من الأسوأ في عهد ترامب الثاني
حذر جون بولتون المستشار الأمني السابق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أزمة دولية كبرى في ولايته الثانيه، بسبب عجز التركيز على سياسته الخارجية.
وبقي جون بولتون مستشاراً للأمن القومي في ولاية ترامب الأولى 17 شهراً.
وهاجم بولتون ترامب بشدة بسبب افتقاره إلى المعرفة أو الاهتمام بالحقائق الاستراتيجية، متهماً إياه بصنع القرارات بناء على العلاقات الشخصية بدلاً من الفهم العميق للمصالح الوطنية، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الثلاثاء.
Major international crisis ‘much more likely’ in Trump’s second term, says his ex-national security adviser.
John Bolton delivers scathing critique of Trump’s lack of knowledge or coherent strategy: ‘I’m very worried. #TurdReichRedux https://t.co/4FBzjaCFyf
وشكك بولتون بادعاءات ترامب خلال حملة الانتخابية بأنه وحده القادر على منع حرب عالمية ثالثة مع إنهاء الصراعات في غزة وأوكرانيا بسرعة. وقال بولتون للصحيفة، "هذا هو ترامب المعتاد: كل شيء لديه يتسم بالتفاخر. العالم أكثر خطورة مما كان عليه عندما كان رئيساً من قبل، كانت الأزمة الحقيقية الوحيدة التي واجهناها هي كوفيد، وهي أزمة طويلة الأمد وليست ضد قوة أجنبية معينة ولكن ضد جائحة".
وأكد بولتون، أن خطر حدوث أزمة دولية شبيهة بكوارث القرن الـ19 هو أكثر احتمالية في فترة ولاية ترامب الثانية، نظراً لعجزه عن التركيز على اتخاذ قرارات متماسكة.
ويرى بولتون الذي اتفق مع ترامب في كثير من قراراته التي اتخذها في ولايته الأولى، أن الرئيس القادم، "ليس لديه فلسفة، ولا يمارس السياسة كما نفهمها، وليس لديه استراتيجية للأمن القومي".
ترامب يشكل تهديداً لسياسة واشنطن الخارجية - موقع 24قال المحلل السياسي الأمريكي كريستوفر جيه فيتويس، إن مؤيدي انتهاج سياسة خارجية أمريكية محدودة يجب أن يفهموا أن أي مكاسب قصيرة الأجل تتحقق خلال الإدارة الثانية للرئيس دونالد ترامب لا تستحق تكاليف الضرر طويل الأجل، الذي سيلحق بسمعة الولايات المتحدة.واعترف بولتون بأن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة "كان ساحراً"، بتركيزه على العلاقات الشخصية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من الصين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه مع ذلك كان يفتقر إلى الكفاءة المطلوبة للوظيفة، وأظهر تجاهلاً صارخاً للإحاطة الأمنية الوطنية التي يتلقاها الرؤساء يومياً.
ويتفق بولتون على أن ولاية ترامب الثانية قد تكون أكثر تقلباً وإرباكاً من الأولى، لإنه يشعر بثقة أكبر في حكمه بعد إعادة انتخابه، مما سيجعل من الصعب فرض أي نوع من الانضباط الفكري في اتخاذه لأي قرار.
وأشاد ترامب مراراً وتكراراً بالسلطويين مثل بوتين ورئيس المجر فيكتور أوربان، ولم يستبعد الانسحاب من الناتو.
وعندما سُئل بولتون عن الذي يربط ترامب بأولئك الزعماء الأقوياء، قال "أعتقد أن الطبيب النفسي سيكون لديه فهم أفضل لذلك".
وأضاف، "لا يوجد لدى هؤلاء الرجال الكبار هيئات تشريعية وقضائية مستقلة مزعجة، وهم يفعلون أشياء كبيرة لا يستطيع ترامب القيام بها، ويتمنى فقط أن يتمكن من القيام بها. إنه لا يريد أية قيود تعيقه كتلك التي تفرضها الحكومات الدستورية".