الإمارات تمدد خفض إنتاجها الطوعي الإضافي من النفط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دولة الإمارات عن تمديد خفض إنتاجها الطوعي الإضافي من النفط البالغ 163 ألف برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي 2024 وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+".
وذكرت الإمارات في بيان لها أن إنتاجها النفطي سيظل مليونين و912 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو من العام الحالي 2024.
أخبار ذات صلة
وأشار البيان إلى أن هذا الخفض الطوعي يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 144 ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلنت عنه دولة الإمارات في أبريل 2023 والذي يستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.
وأوضح البيان أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية
إقرأ أيضاً:
عاجل | "التعليم" تمدد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى 24 مارس
أعلنت وزارة التعليم عن تمديد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى يوم الاثنين 24 رمضان 1446هـ، الموافق 24 مارس 2025م، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكفاءات التربوية المؤهلة للانضمام إلى الميدان التعليمي، وضمان تلبية الاحتياجات الفعلية في مختلف إدارات التعليم بالمملكة.
فرصة للراغبين في الالتحاق بالوظائفوأكدت الوزارة أن قرار التمديد جاء استجابة لمتطلبات العملية التعليمية، ولإعطاء مساحة زمنية إضافية للراغبين في التقديم، حيث يتيح التمديد الفرصة أمام المعلمين والمعلمات الراغبين في الالتحاق بالوظائف المطروحة ضمن التوظيف التعاقدي المكاني، مما يسهم في تحقيق التوازن في توزيع المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية لكل منطقة تعليمية.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على منطقة تبوك اليومإنذار أحمر.. أمطار غزيرة على مكة حتى التاسعة مساءً.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأوضحت الوزارة أن استقبال طلبات التقديم مستمر عبر نظام “فرص” من خلال حساب المستخدم في نظام فارس، مشددةً على أهمية التقديم ضمن الفترة الزمنية المحددة، حيث لن يكون التقديم متاحًا بعد انتهاء المهلة المعلنة، وسيتم إغلاق النظام أمام الطلبات الجديدة لضمان البدء في إجراءات المفاضلة والترشيح للمتقدمين المؤهلين.
آلية التقديم والمفاضلةوأشارت وزارة التعليم إلى أن الوظائف المطروحة تشمل مختلف التخصصات التعليمية المطلوبة، وذلك وفقًا لرؤية الوزارة الرامية إلى تطوير جودة التعليم، ورفع كفاءة الأداء المهني، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في المدارس والإدارات التعليمية.
كما أكدت أن آلية التقديم والمفاضلة ستخضع لمعايير وضوابط دقيقة تضمن العدالة والشفافية في اختيار المرشحين، حيث تشمل هذه المعايير عدة جوانب رئيسية، من بينها المؤهلات الأكاديمية والتخصصات المطلوبة، ونتائج الاختبارات المهنية المعتمدة، وسنوات الخبرة والتقييمات الوظيفية السابقة، إضافة إلى عدد ساعات التطوير المهني والتطوع التربوي المسجلة، ومدى توافق المرشح مع متطلبات الوظيفة والقطاع التعليمي المتقدم إليه.
وأضافت الوزارة أنه بعد انتهاء فترة التقديم، ستخضع جميع الطلبات للمراجعة والتدقيق من قبل الجهات المختصة، حيث سيتم التأكد من استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة، تمهيدًا لبدء إجراءات الترشيح والمفاضلة وفق الاحتياج الفعلي لكل منطقة تعليمية. كما سيتم التواصل مع المرشحين لاستكمال إجراءات التوظيف وفق الجدول الزمني المحدد من قبل الوزارة.
استقطاب الكفاءات التربويةوأكدت الوزارة أن قرار تمديد فترة التقديم يأتي ضمن إطار حرصها على استقطاب الكفاءات التربوية المؤهلة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المعلمين والمعلمات للتقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية، وذلك بما يحقق التوزيع الأمثل للكوادر التربوية وفق الاحتياجات الفعلية في إدارات التعليم المختلفة.
ودعت الوزارة جميع الراغبين في التقديم إلى استكمال إجراءات التسجيل عبر نظام فارس قبل انتهاء المهلة المحددة، مؤكدةً أن التقديم بعد التاريخ المحدد لن يكون متاحًا، وأن جميع الطلبات ستخضع للمراجعة والتدقيق لضمان استيفائها للشروط والمعايير المعتمدة، مما يسهم في تحقيق العدالة والشفافية في عملية التوظيف.
تعزيز كفاءة العملية التعليميةوشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة العملية التعليمية، وتحقيق المواءمة بين الكفاءات التربوية واحتياجات الميدان التعليمي، حيث يسهم التوظيف التعاقدي المكاني في توفير المعلمين والمعلمات في المناطق التي تعاني من نقص في التخصصات المطلوبة، وتحقيق استقرار العملية التعليمية من خلال توزيع الكوادر التعليمية وفق الاحتياجات الفعلية.
كما يساعد هذا النظام في رفع مستوى جودة التعليم عبر استقطاب الكفاءات التربوية المؤهلة والمتميزة، والتي تمتلك المهارات والخبرات اللازمة لتعزيز بيئة التعلم وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
وأكدت وزارة التعليم التزامها بتنفيذ استراتيجياتها التطويرية الهادفة إلى ضمان استقرار القوى التعليمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة التعليم، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة. كما شددت على أهمية التزام المتقدمين بالمواعيد المحددة، واستكمال جميع المتطلبات اللازمة لضمان الاستفادة من الفرص الوظيفية المطروحة، مشيرةً إلى أن التقديم على هذه الوظائف يمثل إحدى المبادرات المهمة لدعم القطاع التعليمي بكوادر متميزة تسهم في تعزيز جودة التعليم في المملكة.