التحاق 230 طالبًا عُمانيا بالجامعات الأسترالية والنيوزلندية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قال الدكتور حمد بن خلفان النعماني الملحق الثقافي بسفارة سلطنة عمان في أستراليا، إن عدد الطلبة العُمانيين المبتعثين للدراسة في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية، خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2024م، بلغ 230 طالبًا وطالبة، منهم 160 طالبا وطالبة في الجامعات الأسترالية، و70 آخرون في الجامعات النيوزلندية.
وأثنى النعماني على المستويات الأكاديمية العالية للطلبة العمانيين الدارسين في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية، حيث تشير الإحصائيات إلى وصول نسبة نجاح الطلبة العمانيين الدارسين في الجامعات الأسترالية في الفصل الدراسي الماضي 96%، فيما وصلت نسبة نجاحهم في الجامعات النيوزلندية 98% من مجموع الطلبة المبتعثين، مشيرا إلى إشادة العديد من المسؤولين بالجامعات في البلدين بنسب النجاح العالية التي حققها الطلبة العمانيون، وتميزهم الأكاديمي في مختلف الدرجات العلمية.
وأضاف: "تحظى الجامعات الأسترالية والنيوزلندية بسمعة أكاديمية مرموقة وتصنيف عالمي متقدم، حيث تصنف 20% من الجامعات الأسترالية والنيوزلندية من ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، ويدرس الطلبة المبتعثون في هذه الجامعات بالمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا في مختلف التخصصات مثل: الطب، طب الاسنان الهندسة، التربية، العلوم، علم البيانات، الأمن السيبراني، العلوم والبيئة، والإدارة".
ولفت النعماني إلى أن الملحقية الثقافية تتولى إدارة الشؤون الأكاديمية والمالية والإدارية للطلبة المبتعثين ومرافقيهم، والعمل على تيسير كل ما من شأنه خدمتهم لتوفير بيئة تعليمية مثالية لتحقيق التفوق الأكاديمي، إضافة إلى تقديم التوجيه للطلبة وتذليل العقبات التي تواجههم، كما تقوم الملحقية بالتنسيق بين جهات الابتعاث المختلفة في السلطنة والجامعات والمؤسسات التعليمية الأسترالية والنيوزلندية، وتحرص الملحقية على إيجاد فرص تعليمية راقية للطلبة العمانيين، وتعزيز العلاقات بين الجامعات الأسترالية والنيوزلندية ومؤسسات التعليم العالي في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
احتفالية بالقاهرة تبرز إسهام العمانيين في خدمة اللغة العربية
العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: " نلتقي اليوم، في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًّا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقّاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المبدعة المتجددة".
وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في كلمته على أن اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.