وزيرة خارجية النمسا السابقة: انتقلت للعيش في روسيا وسأبني منزلا في الشرق الروسي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل عن انتقالها للعيش في روسيا بشكل دائم، ونيتها بناء منزلها الخاص في الجزء الشرقي من البلاد.
وأشارت كنايسل، خلال محاضرة ألقتها في مهرجان الشباب العالمي الذي يقام في سوتشي، إلى أنها "انتقلت إلى روسيا لأنها بلد حر حقا".
وأضافت كنايسل أنها عاينت موقعا في شرق روسيا وهي ترغب في بناء منزلها الخاص هناك.
وقالت: أشعر بالدفء الإنساني. لقد درست اللغة الروسية، لكني لا أشعر بالثقة التامة في نفسي لأتحدث بالروسية، مضيفة أنها مرتاحة تماما للعيش في روسيا.
وسبق أن قالت كنايسل إن الأجواء المبهجة التي شهدتها في مهرجان الشباب العالمي المقام في سوتشي تختلف جوهريا عن أجواء الخواء والعدمية السائدة في الدول الغربية.
وقالت، أن الشيء الرئيسي الذي يقلقني في أوروبا هو أن القانون والحرية بدأتا بالتلاشي.
وعبرت عن قناعتها بأن القيود الاقتصادية ليست بتلك العقبة التي لا يمكن التغلب عليها. لكن فقدان الروح والقانون والحرية من المستحيل تقبله.
وقد انطلق مهرجان الشباب العالمي في الأول من مارس، ومكان انعقاد هذا الحدث الدولي الضخم، والذي سيستمر حتى 7 مارس، هو إقليم "سيريوس الفيدرالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه الروسية روسيا وزيرة الدول الغربية اقتصادية وزيرة الخارجية
إقرأ أيضاً:
العرض العالمي الأول لفيلم "أعجوبة الحياة" بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الفيلم الفلسطيني أعجوبة الحياة للمخرجة صابرين خوري عرضه العالمي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان (27 أبريل - 3 مايو) حيث ينافس في مسابقة الأفلام التجريبية القصيرة.
مهرجان بيروت
مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يعرض أفلامًا من إنتاج نساء أو تتمحور حول قضايا المرأة، وتأسس عام 2016 على يد المنتج اللبناني سام لحود تحت شعار «نساء من أجل التغيير» بهدف تمكين المرأة.
أحداث الفيلم
أما عن الفيلم، فيتابع الرحلة العاطفية والجسدية لامرأة فلسطينية حامل مقيمة في هولندا. من خلال تأملات حميمية، تواجه الألم، عدم اليقين، الخوف من التغيرات الجسدية، وأزمة الهوية، بينما تتحدى الأعراف المجتمعية المتعلقة بالحمل والأمومة. على خلفية حرب الإبادة على غزة، تُزيد تساؤلاتها المستمرة من عُمق رحلتها.
كلمة المخرج
تقول المخرجة: "في سبتمبر 2023، استقبلت الحمل بفرح وامتنان، لكن سرعان ما تداخلت الفرحة مع ألم جسدي ونفسي، وأسئلة وجودية لم أكن مستعدة لها، وُلِد هذا الفيلم من رحم تلك المشاعر الحادة — من تمزقي بين ألمي الشخصي وما يحدث في غزة من مآسٍ ودمار. شعرت بالذنب والخجل من تساؤلي: هل لي الحق في أن أتذمر من ألمي بينما يعاني أهلنا هناك من أهوال لا تُحتمل؟ ربما يكون هذا الفيلم محاولة لفهم ما لا يُفهم، ولمشاركة شعور يصعب التعبير عنه، على أمل أن تجد فيه نساء كثيرات شيئًا من أنفسهن".
فريق العمل
الفيلم كتابة ومونتاج وإخراج المخرجة الفلسطينية صابرين خوري، ومن إنتاج Nawl Productions، وتصوير راشد راشد، وموسيقى معن الغول، وصمم شريط الصوت سامر مرعب. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.