وزيرة خارجية النمسا السابقة: انتقلت للعيش في روسيا وسأبني منزلا في الشرق الروسي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل عن انتقالها للعيش في روسيا بشكل دائم، ونيتها بناء منزلها الخاص في الجزء الشرقي من البلاد.
وأشارت كنايسل، خلال محاضرة ألقتها في مهرجان الشباب العالمي الذي يقام في سوتشي، إلى أنها "انتقلت إلى روسيا لأنها بلد حر حقا".
وأضافت كنايسل أنها عاينت موقعا في شرق روسيا وهي ترغب في بناء منزلها الخاص هناك.
وقالت: أشعر بالدفء الإنساني. لقد درست اللغة الروسية، لكني لا أشعر بالثقة التامة في نفسي لأتحدث بالروسية، مضيفة أنها مرتاحة تماما للعيش في روسيا.
وسبق أن قالت كنايسل إن الأجواء المبهجة التي شهدتها في مهرجان الشباب العالمي المقام في سوتشي تختلف جوهريا عن أجواء الخواء والعدمية السائدة في الدول الغربية.
وقالت، أن الشيء الرئيسي الذي يقلقني في أوروبا هو أن القانون والحرية بدأتا بالتلاشي.
وعبرت عن قناعتها بأن القيود الاقتصادية ليست بتلك العقبة التي لا يمكن التغلب عليها. لكن فقدان الروح والقانون والحرية من المستحيل تقبله.
وقد انطلق مهرجان الشباب العالمي في الأول من مارس، ومكان انعقاد هذا الحدث الدولي الضخم، والذي سيستمر حتى 7 مارس، هو إقليم "سيريوس الفيدرالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه الروسية روسيا وزيرة الدول الغربية اقتصادية وزيرة الخارجية
إقرأ أيضاً:
العرض العالمي الأول للفيلم المصري المستعمرة لمحمد رشاد بمهرجان برلين
كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد للمنافسة في مسابقة Perspectives المستحدثة في دورته الخامسة والسبعين، المُقامة في الفترة من 13 إلى 23 فبراير، ليكون الفيلم العربي الوحيد بالمسابقة المستقلة التي تستضيف الأفلام الروائية الأولى لأصحابها من صناع الأفلام الشباب.
تفاصيل الفيلم المصري الوحيد المشارك بمهرجان برلينويعود فيلم المستعمرة إلى مهرجان برلين السينمائي بعد حصوله على تمويل من صندوق برلين السينمائي العالمي في عام 2022، وهو مستوحى من أحداث حقيقية عن شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في الإسكندرية، إذ عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية.
كواليس تصوير فيلم المستعمرة بمهرجان برلينوأوضح المخرج محمد رشاد: «خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة».
وتابع: كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنياً، مضيفًا أن عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا.
أبطال فيلم المستعمرةالفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكري وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.
وتستعيد المنتجة هالة لطفي ذكريات الرحلة الطويلة للفيلم والتحديات التي واجهوها على طول الطريق قائلة «في حين أن المستعمرة هو بلا شك فيلم فني، إلا أنه بالتأكيد لا يمتلك ميزانية مثل هذا النوع من الأفلام، كان تصوير الفيلم مسعى شاقًا ولكنه مجزٍ في النهاية، إذ تضمن التصوير في مواقع مختلفة في القاهرة والإسكندرية للبقاء على وفائه لقصته ومصدره».