رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد مشروعات الصرف الصحي والخدمات بالمدينة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تفقد المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ومسئولو الجهاز، أعمال تحويل مسار خط المياه قطر 1500مم، والمتداخل مع توسعات محطة الصرف الصحي رقم 4، والتى تقع بطريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوي، وتخدم مدن العاصمة الإدارية الجديدة، وبدر، وحدائق العاصمة.
كما تفقد المهندس علاء منيع، الأعمال الجارية بالموقف الإقليمي بالمدينة، الذي يشمل خطوط سير خارجية لجميع المحافظات، والخطوط الداخلية على مستوى المدينة، وذلك لخدمة أهالى المدينة، والمترددين عليها بنسبة إنجاز 95%، بجانب أعمال تنفيذ امتداد للموقف الملحق بالموقف الجديد " محطة الأتوبيس الإقليمية " بمركز المدينة.
كما تابع المهندس علاء منيع، أعمال تنفيذ مدرسة النيل الدولية، المكونة من 26 فصلًا للمرحلة الابتدائية، و14 فصلًا للمرحلة الإعدادية، و12 فصلًا للمرحلة الثانوية، و8 غرف أنشطة، و8 معامل، و53 غرفة للشئون الإدارية.
كما تفقد رئيس الجهاز ومرافقوه، أعمال الحضانة الموجودة بالمدرسة والسور، والمكونة من 8 فصول حضانة، وغرفتين أنشطة، و9 غرف للشئون الإدارية، والسور الخارجي بطول 680مترا المكون من 4 بوابات للدخول والخروج، و3 غرف أمن، و4 غرف كهرباء، والسور الداخلي بين الحضانة والمدرسة بطول 121 مترا، ويتكون من بوابة دخول وخروج، وكانتين، وبوابة خارجية، والموقع العام بمساحة إجمالية (18900 متر) مسطح، ويتكون من خزان حريق، و3 ملاعب، وساري علم، والفناء الخارجي، وتقع المدرسة فى منطقة الخدمات فى الطريق الفاصل بين الحي الخامس والحي السادس أمام المجاورة 50 بالمدينة.
وأكد رئيس الجهاز، أنه تم التنبيه على الشركات المنفذة للأعمال بسرعة الانتهاء في التوقيتات المحددة وبالجودة المطلوبة طبقًا للجدول الزمني المتفق عليه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونغ كونغ
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.
جاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، وألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، وليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.
خلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا على أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.
وأكد الدكتور/ محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.
وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء.