بينهم 3 أطفال.. استشهاد نصف أفراد عائلة فلسطينية بنيران إسرائيلية عشوائية بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف تحقيق أجرته شبكة 'سي إن إن' الأمريكية على مدى أسابيع، كيف قُتـ.ل نصف أفراد عائلة كانت تلجأ إلى مستودع في وسط غزة بنيران إسرائيلية عشوائية.
وقُتـ.ل خمسة من أشقاء ربى أبو جبة بعد أن تسببت نيران كثيفة من قوات الدفاع الإسرائيلية في انهيار الملحق الذي كانوا يحتمون به.
وكان ثلاثة من هؤلاء الأشقاء أطفالًا تبلغ أعمارهم 10 و13 و15 عامًا.
وقال خبراء أسلحة لشبكة CNN، إنه من المحتمل أن تكون قد سقطت ذخيرة ثقيلة يصل وزنها إلى 2000 رطل على المستودع.
وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يدعي أن الجنود الإسرائيليين 'تعرضوا لإطلاق النار' من الموقع، إلا أن CNN لم تتمكن من تأكيد ادعاء الجيش بأن قواته تعرضت لإطلاق النار من المبنى.
وقال الناجون إنه لم يكن هناك مسلحون يعملون في المستودع.
ولم تتمكن CNN أيضًا من العثور على أي دليل وراء ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه أغلق هذا الجزء المحدد من شارع صلاح الدين للإخلاء قبل وقوع الانفجار.
وقالت سمية، والدة ربى، لشبكة CNN: 'لا يوجد مكان آمن في غزة، كل هذا أكاذيب' مضيفة 'لقد جئنا إلى الجنوب بلا سبب، فقصفونا، وقتل أطفالنا في الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنود الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي الدفاع الإسرائيلي جنود الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
استشهاد سيدة فلسطينية إثر إصابتها في قصف الاحتلال لمخيم طولكرم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سيدة متأثرة بإصابتها في قصف الاحتلال لمخيم طولكرم ليرتفع عدد الشهداء إلى 3.
وأفادت وكالة "وفا"، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت تجمعا لمواطنين في حارة الحمام بمخيم طولكرم، ما أدى إلى استشهاد المواطنة خولة عبده (53 عاما)، وإصابة 3 آخرين بجروح، بينهم طفل (10 سنوات) وإصابة لشاب (29 عاما) بجروح خطيرة،، ونقلوا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت.
ووصف رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لمراسلة "وفا"، وضع المخيم بالكارثي والصعب للغاية، وسط تشديد الحصار عليه، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية بشكل كبير وواسع لشبكات المياه والصرف الصحي والمياه وشبكات الانترنت، وفصله عن العالم الخارجي.
وأضاف، أن قوات الاحتلال أخرجت عائلات من منازلهم خاصة في حارة المدارس، بحجة تفجير منازل مجاورة لمنازلهم، مشيرا إلى أن الاحتلال فجر وأحرق عدد من المنازل لعائلات سليط والمتروك، عدا عن أعمال الهدم والتخريب لأسوار وجدران المحلات التجارية والمنازل ومسجد السلام.
وأشار سلامة، إلى أن الاحتلال حول المخيم لثكنة عسكرية ونشر قناصته في المباني العالية واستولى على عدد كبير منها، واعتدى على سكانها وحولهم الى دروع بشرية، وسط اطلاقه للنيران بشكل كثيف وعشوائي باتجاه المواطنين.
وفي تطور لاحق، اقتحمت جرافات الاحتلال محيط مخيم نور شمس شرق المدينة، وشرعت بأعمال تجريف شارع نابلس المحاذي لمداخله وتحديدا محيط ميدان الشهيد سيف ابو لبدة المدمر سابقا.
كما جرفت جانب من شارع السكة عند اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا القريب من مخيم نور شمس، وأغلقته بالسواتر الترابية.