ناشطون يسخرون من صراخ المرتزقة على سفينة روبيما
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وتسأل الناشطون .. اين المرتزقة من ما يجري في غزة وفلسطين من مجازر وحرب ابادة يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي بدعم ومساعدة تامين من الولايات المتحدة الامريكية وصمت وتخاذل عربي وأضح ومكشوف
ومن العدوان الامريكي البريطاني على اليمن وغاراته الهستيرية على الاحياء السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات
والتي خلفت شهداء مصابين واضرارا بالممتلكات
وقال الناشطون .
ولماذا اكتفى ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اما رتيا بالصمت جراء غرق السفينة بدلا من ان يحرك سفن قطر من قواته في عدن المحتلة لسحب السفينة ويثبت عمليا ان تصريحات المرتزق الزبيدي حقيقية وبان الانتقالي مستعد ولديه القدرة ان يكون جزء من عملية حارس الازدهار في خليج عدن والبحر الأحمر لكن من يزرع الوهم لا يجني الا المعاناة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صيف عدن وحضرموت.. الظلام يتقدّم مع انطفاء الوعود
يمانيون../
مع دخول فصل الصيف، تتفاقم معاناة المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة، وعلى رأسها عدن وحضرموت، وسط أزمة كهرباء خانقة تهدد بتحويل أشهر الصيف إلى جحيم لا يُطاق، نتيجة الانهيار المتسارع في منظومة الطاقة وتجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة الأهالي.
مصادر من داخل ما تُسمّى “مؤسسة الكهرباء” في عدن حذّرت من قرب توقّف الخدمة بشكل كامل خلال الأيام القادمة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وغياب أي خطوات فعلية من قبل حكومة المرتزقة لتدارك الوضع. ومع ارتفاع درجات الحرارة، ازدادت الأحمال الكهربائية، ما رفع ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من ست ساعات يوميًا، وقد يتضاعف الرقم في أي لحظة.
في عدن، خرجت محطة الحسوة عن الخدمة بسبب قرب نفاد المازوت، فيما لم يتبقَّ لمحطة المنصورة سوى وقود يكفي لأيام معدودة، وهو ما ينذر بخروج نحو 50 ميجاوات من الخدمة قريبًا. ويبدو أن الأزمة لا تقتصر على المدينة فقط، بل تشمل محطة بترومسيلة أيضًا، المهددة بالتوقف في ظل توقّف ضخ الوقود القادم من حضرموت، عقب قرار حلف قبائل حضرموت بوقف الإمدادات، في ظل عجز الإمدادات القادمة من شبوة ومأرب عن سد العجز.
المصادر نفسها أكدت أن عدن مقبلة على “انهيار كهربائي كامل”، وأن ساعات الإظلام الطويلة لن تتوقف طالما استمر الفساد والعبث وانعدام الرؤية لدى سلطات المرتزقة، التي فشلت عامًا بعد آخر في إيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء، أو حتى توفير مخزون وقود احتياطي للطوارئ.
وفي وادي حضرموت، تسير الأزمة نحو الأسوأ. ساعات الانقطاع تجاوزت 18 ساعة يوميًا، فيما لا تصل الكهرباء إلى البيوت إلا بشكل متقطع لا يتعدى 3 ساعات نهارًا ومثلها ليلًا، وهو ما زاد من معاناة السكان، خاصة المرضى وكبار السن، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، وانعدام وسائل التبريد.
عدد من السكان عبّروا عن سخطهم من هذا الواقع القاسي، مؤكدين أن “الحياة باتت لا تطاق”، وأن صيف 2025 يبدو أشد قسوة من سابقيه. وقالوا إن غياب الكهرباء لا يعني فقط العيش في الظلام، بل يعطل الحياة بكاملها، من الأعمال اليومية إلى الخدمات الصحية، ناهيك عن التأثيرات النفسية والجسدية التي تطال الجميع.
دعوات المواطنين تركزت على ضرورة تحرّك سلطات المرتزقة بشكل عاجل، لتوفير الوقود وتحسين أداء شبكة الكهرباء، وتقديم حلول لا تتكرر كل صيف ثم تُنسى مع أول زخات المطر، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع ينذر بانفجار شعبي قادم، في حال بقيت عدن وحضرموت أسيرتين للعتمة والإهمال.