وزير الإعلام اليمني: الوقت حان لتحرك دولي لتعامل مع كارثة غرق الأسمدة بمياهنا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إلى تحرك دولي عاجل للتعامل مع التداعيات الكارثية الناجمة عن غرق الأسمدة التي تحتوي على مادة الفوسفات ومواد كيميائية أخرى خطيرة للغاية في المياه البحرية اليمنية، وآثارها على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في اليمن، والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون؛ لبحث المستجدات على الساحة اليمنية، وخاصة التطورات الحاصلة في البحر الأحمر على ضوء غرق السفينة.
وأعرب الإرياني، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية اليوم الأحد، عن بالغ أسفه لغرق السفينة (روبيمار) التي استهدفتها مليشيات الحوثي الإرهابية، في 18 نوفمبر بصاروخين موجهين إيرانيي الصنع، ومعاودتها الهجوم على السفينة أثناء جنوحها جنوب جزيرة حنيش بهدف إغراقها، دون اعتبار للأضرار البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية التي سيدفع ثمنها اليمن واليمنيون.
ونوه الإرياني بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تحييد تهديدات مليشيات الحوثي، وجهوده المستمرة نيابة عن العالم أجمع لتأمين الممر الملاحي في البحر الأحمر وباب المندب، وإحباط مئات الهجمات التي استهدفت السفن التجارية وناقلات النفط في الممرات الدولية.
وشدد الوزير على أن الوقت قد حان لتحرك دولي للتصدي لأنشطة المليشيات الحوثية، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، والتحرك في مسار موازٍ لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) للقيام بدورها في استعادة الأمن والاستقرار، وكذلك حماية خطوط الملاحة وممرات التجارة الدولية، والإسهام في تحقيق السلم الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإعلام اليمني كارثة معمر الإرياني
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
حركة حماس أبدت مرونة كبيرةوأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضاتوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.