فصيلٌ شبيه بـ"حزب الله" في هذه الدولة.. تقريرٌ يفجّر مفاجأة "إستخباراتيّة"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن فصيلٌ شبيه بـ حزب الله في هذه الدولة تقريرٌ يفجّر مفاجأة إستخباراتيّة، كشف تقريرٌ جديد لمجلّة نيوزويك الأميركيّة عن قيام إيران بتدريب وحدة عسكريّة مسلحة في سوريا، تضمّ آلاف المقاتلين القادرين على تنفيذ هجمات ضدّ .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فصيلٌ شبيه بـ"حزب الله" في هذه الدولة.
كشف تقريرٌ جديد لمجلّة "نيوزويك" الأميركيّة عن قيام إيران بتدريب وحدة عسكريّة مسلحة في سوريا، تضمّ آلاف المقاتلين القادرين على تنفيذ هجمات ضدّ إسرائيل والجنود الأميركيين في سوريا. وإستندت المجلّة في تقريرها إلى وثيقة إستخبارتيّة خاصة بدولة حليفة للولايات المتحدة، وجرى تسريبها من مصدر إستخباراتيّ طلبَ عدم الكشف عن هوّيته بسبب حساسية المعلومات، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة في تقرير ترجمه "لبنان24". وقال المصدر الإستخباراتي لـ"نيوزويك" إنَّ المسؤولين الأميركيين إطلعوا على مضمون الوثيقة التي استعرضت وجود "فرقة الإمام الحسين" التي يُقال إنها مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ووفقاً لتقرير المجلّة، فإنّ الفرقة تتمتعُ بقدرات قويّة كما أنها تمتلكُ ذخائر دقيقة التوجه وطائرات من دون طيّار للهجوم والإستطلاع، إلى جانب مجموعةٍ أخرى من الأسلحة الخفيفة. كذلك، فقد أبلغ المصدر الإستخباراتي المجلّة الأميركيّة أنّ الفرقة مسؤولة عن وابلٍ مُكثف من الهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدة التنف العسكرية الأميركية في سوريا خلال شهر تشرين الأول من العام 2021. مع هذا، فقد لفت المصدر إلى أنَّ الفرقة نفسها نفذت سلسلة هجماتٍ ضد إسرائيل بما في ذلك ضربات بصاروخ أرض - أرض في كانون الأول 2019 فضلاً عن محاولة هجوم آخر بطائرات من دون طيار في آب من العام نفسه، قيل أن الجيش الإسرائيلي تمكن من إحباطه. ويكشف تقرير المجلّة الأميركيّة أنّ المقاتلين في الفرقة المذكورة هم من جنسيات مختلفة ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد تأسست عام 2016 تحت قيادة قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، وأضافت: "الفرقة تضم آلاف المقاتلين في الساحة السورية معظمهم سوريون وبعضهم من لبنان وأفغانستان واليمن والسودان ودول أخرى". وفي سياق حديثه للمجلّة، يشيرُ المصدر الإستخباراتيّ إلى أنّ فرقة "الإمام الحسين" تشكل مُظلة يتم من خلالها تنسيق جميع الأنشطة المتعلقة بإيران في سوريا، زاعماً أن "حزب الله" في لبنان لعب دوراً حاسماً في إنشاء تلك الفرقة التي تمثل نسخة إضافية عنه".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی هذه الدولة الأمیرکی ة حزب الله فی سوریا شبیه بـ
إقرأ أيضاً:
حديث عن عودة هوكشتاين الى المنطقة.. وحبس انفاسبانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة
فيما تتجه أنظار المنطقة والعالم إلى نتائج الانتخابات الأميركية وانعكاساتها على مسار الحرب على غزة ولبنان والمنطقة، بقي الميدان سيّد الموقف بانتظار أن ما سيقرّره سيد البيت الأبيض الجديد وإدارته على صعيد استكمال المفاوضات في ملف صفقة التبادل ووقف إطلاق النار على جبهتي غزة وجنوب لبنان، أم أن نتنياهو سيستفيد من الفترة الفاصلة بين إعلان نتيجة الانتخابات وتسلّم الرئيس الجديد صلاحيّاته رسمياً مطلع العام الجديد.
لكن مصادر دبلوماسية لفتت لـ”البناء” الى أنه “من المبكر الحديث عن انعكاسات الانتخابات الأميركية وهوية الرئيس المقبل على مجرى الحرب في لبنان وغزة في ظل الحسابات المعقدة والمصالح المتشابكة للصراع في المنطقة، وبالتالي الغموض لا يزال يلفّ هذا الاستحقاق وتداعياته إلى أنْ يعلن الرئيس الفائز ويحدّد معالم خطابه الرئاسيّ وبرنامجه عمله ومقاربته لملفات السياسة الخارجية خاصة في الشرق الأوسط بشكل واضح ويبدأ بممارسة صلاحياته”، وحتى ذلك الحين وفق المصادر “لا تغيير جذرياً في ملف الحرب تحديداً على الأقل خلال الشهرين المقبلين، وبالتالي فإن مسار الحرب سيستكمل وفق رؤية رئيس الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الحرب على غزة وعلى حزب الله لتحقيق أهدافه بانتظار رؤية الإدارة الأميركيّة للصراع في المنطقة برمّته وعلاقتها بإيران وروسيا والصين”، علماً أن “هناك استراتيجيات وثوابت محددة في الولايات المتحدة الأميركية كدعم إسرائيل والنفط والغاز والهيمنة على العالم… تقيّد الرؤساء والذين يختلفون ربما على طريقة وأدوات ووسائل تطبيق هذه الاستراتيجيات أكان عبر الحروب العسكريّة المباشرة أو الاحتلالات أو الحصار والعقوبات الاقتصادية أو عبر إحداث الفتن والفوضى لتدمير الدول من داخلها، أو غيرها من الوسائل كدعم الإرهاب وإنشاء كيانات منفصلة وإذكاء النزاعات وإشعال الحروب بين دول المنطقة”.
وقد أفادت وسائل إعلامية بأن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين سيعود إلى الشرق الأوسط مجدداً الأسبوع المقبل، فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين، أن “التوصل إلى اتفاق تسوية بخصوص لبنان ممكن في غضون أسبوعين”. غير أن أوساطاً مطلعة لـ”البناء” استبعدت التوصل الى وقف إطلاق النار في المدى المنظور، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ورغم أنه يتكبّد الخسائر الكبيرة في جنوب لبنان وفي المستوطنات والمدن الإسرائيلية جراء صواريخ حزب الله، ورغم التقارير التي ترفعها قيادة الجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي لضرورة إعادة النظر بالعملية البريّة وبالحرب برمّتها على لبنان، ورغم التراجع في الخطاب السياسي والأهداف من قبل نتنياهو ووزير حربه غالانت، إلا أن ظروف إنهاء الحرب لم تنضج ولن تنضج قبل أن يتظهر الميدان في الجنوب أكثر وارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إلى درجة لا يستطيع العدو تحمّلها، وبالتالي يصبح الداخل الإسرائيلي جاهزاً لوقف الحرب، إضافة الى انتظار حكومة إسرائيل الانتخابات الأميركية ومقاربات الرئيس الجديد وما سيقرره في ملف الحرب وحجم الضغوط على حكومة إسرائيل لوقف الحرب.
وكتبت" الديار": فالاستحقاقات السياسية والعسكرية الداهمة يفترض ان توضح طبيعة المرحلة المقبلة، في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية، وكذلك الرد الايراني المحسوم قرارا لا توقيتا، لان هذين التطورين هما الابرز في التأثير المباشر بمجريات الاحداث والتطورات، لا لان هوية الساكن الجديد في البيت الابيض قد تحمل تبدلا في الدعم الجمهوري والديموقراطي المفتوح لكيان الاحتلال، وانما لان تحرر المرشحين من الضغوط الانتخابية، سيسمح بفهم طبيعة تعامل الادارة الجديدة مع الحريق المندلع في الشرق الاوسط، والمرشح للتوسع اكثر، اذا اختارت طهران عدم تأجيل ضربتها العسكرية التأديبية لدولة الاحتلال، والمرتقب ان تكون اكثر قوة مما سبق، باعتبار انها ستكون ردا على الاعتداء المباشر الاول من نوعه على السيادة الايرانية.
وستكون الجبهة اللبنانية احدى الجبهات تأثرا، باعتبار ان نتائجها ستحدد موازين القوى في المنطقة، حيث نجح المقاومون في عرقلة خطط قوات الاحتلال البرية، وادخلوها في حالة من المراوحة القاتلة على الشريط الحدودي، فيما لا تزال المستوطنات تحت النار على الحدود وفي العمق، وجنود الاحتلال في المواقع الخلفية، وعند «النقطة صفر» تحت رحمة المسيّرات الانقضاضية، التي استهدفت امس خطوط امدادهم، ما يجعل «اسرائيل» امام خيارات «احلاها مر»، وعلى مفترق طرق خطر، فاما تجنح حكومة الاحتلال نحو التسوية دون تحقيق هدف سحق حزب الله وتغيير الشرق الاوسط، او تستمر في الحرب وتحاول تنفيذ غزو اوسع بقوات اكبر، لكنه سيكون مكلفا وغير مضمون النتائج، في وقت تستمر في سياسة التدمير الممنهج لبيئة المقاومة في محاولة يائسة لاحداث انقلاب، لم ولن يحدث بعدما بات الجميع مقتنعا ان لا خيار الا القتال في حرب، قال عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انها حرب وجودية.