تمديد الخفض التطوعي للمملكة البالغ مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلن مصدرٌ مسؤول، في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، للربع الثاني من العام الحالي، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، وبذلك سيكون إنتاج المملكة ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر يونيو من عام 2024م, وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق.
كما بيّن المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023م، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تمديد الخفض التطوعي
إقرأ أيضاً:
"بكتيريا قاتلة" تهدد عيون الألمان.. ما القصة؟
أُصيب ثلاثة رجال بعدوى نادرة في العين تُعرف باسم "البكتيريا آكلة اللحوم"، مما أدى إلى وفاة أحدهم متأثراً بالمضاعفات الخطيرة، بينما لا يزال الاثنان الآخران يعانيان من آثارها المروعة.
وبحسب ما نشرته "ميرور" البريطانية، فإن المرضى الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم 47 و65 و81 عاماً، أصيبوا بهذا المرض المروع بطرق مختلفة، لكنهم جميعاً عانوا من نفس الأعراض.
المريض الأولعانى المريض الأول، البالغ من العمر 65 عاماً من تورم جفنه الأيسر بجانب القيء والغثيان.
كما أظهرت عينه علامات انخفاض حرارة الجسم وإفرازات دموية خالية من القيح.
Outbreak of flesh-eating eye bug in UK as one man dead and two in hospital
WARNING - GRAPHIC CONTENT:https://t.co/RImoBffBFV
أُخذت مسحة من المريض السابق، وبقي في المستشفى، بينما كان يتلقى المضادات الحيوية.
وأثناء تناوله الأدوية، ارتفعت حرارته بشكل حاد، وبدأ بين عشية وضحاها بتكوين آفات بيضاء حول عينه، بينما سارع الأطباء بنقله إلى غرفة العمليات، حيث وجدوا أنسجة ميتة حول عينه وأنفه ورقبته.
وتوفي في غضون أسبوعين بعد إصابته ببكتيريا مقاومة للأدوية المتعددة.
أما المريض الثاني، البالغ من العمر 47 عاماً، فقد حضر أيضاً بتورم في جفن عينه اليسرى، بعد تعرضه لضربة في رأسه في اليوم السابق.
ولحسن الحظ، وبعد عدة عمليات جراحية، تمكن الأطباء من إزالة جميع الأنسجة الميتة.
وبشأن المريض الثالث، البالغ من العمر 81 عاماً، فقد أبلغ عن تورّم مفاجئ في جفنه الأيسر، مصحوباً بتغير في لونه.
وبعد إزالة جميع الأنسجة الميتة، تمكن المريض من المشي دون أي تشوه كبير، وعادت وظيفة جفنه إلى طبيعتها.
تُعرف هذه الحالة النادرة، التي تؤدي إلى تآكل الأنسجة، باسم عدوى الأنسجة الرخوة النخرية حول محجر العين (NSTI). وتنجم إما عن عدوى متعددة الميكروبات (النوع 1) أو عن بكتيريا العقدية القيحية والمكورات العنقودية الذهبية (النوع 2). وقد نُشرت تفاصيل الحالات الثلاث في مجلة طبية في وقت سابق من هذا العام.
بعد إجراء التنظيف الجراحي المبكر، يتم تقييم حالة المريض يومياً، لتحديد مدى الحاجة إلى تدخل جراحي إضافي.
وفي بعض الحالات، لا يُكتشف النسيج الميت إلا أثناء الجراحة، حيث يظهر من خلال عدم استجابته للعلاج، وليس فقط من خلال مظهره السريري.
وبعد السيطرة على العدوى، قد يكون من الضروري إجراء جراحة تجميلية لاستعادة المظهر والوظيفة المتأثرة.