اتحاد الأدباء والكتاب العرب: الأوطان ليست مساحات من الأرض للبيع أو المساومة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أن الأوطان ليست مجرد مساحاتٍ من الأرض المعروضة للبيع أو الإيجار أو الاستبدال والمساومة، وأن الحقوق لا تسقط بالظلم والعنف بل تسقط بتنازل أصحابها، مشيرا إلى أن التعاضد الدولي والانتباه بعدالة القضية الفلسطينية، هو ما يجب أن نستثمره لخدمة القضية.
وقال عبد الهادى - خلال مشاركته في الملتقى الدائم لرؤساء اتحاد الكتاب العرب، والذي تم تنظيمه في المكتبة الوطنية في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان "فلسطين المقاومة والهوية والتاريخ" - "إن مئات الملايين من المواطنين الذين خرجوا في كل أنحاء العالم لم يهتفوا من أجل القضية الفلسطينية فحسب، بل كانت ترفع صوتها جنبًا إلى جنب مع أعلام فلسطين المقاومة وقوفًا مع القضية الإنسانية لهذا الشعب البطل، ولهذا الشتات الفلسطيني المهجّر في بلاد العالم كلّها".
وشدد عبد الهادي على ثبات رؤية المثقف العربي إلى القضية الفلسطينية، بصفتها القضية المركزية التي تأتي على رأس القضايا العربية قاطبةً.
اقرأ أيضاًبيان مجلس اتحاد الأدباء والكتاب العرب المنعقد في دولة موريتانيا بشأن غزة
اعتصام لمدة 3 أيام.. اتحاد الأدباء والكتاب العرب يصدر ورقة عمل دعما لفلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الأدباء والكتاب العرب القضايا العربية القضية الفلسطينية القضية المركزية اتحاد الأدباء والکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، عن دور الأحزاب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: "إن القيادة السياسية كانت صاحبة موقف واضح ومحدد ليس لمنطقة الشرق الأوسط وفقط ولكن للعالم العربي وللعالم أجمع".
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “extra news”، أن مصر أكدت من خلال موقفها التضامن الكامل للحقوق الفلسطينية، وهو ينم عن قوة الدولة المصرية وما حدث من حالة اصطفاف وطني للدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الشعب المصري قدم ملحمة كبيرة سواء كان على مستوى القيادة السياسية أو المستوى الشعبي أو من خلال المساعدات الإنسانية الكبيرة، لافتًا إلى أن هناك تضامنا كبيرا تم على كل المستويات من القيادة السياسية التي خططت أن تسير في عدة مسارات؛ منها المسار السياسي المتمثل في الجهود السياسية، والمسار الدبلوماسي والقانوني من خلال محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى المسار الشعبي والإنساني.