وقفة قبلية حاشدة في مديرية عنس تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لخيارات القيادة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم أبناء مخلافي وادي الحار وبلاد السايلة في مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية حاشدة تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومباركةً وتأييداً لخيارات القيادة لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والبريطاني.
وفي الوقفة بحضور وكيل المحافظة الاستاذ أحمد الضوراني، ومديرا عموم مكاتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي، ومديرية عنس العميد أحمد المصقري، ومسؤول التعبئة بالدائرة 196 علي أحمد العوش، أشاد مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، بمواقف وتضحيات أبناء قبيلة عنس، منذ فجر الإسلام إلى اليوم، مثمناً دورهم البارز في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتحالف السعودي الإماراتي.
ودعا الجميع إلى تعزيز مسار دورات التدريب العسكرية، وإقامة المسيرات، والوقفات، والفعاليات المختلفة ضمن حملة طوفان الأقصى للتعبئة والإستنفار التي أثبتت أنها عامل أساسي من عوامل الدعم والمُساندة للأشقاء في غزة، مشدداً على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
فيما أدانا عضو مجلس الشوري الشيخ محمد الفاطمي، ورئيس اللجنة القبلية للمديرية الاستاذ احمد الوشلي، في كلمتيهما، استمرار العدوان الصهيوني، وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي، مؤكدين على استمرار التمسك بمسار مُناصرة الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
من جهته تطرق وكيل المحافظة رئيس مجلس التلاحم القبلي عباس العمدي، إلى الموقف اليمني القبلي والرسمي الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
بدوره أكد الشيخ محمد أبو يابس على ثبات موقف أبناء عنس، وتسليمهم المطلق، واصطفافهم خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، معلناً استعداد وجهوزية القبيلة لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في مساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تأييد أبناء مديرية عنس، لقرارات السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في كل الخيارات الإستراتيجية التي تساند الشعب الفلسطيني، ضد العدو الصهيوني الغاشم والطغيان الأمريكي المساند له.
وبارك العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن الأمريكية والبريطانية، وكل السفن التي تحاول المرور من باب المندب لتمويل الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال.
وجدد البيان الدعوة إلى كل الأحرار بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، الذي اتخذ النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة بنكاً لأهدافه العسكرية الوحشية، بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً، وعمد إلى منع دخول المؤن الضرورية إليهم، ليموتوا بانعدام الغذاء أو الدواء.
واعتبر البيان استمرار الصمت العربي والدولي في ظل هذا التعجرف غير المسبوق، وصمة عار في جبين الإنسانية، لن ينساها التاريخ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إضراب المدارس في عدن.. مستقبل أبناء الفقراء في مهب الريح!
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن إضرابًا شاملًا للمعلمين، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية منذ 2 ديسمبر 2024. جاء هذا الإضراب احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة.
مطالب المعلمين والضغوط المستمرة
نقابة المعلمين والتربويين في عدن أعلنت الإضراب الشامل، مشددة على ضرورة صرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إلى جانب إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع التضخم الحالي. كما طالبوا بصرف طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وتنفيذ التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.
تحركات حكومية لمواجهة الأزمة
استجابةً لهذه الضغوط، قامت الحكومة بصرف راتبي نوفمبر وديسمبر، في محاولة لإنهاء الإضراب. وبدورها، أصدرت بعض إدارات التربية في عدن تعميمات تدعو المعلمين للعودة إلى المدارس استعدادًا للفصل الدراسي الثاني. إلا أن النقابة رفضت هذه الخطوة، مؤكدة استمرار الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية ضد المعلمين المضربين.
تأثيرات الإضراب على الطلاب والمجتمع
إغلاق المدارس الحكومية في عدن تسبب في إرباك العملية التعليمية، مما أثّر سلبًا على الطلاب وأولياء الأمور. ومع استمرار الأزمة دون حلول جذرية، تتزايد المخاوف من تداعيات طويلة الأمد على مستوى التعليم والاستقرار الاجتماعي.
إضرابات متكررة وسط تجاهل حكومي
لم يكن هذا الإضراب الأول من نوعه، إذ شهدت محافظات أخرى، مثل تعز، احتجاجات مماثلة من قبل المعلمين للمطالبة بتحسين أوضاعهم. في ظل استمرار الإهمال الرسمي، يترقب المعلمون في عدن خطوات جدية من الحكومة لتلبية مطالبهم، أملاً في إنهاء الأزمة واستئناف الدراسة دون المزيد من العراقيل.