بعد مبادرة «الوطن».. كريم مترجم لغة إشارة يشيد بتجربة ترجمة المسلسلات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لغة الإشارة مهمة للتواصل مع ذوي الهمم والصم والبكم، الأمر الذي يمنعهم من متابعة الأعمال التليفزيونية بمختلف أشكالها، كان ذلك كفيلًا لإطلاق جريدة الوطن، تجربة فريدة من نوعها لترجمة مسلسلات رمضان بلغة الإشارة.
لاقت تجربة «الوطن» إشادة وتفاعلًا كبيرًا، نظرًا لما تقدمه من أوجه الدعم لذوي الهمم، ليعرب كريم عمرو، صاحب الـ25 عامًا، مترجم لغة إشارة في عدد من الأماكن، عن سعادته بهذه التجربة التي تلقى نفعًا كبيرًا على تلك الفئة: «الفكرة كويسة جدًا للأشخاص الصم أو المتكلمين، بتخلي الأصم يفهم طبعاً ويحس أنه قاعد بيتفرج زيه زي المتكلم» وفقًا لحديثه لـ«الوطن».
«المتكلم قاعد بيتفرج وفاهم، والأصم مش سامع فمش واصله نفس الإحساس زي المتكلم» بهذه الكلمات شرح «كريم» ما تضيفه تلك التجربة للشخص الأصم، مؤكدًا أن لغة الإشارة وصفية، فهناك الكثير من الإشارات التي لا يمكن التعبير عنها، خاصة تلك المرتبطة بالمشاعر الغضب أو العصبية تتطلب تعبيرات الجسم و الإيموجي.
ومن وجهة نظره يرى «كريم» أن هناك بعض الأمور التي لا يمكن إيصالها بلغة الإشارة معلقًا على ذلك قائلًا: «مش كل اللي هيتسمع بيتم ترجمته ويتفهم بنسبة 100%، ممكن إفيهات معينة ماتتفهمش، ممكن الكلام زي الشعر والأغاني اللي فيها فيه قافية ونغمة ما تتفهمش، بيتم ترجمته فعلاً لكن مش هيوصل بالصورة المطلوبة زي ما إحنا هنفهمه، لأن الحاجات دي بتعتمد على نغمة الصوت والإيقاع».
أمنية الشاب العشرينيبادر صاحب الـ25 عامًا ابن مركز الزقازيق محافظة الشرقية، في المشاركة بمثل هذه المبادرات التي تلقي الضوء على كل ما يخص ذوي الهمم من الصم والبكم، فقد شارك في إعداد وتأهيل أكاديمي للصم والبكم بمختلف الأعمار إلى جانب عمله كمترجم متطوع بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الإشارة الصم والبكم لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
"الإِنسان مكرّم".. قافلة مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء لمحافظة شمال سيناء
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق ٢٢ من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.
التدين المصري الأصيل .. الأزهري يثمن دور الطرق الصوفية في نشر الذوق الراقي الأزهري: الأوقاف تتحمل تكاليف العام الدراسي الجديد لأبناء وأسر 309 من الشهداء قافلة دعوية مشتركةتحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.
تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.
الإِنسان مكرّموأكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان.
وقال الله سبحانه وتعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".