بيرادي مهدد بالغياب عن منتخب إيطاليا في يورو 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
غادر المهاجم الإيطالي الدولي دومينيكو بيرادي ملعب مباراة فريقه ساسولو أمام مضيفه فيرونا اليوم الأحد، وهو يبكي بعد الاشتباه في إصابته بتمزق في وتر أخيل، مما قد يبعده عن منتخب الأزوري في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.
كان بيرادي قد عاد إلى الملاعب بعد خضوعه لجراحة في الركبة اليسرى في يناير الماضي.
وخرج بيرادي من الملعب في الدقيقة 58 بعد تلقيه ركلة من لورينزو مونتيبو حارس فيرونا في كاحله الأيمن.
وحاول زملاء بيرادي مساعدته في الخروج من الملعب، قبل أن يلمح دافيدي بالارديني مدرب ساسولو إلى الاشتباه في إصابة اللاعب بتمزق في وتر أخيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ساسولو فيرونا كأس أمم أوروبا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».