في تطور أبلغت به سكاي نيوز البريطانية، تردد أن المسؤولين الإسرائيليين قاطعوا محادثات السلام اليوم في القاهرة بعد الوصول إلى طريق مسدود مع حماس بشأن تقديم قائمة كاملة بالرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبحسب صحيفة واي نت الإسرائيلية، لا يوجد وفد إسرائيلي في القاهرة بسبب رفض حماس تقديم إجابات واضحة بشأن الرهائن.

ويأتي غياب الممثلين الإسرائيليين في منعطف حرج في المفاوضات، حيث تضغط واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في صيغته النهائية في الوقت المناسب مع بداية شهر رمضان، بعد أسبوع واحد فقط. وعلى الرغم من تأكيدات واشنطن بأن اتفاق وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، قال مسؤول في حماس لشبكة CNN إنه "من المستبعد جدًا" أن يتم التوصل إلى أي اتفاق في اليومين المقبلين، مشيرًا إلى النقاط الشائكة التي لم يتم حلها.

وتدور إحدى العقبات الرئيسية في المفاوضات حول إحجام حماس عن تقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبحسب مصدر مطلع على المحادثات، أشارت إسرائيل إلى أنها ستبقى بعيدة عن محادثات القاهرة حتى تلبي حماس هذا الطلب.

وتؤكد المواجهة الطبيعة المعقدة للمفاوضات والتحديات الكامنة في التوصل إلى حل للصراع المستمر. ومع استمرار التوترات واقتراب المواعيد النهائية، يظل الطريق نحو تحقيق وقف إطلاق النار غير مؤكد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا بـ"صياغة جديدة" لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

واستند "أكسيوس" في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيرا إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي "تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي".

وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأميركية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين، "تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

كما أشارت المصادر، وفق أكسيوس، إلى أن حماس "ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة".

يأتي ذلك في حين ترغب إسرائيل في أن تكون لديها "القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات"، وفق أكسيوس.

الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب توغلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل أحد أحياء مدينة غزة، الخميس، وأخبرت الفلسطينيين أثناء دخول الدبابات أن عليهم التحرك نحو الجنوب وقصفت مدينة رفح الجنوبية، فيما تقول إنها المراحل الأخيرة من عملية ضد مسلحي حركة حماس هناك.

وأضافت المصادر أن المسؤولين الأميركيين "طرحوا صياغة جديدة للمادة الثامنة من أجل تقليل حجم الفجوة بين الجانبين، ويضغطون على قطر ومصر من أجل دفعهم للضغط على حماس للقبول بالمقترح الجديد".

وقال أحد المصادر: "تعمل الولايات المتحدة جاهدة للوصول إلى صياغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما أوضح آخر أنه حال موافقة حماس على الصياغة الجديدة "فإن ذلك سيسمح بإتمام الصفقة".

ورفضت حماس "الاقتراح الإسرائيلي" الذي سبق أن أعلنه بايدن، وكررت مطالبتها بأن أي اتفاق يجب أن ينص على وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، والعودة غير المشروطة للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لا تزال ملتزمة باقتراحها الخاص بوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وذكر نتانياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيليك "نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس (الأميركي جو) بايدن. موقفنا لم يتغير. الأمر الثاني الذي لا يتعارض مع الأول، هو أننا لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس".

وجاء ذلك بعد زوبعة أثارتها تصريحات نتانياهو أثناء مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، والتي كشف فيها عن أنه يوافق على صفقة تبادل جزئية يتم في إطارها تحرير عدد من المختطفين مقابل استمرار الحرب.

نتانياهو يعدل عن تصريحاته بشأن المختطفين ويتحدث عن انتهاء عملية رفح تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن تصريحاته بشأن إطلاق عدد من المختطفين في قطاع غزة مقابل استمرار الحرب، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في تل أبيب، الاثنين، فيما تحدث عن قرب انتهاء العمليات العسكرية في رفح.

وقال نتانياهو: "مستعد لصفقة جزئية نعيد بها بعض المختطفين، لكن سنستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".

وفي الأسابيع الأخيرة، هدد شريكان لنتانياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف، هما الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحوّل الاقتراح إلى اتفاق.

وحشدت إدارة بايدن دعما دوليا واسع النطاق للاقتراح، وتمكنت من جعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمرر قرارا يؤيده.

وردت حماس رسميا على الاقتراح بعد أسبوعين تقريبا من خطاب بايدن. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في 12 يونيو، إن حماس طلبت تغييرات في الاقتراح وطرحت مطالب جديدة تتجاوز مواقفها السابقة.

وقال بلينكن في ذلك الوقت إنه في حين قبلت إسرائيل الاقتراح، فإن حماس لم تقبله.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد
  • ‏أكسيوس: إدارة بايدن قدمت صيغا جديدة لبنود من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس
  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مايكل ماكول: أدعو الإدارة الأميركية مرة أخرى إلى تقديم استراتيجية واضحة حول كيفية تحقيق وقف إطلاق النار بالسودان
  • بابا الفاتيكان حول الوضع فى الشرق الأوسط: كفاكم.. أوقفوا إطلاق النار
  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة