مسئولون إسرائيليون يغيبون عن محادثات السلام في القاهرة وسط نزاع الرهائن مع حماس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في تطور أبلغت به سكاي نيوز البريطانية، تردد أن المسؤولين الإسرائيليين قاطعوا محادثات السلام اليوم في القاهرة بعد الوصول إلى طريق مسدود مع حماس بشأن تقديم قائمة كاملة بالرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبحسب صحيفة واي نت الإسرائيلية، لا يوجد وفد إسرائيلي في القاهرة بسبب رفض حماس تقديم إجابات واضحة بشأن الرهائن.
ويأتي غياب الممثلين الإسرائيليين في منعطف حرج في المفاوضات، حيث تضغط واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في صيغته النهائية في الوقت المناسب مع بداية شهر رمضان، بعد أسبوع واحد فقط. وعلى الرغم من تأكيدات واشنطن بأن اتفاق وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، قال مسؤول في حماس لشبكة CNN إنه "من المستبعد جدًا" أن يتم التوصل إلى أي اتفاق في اليومين المقبلين، مشيرًا إلى النقاط الشائكة التي لم يتم حلها.
وتدور إحدى العقبات الرئيسية في المفاوضات حول إحجام حماس عن تقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبحسب مصدر مطلع على المحادثات، أشارت إسرائيل إلى أنها ستبقى بعيدة عن محادثات القاهرة حتى تلبي حماس هذا الطلب.
وتؤكد المواجهة الطبيعة المعقدة للمفاوضات والتحديات الكامنة في التوصل إلى حل للصراع المستمر. ومع استمرار التوترات واقتراب المواعيد النهائية، يظل الطريق نحو تحقيق وقف إطلاق النار غير مؤكد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف النونو، في تصريح متلفز اليوم الاثنين، أن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب، وأن الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وشدد النونو على أن حماس أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أن حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة
حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»