قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إن السلطات الفرنسية تبحث عن مشتبه بمهاجمته رجلا أثناء مغادرته كنيسا يهوديا في باريس يوم الجمعة الماضي. وأضاف دارمانين أن الهجوم المزعوم الذي استهدف رجلا ستينيا كان "هجوما جديدا معاديا للسامية وقع في باريس" مساء الجمعة.   وكتب دارمانين عبر منصة "إكس": "تبذل الشرطة الفرنسية كافة الجهود اللازمة للقبض على مرتكب هذا العمل الذي لا يمكن وصفه بكلمات".

  وتقول تقارير وسائل الإعلام الفرنسية إنه تمت مشاهدة أحدهم وهو يعتدي جسديا ولفظيا على رجل في أوائل الستينيات من عمره يوم الجمعة حوالي الساعة 5:30 مساء بينما كان يغادر كنيسا في الدائرة العشرين بباريس".   ووفقا لإذاعة "بي أف إم" نقلا عن مصادر في الشرطة، ركل المهاجم الرجل ولكمه عدة مرات ووجه إليه شتائم عرقية، فيا فر المهاجم المشتبه به سيرا على الأقدام.   وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان دارمانين إصداره أمرا لمديريات الشرطة في جميع أنحاء فرنسا بتعزيز تدابير الحماية على الفور للمجتمعات اليهودية، خاصة حول المدارس وأماكن العبادة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بالتحريض على الكراهية والعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا

اتّهمت محكمة في ستوكهولم بالسويد، الاثنين، رجلا، بالتحريض على الكراهية والعنصرية خلال أربع مناسبات أُحرق فيها المصحف عام 2023، وكذا بإثارته موجة غضب في البلدان المسلمة، وذلك عقب أيام من مقتل المتّهم الآخر في القضية، سلوان موميكا.

وكان موميكا وهو مسيحي عراقي (38 عاما) قد قُتل جرّاء إطلاق نار استهدفه في شقة بجنوب غرب ستوكهولم مساء الأربعاء. فيما كانت محكمة المنطقة نفسها، سوف تنشر حكمها بحق موميكا وسلوان نجم (50 عاما) في اليوم التالي، غير أنّها أجلت النطق بالحكم، إلى يوم الاثنين، بعد مقتل موميكا.

وقال القاضي يوران لوندال، عبر بيان: "هناك مجال واسع في إطار حرية التعبير لانتقاد دين ما ضمن نقاش موضوعي يستند إلى الحقائق".

وأضاف لوندال: "في الوقت ذاته، لا يعطي التعبير عن الرأي بشأن الدين أي شخص تصريحا مجانيا للقيام بأمر ما أو قول كل شيء من دون المخاطرة بالإساءة إلى الفئة التي تؤمن بهذا المعتقد".

وأوضح: "حتى وإن كان الدافع انتقاد الإسلام، فإن الأفعال والسلوك تجاوزت بهامش واضح ما يعد نقاشا وانتقادا مبنيا على الحقائق. وفي كل المناسبات، عبّرت التظاهرات عن ازدراء للمسلمين".

إلى ذلك أدانت المحكمة، نجم، بأربع تهم تتعلّق بـ"التحريض ضد جماعة وطنية أو عرقية". وحُكم عليه بعقوبة مع وقف التنفيذ، ما يعني في السويد أنه إذا ارتكب جريمة أخرى خلال فترة اختبار مدّتها عامين، فإن المحكمة سوف تعيد تقييم عقوبته.


كذلك، فُرضت عليه غرامة مالية قدرها 4000 كرونر (358 دولارا). بينما اتُّهم الرجلان بتدنيس المصحف بما في ذلك عبر إحراقه، مع الإدلاء بتعليقات مهينة بحق المسلمين، في مناسبتين خارج مسجد في ستوكهولم.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين السويد وعدد من بلدان الشرق الأوسط قد توتّرت جراء احتجاجات الرجلين. وفي تموز/ يوليو 2023، هاجم متظاهرون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين، وهو ما أدى في المرة الثانية إلى اندلاع حريق في المبنى.

وفي آب/ أغسطس من العام نفسه (2023) رفع جهاز الاستخبارات السويدي "سابو" مستوى التهديد إلى أربع درجات على سلم من خمس درجات بعد أن جعل حرق القرآن هذا البلد "هدفا ذا أولوية".

مقالات مشابهة

  • مطاردة نمر لخنزير تنتهي بوقوعهما في بئر معا
  • مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي
  • كركوك.. تحرير مختطف واعتقال امرأة ابتزت مع زوجها رجلاً بمبلغ مالي
  • الشرطة السويدية تعثر على 3 بنادق داخل مدرسة تعرضت لهجوم
  • الأمن يوقف مشتبه فيهما في قضيتي مخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير في العيون وكلميم
  • الاتحاد يتحدى التعاون بهدف مطاردة الهلال
  • صحيفة إسرائيلية: ممثل يهودي يشبه أفعال إسرائيل بجرائم النازية
  • أمام مقر شرطة باريس..مسلح بمرآة مكسورة يحاول الاستيلاء على مسدس شرطي
  • تفسير حلم مطاردة الثعابين وعلاقته بالمشاعر والخطر .. حسب اللون والحجم
  • بالتحريض على الكراهية والعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا