حماس تصر على وقف دائم لإطلاق النار للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس لشبكة CNN الامريكية أن أي اتفاق هدنة مع إسرائيل يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وبحسب مصدر وصفته بـ«الرفيع»، فإن «حماس» مصرة على هذا الشرط، مشيراً إلى أنه من دونه لن يكون هناك اتفاق.
وتفيد تقارير CNN أن هناك حاليًا ثلاث نقاط شائكة رئيسية تعيق احتمالية التوصل إلى صفقة خلال الـ 48 ساعة القادمة، وتشمل هذه النقاط المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وأكدت الشبكة أن الإصرار على وقف دائم لإطلاق النار يضيف طبقة من التعقيد إلى المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل. ويشير هذا الشرط إلى أن حماس تهدف إلى التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع وليس وقف مؤقت للأعمال العدائية.
ويأتي التقرير وسط روايات متضاربة بشأن سير المفاوضات. وبينما أشار بعض المسؤولين في الولايات المتحدة إلى أن الهدنة لمدة ستة أسابيع كانت على وشك القبول، تشير التقارير الواردة من مصر إلى أن وفداً من حماس وصل إلى القاهرة لإجراء المزيد من المناقشات.
ويؤكد الموقف الذي اتخذته حماس التزام الحركة بتأمين السلام الدائم في المنطقة، ولو بشروط تتماشى مع أهدافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لإطلاق النار إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.