بعد انهيار المتعاطين في الطرقات.. ولاية أمريكية تقر إعادة تجريم المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وافق المجلس التشريعي لولاية أوريغون الأمريكية على مشروع قانون يستعيد العقوبات الجنائية بعد استياء شعبي واسع تجاه تعاطي المخدرات في الأماكن العامة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم السبت.
يستعرض التقرير شهادات مأساوية تظهر واقع المتعاطين في ولاية أوريغون، التي يسمح فيها بتعاطي المخدرات بكافة أنواعها.
في ظل تأديتها واجبات الإطفائية والإسعاف في ضواحي بورتلاند، شهدت داسيا غرايبر مأساة متعاطين في الولاية، بما في ذلك مدمني الفنتانيل الذين يتأرجحون ويتعثرون وينهارون في الطرقات.
وفي العام الماضي، شاهدت غرايبر حادثة مأساوية حيث توفي مدمن شاب وابنته البالغة من عامين كانت ملتفة حول صدره.
تعتقد غرايبر، مثل العديد من الأشخاص في الولاية، أن المشكلة ازدادت تفاقما منذ إلغاء تجريم حيازة جميع أنواع المخدرات بناء على قرار ناخبين في عام 2020.
وقاد قادة سياسيون في ولاية أوريغون جهودا لإعادة فرض ضوابط صارمة، وصوت مجلس شيوخ الولاية يوم الجمعة لصالح جعل حيازة كميات صغيرة من المخدرات القوية جنحة قابلة للعقوبة بالسجن لفترة تصل إلى ستة أشهر.
وتمت الموافقة على هذا المشروع الذي نتج عنه شهور من المناقشات بين ممثلين من الأحزاب المختلفة في مجلس النواب يوم الخميس.
تعبِّر الحاكمة الديمقراطية تينا كوتيك عن فتحها لإعادة فرض العقوبات الجنائية على حيازة المخدرات، في حين لم يرد مكتبها على طلب التعليق حول مشروع القانون من قبل الصحيفة.
في خطوة أخرى، أعلنت الحاكمة وعمدة بورتلاند تيد ويلر، ورئيسة مقاطعة مولتنوماه حيث تقع بورتلاند، جيسيكا فيجا بيدرسون، حالة طوارئ مشتركة في يناير بسبب ما وصفوه بأزمة الصحة العامة والسلامة في المدينة نتيجة لتفاقم مشكلة تعاطي الفنتانيل.
ورغم غضب السكان وأصحاب الأعمال ومسؤولي إنفاذ القانون، يظهر استطلاع الرأي العام الماضي أن معظم الناس يؤيدون عودة حيازة المخدرات لتكون جريمة مرة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المخدرات امريكا المخدرات اوريغون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق تضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.
وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".
وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".
وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 933
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 10:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...