أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده إنها تصلى قيام الليل بـ1000 آية من القرآن الكريم يوميا، وهما جزء تبارك وجزء عم، فهل هذا أفضل أم ختم القرآن أفضل؟. 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  اليوم الأحد: "الأفضل أن تبدأ القرآن من بدايته وتختمه، ثم بعد أن تنتهى منه ترجع من الأول، فهذا هو الأفضل".

باقٍ 12 يوما.. اعرف فضل قيام الليل في رمضان وكيف تتهيأ له 10 أعمال تعادل قيام الليل .. لا تغفل عنها ونحن في شعبان


وأضاف: " جاء في سنن الترمذي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلاً قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل. قال: يا رسول الله، وما الحال المرتحل؟ قال: يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله".  

هل صحيح قيام الليل يحقق المعجزات؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالعظيم الأزهري، عضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، موضحًا أن ‏دعوات قيام الليل تحقق المعجزات فلا تخجل أن تطلب أي شيء مهما كان ولح في الدعاء، وهيستجيب لك ربك.

هل صحيح قيام الليل يحقق المعجزات؟
وتابع عضو لجنة الإفتاء بالأزهر: «جرب الليلة كدا إنك تقوم في الثلث الأخير من الليل وتصلي لله ركعتين، وطول في السجود، وابكي بين يدين ربنا وانكسر قدامه، وتوسّل لرحمته، واستغفر، ‏واللهِ الذي لا إله إلا هو، سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك، وسيغير حالك إلى أحسن حال، كل من أرهقته الهموم والمشاكل أقول لكم : والله الذي لا إله إلا هو، ما عندي حل لكم أقوى من هذا الحل أبدًا، مهما كانت مشكلتكم، فعليكم بقيام الليل».

وقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت، فيما رواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا"، وعن خاتم الأنبياء والمرسلين أنه قال فيما أورده البخاري عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": "يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ".

وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قيام الليل قیام اللیل

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • حكم تأخير صلاة الوتر لآخر الليل وأداؤها في البيت.. دار الإفتاء تجيب
  • عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها
  • أعرف أفضل وقت لقيام الليل؟.. كيفية أدائه وفضله
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
  • أيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟
  • متى أفضل وقت لقيام الليل؟.. انتبه فأنت الآن في حضرة الرحمن
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي