عضو مجلس سيادة سابق تشن هجوماً لاذعاً على قادة المرحلة الدقيقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عضو مجلس سيادة سابق تشن هجوماً لاذعاً على قادة المرحلة الدقيقة، رصد 8211; نبض السودان فيما تتجه الأنظار نحو جدة حيث يُترقب انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو مجلس سيادة سابق تشن هجوماً لاذعاً على قادة المرحلة الدقيقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
فيما تتجه الأنظار نحو جدة حيث يُترقب انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، شددت عضو «مجلس السيادة» المستقيلة الدكتورة عائشة موسى، على «ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد»، داعيةً الأطراف المعنية في الداخل والخارج إلى رسم خطة لإعمار ما دمَّرته الحرب حتى الآن.
وشنت موسى في حديث إلى «الشرق الأوسط»، هجوماً لاذعاً على «الذين تسيّدوا المشهد السوداني وادّعوا أنهم قادة المرحلة الدقيقة بينما هم يتسمون بالانتهازية لتحقيق مطامعهم الشخصية أو مطامع عرّابيهم من الأنظمة الفاسدة أو الدول الطامعة بثروات السودان»
وقالت: «نحن في (الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب) نعتقد أن أفضل ما يحتاج إليه الوضع الحالي هو حكومة طوارئ يقودها طاقم يتسم بالكفاءة والخبرة وبُعد النظر، لينتهج نهجاً يعتمد على رؤى التداول الشعبي الدستوري العريض الذي يقود إلى تأسيس حكومة انتقالية تُجري انتخاباتٍ شفافة من أجل تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية قوامها برلمان جامع من أبناء أحزاب صقلتها التجارب ونقّتها الكوارث من الهيمنة الوراثية والفساد»، مؤكدةً أن فترة ما بعد الحرب تحتاج إلى «دور مدني وطني فعال».
وتابعت موسى: «لا أعتقد أن للجيش السوداني العريق ولا الملحقات المسلحة والميليشيات بأنواعها مكاناً في المشهد السياسي، بل هو دور المجتمع المدني فقط، والجيش الواحد الموحد، بلا إكسسوارات، هو حارس البلاد وأمنها وتنتهي علاقته السياسية بالحكومة بدوره من خلال وزيرَي العدل والداخلية وأجهزتهما الشرطية والأمنية»
وأردفت: «كان ذلك الاقتراح المعروف في بداية عهدي بـ(المجلس السيادي)، وقبل أن تصل البلاد إلى هذه الكارثة، حيث دعوت إلى تسريح أفراد (الدعم السريع)، ونزع سلاحهم وتخييرهم بين الانخراط في المؤسسة العسكرية حسب قوانينها وتسلم مستحقاتهم والانصراف. وأظن كان ذاك هو الوقت الذي تأزمت فيه العلاقة بين الأطراف الثلاثة (مدني، عسكري، دعامي)، ومضاعفات الأمر دفعتني إلى كشف الخفايا والاستقالة».
ورهنت موسى نجاح بعض الأفكار التي طرحتها مجموعات مدنية لجمع صف المبادرات الرامية إلى إنهاء حالة الحرب وتقديم رؤية لمستقبل السودان بـ«الإقرار بالتنوع داخل هذه المجموعات والدقة في معالجة أوضاع، ولا أقول مشكلات، كل بقاع السودان، بدءاً بمناطق النزاع وانتهاءً بمراكز الولايات ثم بعاصمة البلاد».
وشددت موسى، وهي العنصر النسائي في مجلس السيادة الانتقالي قبل استقالتها، على «ضرورة وجود العنصر النسائي في قيادة أي دولة، والدولة السودانية على وجه الخصوص». وقالت: «في السودان بدأت (الخلافة) بعد الاستعمار بمحو حقوق المرأة كإنسان وكمواطن له حقوق وعليه واجبات. لن أتحدث عن العادات والتقاليد، بل في المواطنة: التعليم والصحة والأمومة والعمل. المرأة في المناصب القيادية ومرابط صنع القرار تضمن حقوقها مما يخلق التوازن المجتمعي ويطوّر الحياة العامة».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على قادة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تطلق المرحلة الثالثة لـ«جولة العطاء العام» في لندن
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، بالعاصمة البريطانية “لندن”، المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، أمام جمع غفير من مديري وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة وإنتاج النفط والغاز، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق وزير النفط المكلف ورئيس مجلس الأعمال الليبي البريطاني بيتر ميليت.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن “قطاع النفط الليبي يشهد عملية تطوير شاملة لكل مرافقه ومجالات عمله، وأن المؤسسة قد اتخذت حزمة من التدابير بكل حرص لضمان نتائج إيجابية تحقق الهدف الذي ينتظره عامة الليبيين والشركاء الاستراتيجيون على حد سواء”.
وأوضح المهندس مسعود أن “جولة العطاء العام ما هي إلا جزءٌ مهمٌ من مراحل التطوير التي يشهدها قطاع النفط الليبي، سعياً للرفع من إنتاج ليبيا النفطي، وبالتالي الدفع بعجلة الاقتصاد وتحقيق الانتعاش”.
وأشار إلى “عزم المؤسسة على فتح مجال الاستثمار أمام الشركات العالمية، وتوسيع دائرة الشراكة ومد الجسور المتينة للتعاون وتبادل الخبرات، داعياً الشركات الراغبة لخوض غمار الاستكشاف والتنقيب في مساحات جغرافية واعدة بالخيرات”.
كما قدم أعضاء لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين لرئيس مجلس الإدارة، “عرضاً تفصيلياً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، التأمت علي إثره جلسات حوارية تناولت الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية لمنح تراخيص الاستثمار في قطاع النفط الليبي”.
يشار إلى أن “جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالةً من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص احتياطات النفط والغاز بسبب توقف النشاط الذي يدعم تعويض المخزون المستهلك خلال هذه السنوات”.
هذا “وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط وفق استراتيجية دقيقة تم وضعها وفق ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات، تهدف إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من انخفاض مستويات إنتاج النفط، في وقت صار التزايد فيه على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً وواقعاً يشكل دافعاً قوياً للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف واستغلال هذه الموارد في وقتها”.
وتطرح المؤسسة “22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا”.