شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عضو مجلس سيادة سابق تشن هجوماً لاذعاً على قادة المرحلة الدقيقة، رصد 8211; نبض السودان فيما تتجه الأنظار نحو جدة حيث يُترقب انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو مجلس سيادة سابق تشن هجوماً لاذعاً على قادة المرحلة الدقيقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عضو مجلس سيادة سابق تشن هجوماً لاذعاً على قادة...

رصد – نبض السودان

فيما تتجه الأنظار نحو جدة حيث يُترقب انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، شددت عضو «مجلس السيادة» المستقيلة الدكتورة عائشة موسى، على «ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد»، داعيةً الأطراف المعنية في الداخل والخارج إلى رسم خطة لإعمار ما دمَّرته الحرب حتى الآن.

وشنت موسى في حديث إلى «الشرق الأوسط»، هجوماً لاذعاً على «الذين تسيّدوا المشهد السوداني وادّعوا أنهم قادة المرحلة الدقيقة بينما هم يتسمون بالانتهازية لتحقيق مطامعهم الشخصية أو مطامع عرّابيهم من الأنظمة الفاسدة أو الدول الطامعة بثروات السودان»

وقالت: «نحن في (الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب) نعتقد أن أفضل ما يحتاج إليه الوضع الحالي هو حكومة طوارئ يقودها طاقم يتسم بالكفاءة والخبرة وبُعد النظر، لينتهج نهجاً يعتمد على رؤى التداول الشعبي الدستوري العريض الذي يقود إلى تأسيس حكومة انتقالية تُجري انتخاباتٍ شفافة من أجل تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية قوامها برلمان جامع من أبناء أحزاب صقلتها التجارب ونقّتها الكوارث من الهيمنة الوراثية والفساد»، مؤكدةً أن فترة ما بعد الحرب تحتاج إلى «دور مدني وطني فعال».

وتابعت موسى: «لا أعتقد أن للجيش السوداني العريق ولا الملحقات المسلحة والميليشيات بأنواعها مكاناً في المشهد السياسي، بل هو دور المجتمع المدني فقط، والجيش الواحد الموحد، بلا إكسسوارات، هو حارس البلاد وأمنها وتنتهي علاقته السياسية بالحكومة بدوره من خلال وزيرَي العدل والداخلية وأجهزتهما الشرطية والأمنية»

وأردفت: «كان ذلك الاقتراح المعروف في بداية عهدي بـ(المجلس السيادي)، وقبل أن تصل البلاد إلى هذه الكارثة، حيث دعوت إلى تسريح أفراد (الدعم السريع)، ونزع سلاحهم وتخييرهم بين الانخراط في المؤسسة العسكرية حسب قوانينها وتسلم مستحقاتهم والانصراف. وأظن كان ذاك هو الوقت الذي تأزمت فيه العلاقة بين الأطراف الثلاثة (مدني، عسكري، دعامي)، ومضاعفات الأمر دفعتني إلى كشف الخفايا والاستقالة».

ورهنت موسى نجاح بعض الأفكار التي طرحتها مجموعات مدنية لجمع صف المبادرات الرامية إلى إنهاء حالة الحرب وتقديم رؤية لمستقبل السودان بـ«الإقرار بالتنوع داخل هذه المجموعات والدقة في معالجة أوضاع، ولا أقول مشكلات، كل بقاع السودان، بدءاً بمناطق النزاع وانتهاءً بمراكز الولايات ثم بعاصمة البلاد».

وشددت موسى، وهي العنصر النسائي في مجلس السيادة الانتقالي قبل استقالتها، على «ضرورة وجود العنصر النسائي في قيادة أي دولة، والدولة السودانية على وجه الخصوص». وقالت: «في السودان بدأت (الخلافة) بعد الاستعمار بمحو حقوق المرأة كإنسان وكمواطن له حقوق وعليه واجبات. لن أتحدث عن العادات والتقاليد، بل في المواطنة: التعليم والصحة والأمومة والعمل. المرأة في المناصب القيادية ومرابط صنع القرار تضمن حقوقها مما يخلق التوازن المجتمعي ويطوّر الحياة العامة».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على قادة

إقرأ أيضاً:

استنجد بالإنتربول.. السودان يسابق الزمن لاستعادة إرثه المسروق

في مَشْهدٍ يعكس حجم الكارثة التي تُهدِّد التراث السوداني، كشفت الدكتورة غالية جار النبي، مديرة الهيئة القومية للآثار والمتاحف، في تصريح خاص لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، عن تفاصيل مُـروِّعة لحوادث سرقة طالت أبرز متاحف البلاد، حيث لم تقتصر عمليات النهب على متحف السودان القومي فقط، بل امتدّت إلى متحف بيت الخليفة في أم درمان، ومتحف آخر في نيالا بجنوب دارفور.
هذه الجرائم أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المعنية بالتراث، حيث أصدرت جمعية أصدقاء المتاحف السودانية إدانة شديدة اللهجة، مُشيرةً إلى أنّ الفوضى الراهنة في البلاد ساعدت في تسهيل هذه الاعتداءات.
وحذّرت جار النبي من أنّ هذه السرقات لا تُهدِّد التراث السوداني فحسب، بل تُشكِّل أيضًا خطرًا على الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وفي مُـواجهة هذه الأزمة، أعلنت السلطات السودانية عن تنسيقٍ مع الإنتربول لتعقُّب الجُناة واستعادة القطع الأثرية المسروقة، في خطوةٍ عاجلةٍ لإنقاذ ما تبقى من هذا الإرث الثقافي العريق.
من جانبها، أطلقت منظمة اليونسكو، تحذيرات حول تصاعُـد وتيرة نهب المواقع الأثرية والمتاحف في السودان، داعيةً المجتمع الدولي وسوق الفن، والجمهور عامةً إلى الامتناع عن التعامل مع القطع المسروقة. كما أعلنت المنظمة عن مُبادرات لتدريب مسؤولي إنفاذ القانون والقضاء من دول الجوار في القاهرة، بهدف تعزيز جهود حماية هذا التراث الذي يُواجه خطرًا غير مسبوقٍ.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي في السودان شُغلت خلال الفترة الماضية بصور الأقمار الصناعية التي أظهرت عمليات نهب لآثار متحف السودان القومي والفرار بها عبر الشاحنات إلى جنوب السودان.
كما تعرضت آلاف القطع الأثرية السودانية للنهب، بما في ذلك بعض القطع التي سُرقت من المتحف القومي في الخرطوم، وتُعرض للبيع على موقع “إيباي” مقابل 200 دولار، بعد تهريبها من البلاد، وفقًا لصحيفة “تايمز” Times البريطانية. تشمل المجموعة الواسعة قطعًا أثرية من العصر الحجري القديم ومن موقع كرمة الشهير بجوار نهر النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.
ورغم أن “إيباي” حذفت عددًا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، إلا أن هناك قلقًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، واحتمالية تعرض العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان للنهب والتخريب.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السجن 30 عاماً لضابط سابق في الـ«سي آي إيه» اعتدى جنسياً على عشرات النساء
  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • استنجد بالإنتربول.. السودان يسابق الزمن لاستعادة إرثه المسروق
  • بايدن يدعو الأطراف المتصارعة في السودان إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب
  • مولوي في اتصال مع نظيره العراقي: للتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان
  • مصر تتصدر قائمة «فوربس» بأقوى قادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط
  • البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
  • نيكولاس وجعفر خيارت وأراء مختلفة
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • تقرير تقصي الحقائق عن جرائم الحرب في السودان