شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تاريخ حافل بالخلافات هل سينهي التوتر الراهن شهر العسل في العلاقات الإيرانية الروسية؟، مراسلو الجزيرة نتتاريخ حافل بالخلافات هل سينهي التوتر الراهن شهر العسل في العلاقات الإيرانية الروسية؟رغم تحالف طهران وموسكو في أكثر من قضية وملف، .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تاريخ حافل بالخلافات.

. هل سينهي التوتر الراهن شهر العسل في العلاقات الإيرانية الروسية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تاريخ حافل بالخلافات.. هل سينهي التوتر الراهن شهر...
مراسلو الجزيرة نتتاريخ حافل بالخلافات.. هل سينهي التوتر الراهن شهر العسل في العلاقات الإيرانية الروسية؟رغم تحالف طهران وموسكو في أكثر من قضية وملف، فإن الخلافات دبت بين الطرفين عقب دعم روسيا موقف الإمارات المطالب بالجزر الثلاث (شترستوك)رسول آل حائي22/7/2023

طهران – رغم العلاقات الكبيرة بين إيران وروسيا، والتعاون العسكري بين البلدين في سوريا الممتد لأكثر من عقد من الزمان، والزيارات المكوكية المتبادلة بين كبار مسؤولي البلدين، وعزمهما فتح صفحة جديدة للعلاقات الثنائية عبر التوقيع قريبا على معاهدة التعاون الإستراتيجي طويل الأمد؛ فإن "الخلاف" دب مؤخرا بين البلدين وبات العنوان الأبرز للمرحلة الحالية وسط تصعيد دبلوماسي إيراني تجاه موسكو.

وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت عقب الاجتماع الوزاري السادس للحوار الإستراتيجي بين روسيا ودول الخليج الذي عقد بالعاصم الروسية موسكو في العاشر من يوليو/تموز الجاري، الذي شهد دعم روسيا للموقف الخليجي بشأن الجزر الثلاث المتنازع عليها بين طهران وأبو ظبي في مياه الخليج، وهي جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وفضلا عن تنديد طهران بموقف روسيا واستدعاء السفير الروسي للاحتجاج و"مطالبة موسكو بتصحيح الخطأ"، فإن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اعتبر توضيحات موسكو "بشأن مواصلة دعمها لوحدة الأراضي الإيرانية" غير كافية.

 الدبلوماسي الإيراني كمال خرازي (يمين) يستقبل كازوتوشي أيكاوا السفیر الیاباني لدى طهران ويبحث معه ملف جزر الكوريل المتنازع عليها مع موسكو (وكالة الأنباء الإيرانية) الرد بالمثل

ولم تكتف طهران بالتصريحات، بل صعّدت من لهجتها بالضد من السياسة الروسية، حيث استقبل رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، السفیر الیاباني لدی طهران كازوتوشي أيكاوا، ودعا خرازي -المعروف بقربه من مكتب المرشد الإيراني- كلا من موسكو وطوكيو لحلّ خلافاتهما عبر الحوار بشأن "جزر الكوريل" المتنازع عليها بين البلدين، حيث يأتي ذلك تزامنا مع مطالبة الأوساط الإيرانية بلادهم بمعاقبة موسكو على تجاوزها ما وصف بـ"الخطوط الحمراء"، وذلك عبر تحدي احتلال روسيا لأراضي دول الجوار ومساعيها لتغيير الحدود الجغرافية.

في السياق، يذكّر الدبلوماسي الإيراني والسفير الأسبق في بريطانيا جلال ساداتیان موسكو باحتلالها شبه جزيرة القرم وضمها، فضلا عن دعم موسكو لانفصال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا، مطالبا الخارجية الإيرانية -في حديثه للجزيرة نت- باستغلال هذه الملفات كونها تمثل الخاصرة الرخوة للجانب الروسي، وإعادة النظر في علاقاتها مع روسيا، لا سيما ما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا وإدانة المحاولات الروسية ضم عدد من المقاطعات الأوكرانية إلى أراضيها.

وعن سبب رد طهران العنيف على موقف روسيا، يقول الدبلوماسي الإيراني السابق، إن الرأي العام الإيراني كان قد وجّه انتقادات لاذعة لخارجية بلاده لعدم اتخاذها موقفا صارما تجاه الموقف الصيني المماثل خلال زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي، موضحا أن أي تساهل حيال قضية السيادة على الجزر الثلاث سيحوّل الدعم الخارجي للجانب الإماراتي إلى أمر عادي، وفق تعبيره.

وعلى غرار المغردين الإيرانيين الذين تفاعلوا بشكل كبير مع الموضوع، كتب حميد أبو طالبي -مستشار الرئيس السابق حسن روحاني- على تويتر أنه "بعد مكافئة الصين لانتهاكها العام الماضي السيادة الإيرانية ومنحها دور الوساطة بين طهران والرياض وضمان العلاقات بينهما، فإن روسيا -التي ارتكبت خيانات لن تغتفر بحق الشعب الإيراني طوال أكثر من 100 عام- لم يكن موقفها مستبعدا".

وتحت عنوان "الإفراط في التوجه شرقا والسيادة الوطنية" استغرب أبو طالبي سقوط بلاده في فخ الروس فيما يتعلق بالملف النووي والحرب على أوكرانيا، وذلك رغم عداء الروس المعهود بحق الإيرانيين، عازيا السبب إلى التذبذب في السياسة الخارجية طوال أكثر من عامين والإفراط في سياسة التوجه نحو الشرق.

خلافات تاريخية

وأثار التوتر بين طهران وموسكو الجدل الجديد القديم بين الأوساط الإيرانية بشأن جدوى "سياسة التوجه شرقا" لمواجهة الدول الغربية؛ حيث أصدر أكثر من 60 دبلوماسيا سابقا بيانا طالبوا فيه خارجية بلادهم باتخاذ سياسة متوازنة في تعاملها مع دول العالم وفق شعار الثورة الإيرانية "لا شرقية ولا غربية" وعدم التساهل بخصوص المصالح الوطنية، كما حذر من أن الإفراط في سياسة التوجه نحو القوى الشرقية ومعاداة الدول الغربية قد يحمّل المصالح الوطنية ثمنا غاليا.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية محسن جليلوند أن البيان الروسي الخليجي ليس سوى عامل للتذكير بالخلافات التاريخية بين إيران وروسيا، مؤكدا أن الرأي العام الإيراني لم ينسَ القضايا التاريخية بين البلدين واحتلال الجانب الروسي مناطق من شمال البلاد واقتطاعها من جغرافية إيران.

وفي حديثه للجزيرة نت، يستذكر جليلوند تصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف وسلفه علي أكبر صالحي حول وضع الجانب الروسي العصيّ في عجلة المفاوضات النووية، موضحا أن موسكو كانت ولا تزال تأخذ مصالحها فحسب في علاقاتها مع الجانب الإيراني، وأن المماطلة في إنشاء مفاعلات بوشهر النووية وتسليم رادارات "إس-300" خير دليل على ذلك، وفق تعبيره.

ولدى إشارته إلى صفقة مقاتلات "سوخوي-35" التي اشترتها طهران من موسكو، أوضح جليلوند أن تصريحات وزير الدفاع الإيراني الأخيرة توحي بتعطيل هذه الصفقة، ويبدو أن الجانب الروسي يمتنع عن تسليمها إلى طهران، وفق قوله.

مستقبل العلاقات

وكانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أعلنت في أبريل/نيسان الماضي، أن طهران انتهت بالفعل من إبرام عقد لشراء طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي-35" الروسية، في حين كشف عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني شهريار حيدري، في فبراير/شباط الماضي، أن بلاده ستستلم المقاتلات الروسية مطلع العام الإيراني

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین البلدین أکثر من

إقرأ أيضاً:

طهران تعلن مقتل قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني في بيروت

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت طهران مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بالهجوم الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقال رئيس القضاء العسكري الإيراني أحمد بورخاقان إن نيلفروشان “كان ضيفا على الشعب اللبناني واستشهد في الهجوم الإسرائيلي على لبنان”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في وقت سابق اليوم “القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب” في غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • عاجل - هل ستدخل طهران في حرب ضد إسرائيل؟.. الجيش الإيراني يحسم الجدل
  • طهران تعلن مقتل قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني في بيروت
  • وصف روسيا بـالمعتدية وتقرب للغرب.. إلى أين يتجه مركب الرئيس الإيراني؟
  • وصف روسيا بـالمتعدية وتقرب للغرب.. إلى أين يتجه مركب الرئيس الإيراني؟
  • تصريح الرئيس الإيراني: قراءة وابعاد
  • أوساط إيرانية تدعو بزشكيان للتصالح مع واشنطن باعتباره الوقت المناسب
  • هل تتدخل طهران ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان؟.. نائب الرئيس الإيراني يجيب
  • ما وراء إعلان الحرس الثوري الإيراني تفكيك خلية تجسس إسرائيلية؟
  • الإعلام الجزائري يطالب بطرد سفير الإمارات
  • الاستخبارات الخارجية الروسية تتلقى معلومات جديدة عن تفجير “السيل الشمالي” تؤكد وجهة نظر موسكو