سواليف:
2025-04-16@02:43:03 GMT

تقرير:10% من قتلى الاحتلال بغزة أميركيون

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

#سواليف

أثار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أفاد بمشاركة آلاف الأميركيين -بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية- في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسئلة عديدة عن حجم التورط الأميركي في الحرب، وأخرى تتعلق بالقيود التي ينبغي للولايات المتحدة فرضها على حاملي الجنسية الأميركية بشأن القتال لصالح دولة أجنبية.

وذكر تقرير واشنطن بوست أن آلاف الأميركيين والإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية غادروا الولايات المتحدة للانخراط في القتال بعيد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن الأميركيين يشكلون أقل من 2% من سكان إسرائيل، فإن 10% من الجنود القتلى في غزة منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع يحملون الجنسية الأميركية.

مقالات ذات صلة بالفيديو.. “سرايا القدس” تستهدف جنود وآليات االجيش الإسرائيلي بمنطقة عبسان 2024/03/03

ونقلت عن السفارة الأميركية في القدس المحتلة قولها إن 23 مواطنا أميركيا على الأقل قُتلوا في الأشهر الأخيرة في أثناء خدمتهم في الجيش والشرطة الإسرائيليين.

وتضمن تقرير الصحيفة -الذي أعده الصحفيان ستيف هندريكس وشيرا روبين- مقابلات مع 3 عائلات أميركية قتل أبناؤها خلال المعارك في غزة.

ووصف التقرير الأميركيين القتلى بأن ما كان يجمعهم هو “التزامهم القوي تجاه الدولة اليهودية، بعد أن وجدوا في البلد الذي تبناهم هوية تتجاوز إلى حد كبير جواز سفرهم الأميركي”.

أسئلة
وأثارت المعلومات التي وردت في تقرير واشنطن بوست تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الأكاديمي الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي “ألا توجد قيود على مشاركة المواطنين الأميركيين في جرائم حرب أثناء القتال لصالح كيان أجنبي؟”.

كما سأل زغبي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس “ترى كم عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين ويحملون الجنسية الأميركية أيضا؟”.

في حين تساءلت مدونة تدعى ديالا شيهادي -في تغريدة على منصة إكس- “إذا كان بإمكان المواطنين الأميركيين خوض حرب مقدسة في إسرائيل، فهل يمكن لمواطنين أميركيين آخرين أيضا خوض حرب مقدسة (في أماكن أخرى)؟ أليست كل الحروب المقدسة متساوية؟”.

لهذا أحرق بوشنل نفسه
وعلقت مغردة تدعى نوال على تقرير الصحيفة بالقول “يوما بعد يوم يتضح أكثر لماذا قال آرون بوشنل ما قال، وفعل ما فعل”، في إشارة إلى الجندي الأميركي الذي أحرق نفسه حتى الموت أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجا على موقف بلاده من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكانت صحيفة “نيويورك بوست” نقلت الثلاثاء الماضي عن صديق له قوله إن بوشنل أخبره باطلاعه على معلومات سرية تفيد بوجود “قوات أميركية على الأرض تقتل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين”.

وأوضح الصديق المقرب -الذي لم تنشر الصحيفة اسمه لكنها قالت إنها تحققت من علاقته بالمتوفى- أن بوشنل اتصل به ليل السبت 24 فبراير/شباط الماضي -أي قبل ساعات من إحراق نفسه ظهر الأحد- وأخبره أن بعض المعلومات التي اطلع عليها تفيد بأن “الجيش الأميركي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين”.

دعوات للمحاسبة
وفي إطار التفاعل مع ما ورد في تقرير واشنطن بوست أيضا، قالت مدونة تدعى ستيفاني “إن كان هذا صحيحا، أود حقا أن أعرف أصل الموضوع. لقد شاهدت مقطع فيديو منذ وقت غير بعيد عن حاخام أميركي كان يطرد الفلسطينيين من أراضيهم مع عصابته”.

وتابعت “لقد تساءلت كثيرا عما إذا كان (الحاخام) قد واجه أي عواقب نتيجة لذلك؟ ويبدو أنه يستطيع أن يفعل ما يريد في إسرائيل”.

أما المدون أسد، فقال “سيكون من الجميل مقاضاة من نجوا منهم في الولايات المتحدة، لارتكابهم جرائم حرب”.

وتابع “لن أتفاجأ إذا أصدر الكونغرس قانونا يمنحهم الحصانة، أنا متأكد من أن ذلك مدرج على جدول أعمال “أيباك”، في إشارة إلى “لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية”، وهي مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية بالولايات المتحدة.

وفي تعليق آخر على تقرير واشنطن بوست، كتب مدون يدعى القاضي نزيه “سيعود بعضهم (الأميركيون الذين يقاتلون في الجيش الإسرائيلي) للعمل في الكونغرس الأميركي ووزارة الخارجية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجنسیة الأمیرکیة تقریر واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

حماس: تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية

أعلنت حركة حماس، أن تقديراتها تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.

كما أكدت الحركة فقدانها الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر، بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم، مشيرة إلى أنها لا تزال تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة.

من جانبه، صرح قيادي بحماس لوكالة «رويترز» للأنباء، أمس الاثنين قائلا: «جاهزون لتسليم كل المحتجزين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة» حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

الحركة الفلسطينية

وفي سياق متصل، أكدت حماس في بيان استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات.

وأكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، تعامل الحركة «بإيجابية ومرونة كبيرة» مع الأفكار المعروضة، محملا في الوقت ذاته إسرائيل مسؤولية تعطيل الاتفاق ومتهما إياها بالتنصل من التزاماتها.

وأعرب طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، اليوم عن استعداد الحركة الفلسطينية لإطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات.

إيجابية ومرونة

وحمّل مستشار رئيس الحركة، إسرائيل مسؤولية تعطيل الاتفاق، واعتبر أن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".

وقال «النونو» إن حماس أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، وأن الحركة تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت خلال المفاوضات لوقف النار وتبادل الأسرى.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

اقرأ أيضاًرويترز عن قيادي بحماس: جاهزون لتسليم كل المحتجزين دفعة واحدة بشرط

الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة

«حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة

مقالات مشابهة

  • حماس: تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية
  • قصة حزينة لطالب فلسطيني وصل لآخر خطوات الجنسية الأميركية ثم اعتُقل
  • واشنطن بوست: لا دليل على ارتباط الطالبة التركية المعتقلة بالإرهاب
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تهدف لترحيل مليون مهاجر في عامها الأول
  • واشنطن بوست: قذائف إسرائيلية وراء انفجار مقر الأمم المتحدة بغزة
  • “واشنطن بوست”: دبابة اسرائيلية قصفت مجمعا للأمم المتحدة
  • مصر: نأمل أن تؤدي نجاح المفاوضات الأميركية الإيرانية لوقف الحرب بغزة ‏
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
  • "واشنطن بوست" تكشف خطط ترامب لترحيل المهاجرين
  • "واشنطن بوست": إيران دربت مسلحي البوليساريو