مصر تعلن وقف مشاركتها في مفاوضات سد النهضة بسبب التعنت الإثيوبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر أوقفت مشاركتها في مفاوضات سد النهضة وذلك بسبب نهج متعنت للجانب الإثيوبي، لا يراعي مبادئ حسن الجوار.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء الخارجية بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، المُنعقِد أعماله في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال الاجتماع، أطلع وزير الخارجية المصري نظرائه على مستجدات قضية سد النهضة، كما تناول مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا، والصومال.
وقال وزير الخارجية المصري إن إثيوبيا لا تلتفت إلا للمصالح الفردية ولا تراعي الحد الأدنى لمبادئ وحسن الجوار، مضيفا أن هذا ما دفع بلاده لاتخاذ القرار بإيقاف مشاركتها في تلك المفاوضات التي لا تفضي إلى نتائج ملموسة طالما استمرت إثيوبيا في نهجها الحالي.
ويعد اجتماع وزراء الخارجية اليوم هو الثاني منذ إقرار العمل بآلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد تمَّ التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء الآلية في فبراير 2022، إذ يهدف إنشاء الآلية إلى تعميق أطر الشراكة المتميزة بالفعل بين الجانبين على المستويين السياسي والاقتصادي، فضلاً عن تعزيز مستوى التنسيق السياسي بين مصر ومجلس التعاون الخليجي بشأن قضايا المنطقة للحفاظ على سلامة ومقدرات شعوبها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج سامح شكري وزير الخارجية المصري مفاوضات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع المدير العام للعمليات بالبنك الدولي سبل تعزيز التعاون
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، أنا بيردي، المدير العام للعمليات بالبنك الدولي، خلال زيارتها الحالية إلى مصر، لبحث تعزيز التعاون بين مصر والبنك الدولي.
البحث عن التعاون بين الجانبينوصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق لأوجه التعاون بين الجانبين، إذ حرص وزير الخارجية على استعراض تطورات الوضع الاقتصادي في مصر وما حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي من تطور في هذا الشأن.
وأعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر، وتطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة، بما يستجيب لما يشهده العالم والمنطقة من أزمات متعددة، وما تفرضه تلك الأزمات من تحديات جديدة، بحسب البيان المنشور على صفحة الخارجية على فيسبوك.
تبادل الرؤىوأوضح أن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الأولوية، وخاصة التطورات ذات الصلة بالأزمات في المنطقة، وعلى رأسها قطاع غزة والسودان، وما فرضته تلك الأزمات من تحديات إنسانية واقتصادية وسياسية.
وحرص الوزير شكري على إحاطة مسئولة البنك الدولي بالموقف المصري من القضايا الإقليمية ذات الشأن، مبرزا الدور الإيجابي الذي تلعبه مصر فى دعم وتعزيز السلم والأمن في المنطقة.