أكثر من ثلث الأميركيين يرون أن إنقاق الولايات المتحدة على أوكرانيا مبالغ فيه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تشير نتائج استبيان للرأي العام الأميركي إلى عدم الرضا عن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. حول ذلك، كتب أليكسي ديغتيريوف، في "فزغلياد":
يرى أكثر من ثلث المواطنين الأميركيين أن إنفاق إدارة البلاد على نظام كييف مرتفع للغاية، حسبما أظهرت نتائج استبيان أجراه مركز أبحاث الشؤون العامة NORC.
وأظهرت الدراسة أن 37% من المشاركين في الاستبيان يرون أن الإنفاق الأميركي على المساعدات لأوكرانيا مبالغ فيه، حسبما ذكرت وكالة تاس، نقلا عن "أسوشيتد برس".
وفي الوقت نفسه، يرى 33% أن واشنطن تقدم أموالاً كافية لكييف، مقابل 27% يرون أن أوكرانيا تتلقى القليل جدًا. بشكل عام، يرى أربعة من كل 10 مشاركين أن الحكومة الأميركية تنفق الكثير على مساعدة أوكرانيا.
ومن بين مؤيدي الحزب الجمهوري، يعدّ 55% من المستطلعة آراؤهم الإنفاق على أوكرانيا مفرطًا، وبين مؤيدي الحزب الديمقراطي، 17% يرون ذلك.
كما أن 49% "ليسوا واثقين تمامًا أو غير واثقين على الإطلاق" من نصر محتمل لنظام كييف. فقط 13% من المستطلعة آراؤهم لديهم وجهة نظر معاكسة. ويخشى 35% من المشاركين في الاستبيان من أن يؤدي الوضع إلى صراع أكبر في أوروبا.
شارك في الاستبيان 1052 مواطن أميركي في الفترة من 26 إلى 28 يناير. وقدرت نسبة الخطأ بـ 4 نقاط مئوية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.